شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن فوربس 4 دروس مستفادة من قصة نجاح دبي و طيران الإمارات، أفادت مجلة فوربس بأن التركيز على تقديم خدمات أفضل، هو جزء من قصة نجاح طيران الإمارات ، إلا أن هناك أربعة دروس أوسع نطاقاً انطلقت من خلالها .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «فوربس»: 4 دروس مستفادة من قصة نجاح دبي و«طيران الإمارات »، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«فوربس»: 4 دروس مستفادة من قصة نجاح دبي و«طيران...

أفادت مجلة «فوربس» بأن التركيز على تقديم خدمات أفضل، هو جزء من قصة نجاح «طيران الإمارات»، إلا أن هناك أربعة دروس أوسع نطاقاً انطلقت من خلالها نجاحات الناقلة، أبرزها قدرتها على اكتساب ميزة تنافسية، من خلال تجارب لم تخطر على بال الآخرين إلى جانب استفادتها من موردين يصعب تكرارهما، هما موقع دبي الجغرافي الذي يوفر رحلات طيران بدون توقف إلى جميع أنحاء العالم، والعلاقات الحكومية القوية، مضيفة أنه من المرجح أن تظل أسس نجاح دبي و«طيران الإمارات» قوية مستقبلاً، مع محافظتهما على النمو سريع الخطى خلال السنوات القليلة المقبلة.

وتفصيلاً، بدأت صناعة السفر في أوائل سبعينات القرن الماضي تشهد بريقاً وتمتد لآفاق جديدة. وتجسد ذلك من خلال إعلان تجاري أنيق لشركة الخطوط الجوية الأميركية يصور ركاباً مبتسمين يغنّي أمامهم، فرانك سيناترا، داخل الطائرة.

وفي الخمسين عاماً التي تلت ذلك، ركزت الصناعة على تقليل الكلفة لكل عميل، بدلاً من تقديم خدمات متميزة، ولكن لا تزال هناك شركات طيران تختار أن ترسم لنفسها مساراً مختلفاً. ومن الأمثلة على ذلك «طيران الإمارات» التي بدأت بتمويل مبدئي قيمته 10 ملايين دولار وطائرتين مستأجرتين من الخطوط الجوية الباكستانية في عام 1985.

وتركزت استراتيجيتها على إيلاء تجربة العملاء أولوية كبيرة، وإن كان ذلك بدون مقاعد وثيرة وترفيه حي لتحقق نمواً مثيراً للإعجاب. وأعلنت «طيران الإمارات» عن إيرادات بلغت 32.6 مليار دولار، حققها أكثر من 100 ألف موظف خلال السنة المالية (2022-2023).

وأكدت «فوربس» أنه في حين أن التركيز على تقديم خدمات أفضل هو جزء من قصة نجاح الشركة، إلا أن هناك أربعة دروس أوسع نطاقاً انطلقت من خلالها نجاحات «طيران الإمارات».

1- إذا ذهب الجميع إلى اليمين، اذهب لليسار:

تستطيع الشركات اكتساب ميزة تنافسية من خلال تجارب لم تخطر على بال الآخرين. صناعة الخطوط الجوية الدولية لا تختلف عن ذلك. ففي التسعينات عندما اكتسب توسع «طيران الإمارات» زخماً، كانت الأساطيل القديمة تكتظ بالركاب عبر عدد قليل من المحاور العالمية في أوروبا وأميركا، مع تقليل وسائل الراحة لصالح اقتصاديات كل راكب. واتخذت «طيران الإمارات» نهجاً مختلفاً، حيث استهدفت الأسواق ذات الكثافة السكانية العالية التي تقل فيها وسائل التنقل الجوي. ومع «طيران الإمارات»، يمكن للمسافرين تجنب التوقفات المتعددة، والسفر مباشرة إلى دبي من ستة مواقع مختلفة.

وكما ذكر أحد كبار مديري «طيران الإمارات» في قضية «كلية هارفارد للأعمال»، حاولت الشركة تكرار تجربة «بان آم»، لإضفاء مزيد من الجاذبية على الطيران. ولهذا السبب استثمرت بكثافة في وسائل الراحة والترفيه الجوي، وأضافت مساحات جلوس أكبر وطائرات جديدة. وعلى مدار السنوات العشر الماضية، فازت بـ65 جائزة عالمية للسفر. وباختصار لا تكرر ما يفعله منافسيك، بل قدّم شيئاً فريداً.

2- عنصر الموارد:

تعد نقطة الانطلاق ميزة فريدة من نوعها، وهذا هو المكان الذي تلعب فيه الموارد دوراً فعالاً. ولدى «طيران الإمارات» موردان يصعب تكرارهما. أولاً الجغرافيا، فدبي هي المحور الوحيد الذي يوفر رحلات طيران بدون توقف إلى جميع أنحاء العالم. وأصبحت شركة الطيران في وضع مثالي لتسهيل المشاركة المتزايدة للاقتصادات الناشئة، والاستفادة من التجارة سريعة النمو بين الصين وإفريقيا.

والمورد الفريد الثاني هو العلاقات الحكومية القوية، ولاشك في أن ادعاءات «لوفتهانزا» و«إير كندا» السابقة بشأن الميزة غير العادلة التي تتميز بها الشركة أمر لا أساس له من الصحة. وفي الحقيقة تتلاقى مصالح حكومة دبي وشركة «طيران الإمارات» بشكل طبيعي، حيث يرتكز النمو الاقتصادي على نجاح دبي وجهة سفر ميسر للتجارة، ما حوّل حكومة دبي إلى شريك متحمس. وخير مثال على ذلك، التعاون الوثيق بين مطارات دبي والإمارة، وشركة «طيران الإمارات». وساعد الاستثمار المستقبلي في محطات جديدة على استيعاب النمو في مجال الطيران، ما يتناقض بشكل صارخ مع مدن مثل لندن، حيث يظل الازدحام والأجندات السياسية المختلفة عائقاً في التوسع في «مطار هيثرو». وتعد الموارد الخاصة بـ«طيران الإمارات» فريدة من نوعها، ولكن النقطة الأكثر عمومية هي أنه لا يمكن لأي استراتيجية أن تنجح بدون الموارد المناسبة.

3- نعم للشراكات، ولكن اختر فقط ما يناسبك منها:

يتغاضى الاستراتيجيون عن الشراكات. فهي ليست كعمليات الاستحواذ أو دخول السوق رفيعة المستوى. وفي صناعة الطيران، تحتل التحالفات مكانة أعلى في جدول أعمال الشركات، ومع ذلك قررت «طيران الإمارات» البقاء مستقلة ووقعت اتفاقيات مشاركة مع شركات طيران فردية، ولعبت الشراكات جزءاً لا يتجزأ من صعود «طيران الإمارات». وفي الآونة الأخيرة، كان التعاون الوثيق مع «إيرباص» و«بوينغ» مهماً للغاية. فقد ظل موقع دبي نقطة محورية منذ البداية، إلا أن وجهات مثل الساحل الغربي ظلت بعيدة المنال عن الشركة. والطلبات المسبقة الكبيرة لطائرات «طيران الإمارات»، سهلت الاستثمارات اللازمة في هذا المجال. وبالمثل لعبت الطلبات المسبقة لـ«طيران الإمارات» دوراً أساسياً في تطوير طائرة «إيرباص A380»، وهي طائرة تناسب بشكل خاص عروض الراحة، حيث تم تركيب مقصورات لركاب الدرجة الأولى. ويمكن للشراكات سد فجوات الموارد وتسهيل استراتيجيتك. والفكرة الرئيسة هنا: اختر أولئك الذين يعملون من أجلك، وليس الذين ينضم إليهم الجميع.

4- اهتم بالتفاصيل الدقيقة المهمة:

إحدى الركائز الأساسية لنموذج عمل «طيران الإمارات» هي الخدمات المتميزة. ويمكن التغاضي عن خدمة العملاء في ما يتعلق بالقدرات اللغوية لأعضاء الطاقم، لكن «طيران الإمارات» تذهب إلى أبعد من ذلك، فعلى متن الرحلات الجوية من ساو باولو إلى دبي، توفر الشركة متحدثاً يابانياً على متن الطائرة، بسبب العدد الكبير من السكان اليابانيين البرازيليين.

مثال آخر على كيفية الاهتمام بالأشياء الصغيرة، هو ما يسمى «فليكس تراكس»، وهي تقنية تقلل من استخدام الوقود، حيث يتم تحديد الظروف الجوية المواتية مثل التيارات النفاثة. وفي سنواته الخمس الأولى، وفّر التطبيق 10 ملايين لتر من الوقود، ويتم الجمع بين كفاءة الوقود وانخفاض تكاليف العمالة، والصيانة للحفاظ على جاذبية أسعار التذاكر، على الرغم من الخدمة المتميزة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

34.79.71.26



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «فوربس»: 4 دروس مستفادة من قصة نجاح دبي و«طيران الإمارات» وتم نقلها من الإمارات اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تقدیم خدمات من خلال إلا أن

إقرأ أيضاً:

اقتصاد السودان بعد حظر الواردات من كينيا.. الشاي في قلب الأزمة

ما زالت الأزمة السياسية وتداعياتها الاقتصادية بين الخرطوم ونيروبي تتصدر المشهد في ظل الحرب المستمرة في السودان، فبعد مرور شهر على قرار الحكومة السودانية بحظر الواردات من كينيا على خلفية استضافتها مؤتمراً لقوات الدعم السريع، قال الرئيس الكيني وليام روتو، إن السودان لا يزال يشتري الشاي من بلاده، وهو ما نفته السفارة السودانية في نيروبي، مؤكدة، أن قرار وقف استيراد المنتجات الكينية لا يزال ساريًا.

تصريحات متبادلة

وفي مقابلة تلفزيونية نُقلت عبر وسائل إعلام كينية، صرّح الرئيس وليام روتو: "ما زلنا نبيع الشاي إلى السودان، حتى بعد قولهم، إنهم لن يشتروه، السوق أجبرتهم على ذلك".
في المقابل، أصدرت السفارة السودانية في نيروبي بيانًا أكدت فيه تنفيذ القرار كاملا، مشيرة إلى أنه لم يتم استيراد أي منتجات كينية إلى السودان، بما فيها الشاي، منذ صدور القرار، وأن أي مزاعم عن استمرار التوريد لا أساس لها من الصحة.

سد الفجوة

ورغم حديث الرئيس الكيني عن استمرار التصدير، أعلن سفير زيمبابوي في السودان، إيمانويل غومبو، أثناء لقائه وزيري الخارجية والتجارة والتموين، استعداد بلاده لسد حاجة السودان من سلعة الشاي.

الرئيس الكيني وليام روتو: ما زلنا نبيع الشاي للسودان.  (رويترز)

وفي هذا السياق، يرى الكاتب الصحفي والخبير الاقتصادي معتصم الأقرع في حديثه للجزيرة نت، أن التأثيرات الاقتصادية على السودان محدودة، لافتًا إلى إمكانية استيراد الشاي من دول أخرى في أفريقيا أو آسيا.

إعلان

من جانبه، أشار الخبير الاقتصادي، عبد العظيم المهل، إلى أن الميزان التجاري بين السودان وكينيا يميل إلى صالح الأخيرة، حيث يستورد السودان من كينيا أكثر مما يصدر إليها، وأضاف: "السودان يستطيع إيجاد بدائل في أسواق أفريقية مثل زيمبابوي أو دول آسيوية منتجة للشاي".

ويرى، أن المقاطعة ستكلف كينيا كثيرًا، كون السودان كان يمثل بوابة لدخول منتجاتها إلى الدول العربية.

خسائر داخلية

وفي المقابل، حذّرت الصحفية المتخصصة في الشأن الاقتصادي، نازك شمام، من تداعيات القرار على التجار السودانيين، قائلة: إن تجار الشاي سيتعرضون لخسائر كبيرة بسبب وقف استيراد المنتجات الكينية لدواعي سياسية.

وأضافت: "لن يجد أصحاب مصانع الشاي الذين كانوا يعتمدون على نيروبي في صناعتهم بدائل فورية، وسيضطرون إلى التوجه إلى دول، مثل الهند وباكستان، ما يعني تحمل تكلفة أعلى، خاصة أن الشاي سلعة أساسية في الثقافة الغذائية السودانية".

وأشارت شمام إلى أن تجارة الشاي في السودان ستواجه عقبات يصعب تجاوزها، في ظل امتلاك كثير من المصنعين مزارع على الأراضي الكينية لدعم عملياتهم الصناعية في الخرطوم، مما يصعّب عليهم الاستيراد مستقبلًا.

سلاسل التوريد والتكيف

ترى شمام، أن الأوضاع الأمنية غير المستقرة تعقّد أي محاولة لنقل مزارع الشاي إلى السودان أو دول أخرى، ما يجعل الحل الآني الوحيد، هو الاستيراد بتكلفة مرتفعة من أسواق بعيدة، مع ما يرافق ذلك من تأثير مباشر على أسعار المنتج محليًا.

بدوره، يرى الباحث الاقتصادي الطيب عبد السلام، أن قرار الحظر سيؤدي إلى اضطراب مؤقت في سلاسل التوريد، لكنه يتوقع أن تتكيف السوق في غضون عام، مع ظهور موردين بديلين أو اللجوء إلى قنوات غير رسمية لتوفير الشاي.

وفي المقابل، قلّلت الصحفية الاقتصادية، رحاب فريني، من أهمية القرار، مشيرة إلى أن هناك دولًا مثل زيمبابوي يمكنها سد الفجوة بسهولة، إضافة إلى دول آسيوية قادرة على تزويد السوق السودانية بكميات كبيرة وبتكلفة معقولة.

إعلان

كما استبعدت إمكانية توطين زراعة الشاي في السودان، لأن المناخ غير مناسب.

حسب خبراء فإن قرار السودان قد يفتح الباب لمحاولات توطين زراعة الشاي (الجزيرة) توطين زراعة الشاي.. آراء متباينة

رغم ذلك، يرى الخبير الاقتصادي، هيثم فتحي، أن القرار -على مفاجأته – قد يفتح الباب لمحاولات توطين زراعة الشاي، مستندًا إلى تنوع المناخ في السودان.

وقال للجزيرة نت: "سيكون هناك ارتفاع في أسعار الشاي على الأمد القريب، لكن السودان يمتلك بدائل أفريقية يمكن الاعتماد عليها".

وبينما يرى بعضهم، أن زراعة الشاي ممكنة محليًا، يستبعدها آخرون نظرا لعوامل المناخ والتكلفة، ما يعكس تباينًا واضحًا في الآراء في جدوى هذه الفكرة.

وفي هذا السياق، وصف المهندس بوزارة الزراعة، عمار حسن، قرار الحظر بأنه ورقة ضغط اقتصادية على كينيا، داعيًا الحكومة السودانية إلى الإسراع في توفير بدائل فعالة لتغطية الفجوة.

كما استبعد ارتفاع الأسعار حتى على المدى البعيد، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على استيراد الشاي من أسواق أخرى، مع إبراز بعض الرؤى التي تدعو إلى تطوير إنتاج محلي بديل.

بعد سياسي

وفي بُعد آخر، يرى الباحث والكاتب السياسي، حسان الناصر، أن كينيا لن تتراجع عن موقفها الداعم لقوات الدعم السريع، مرجعًا ذلك إلى "ضمانات سياسية وعسكرية" أقوى من المصالح التجارية مع السودان.

وأضاف: "الرهان الحقيقي هو إلى أي مدى يمكن أن تسهم الأوضاع الداخلية في كينيا في تشكيل جبهة ضغط على الرئيس وليام روتو".

كما وصف خطوة السودان، أنها متأخرة نسبيًا، معتبرًا، أن موقفه الدبلوماسي تجاه الدول الداعمة للدعم السريع لا يزال هشًّا، مما قد يدفع كينيا إلى التمادي في مواقفها.

مقالات مشابهة

  • طيران ناس يدشن رحلات مباشرة بين الرياض وأبوظبي
  • الإمارات تُعلن نجاح استضافة عملية تبادل سجناء بين أمريكا وروسيا
  • الإمارات تعلن نجاح عملية تبادل سجناء بين أمريكا وروسيا
  • معتمرون مغاربة عالقون في مطار جدة بسبب تهاون شركة طيران سعودية
  • اتحاد مصارف الإمارات: “الخدمات المصرفية الذكية تُعزز بناء اقتصاد المستقبل”
  • غلق وتشميع 8 مراكز دروس خصوصية بدون ترخيص بالإسماعيلية
  • طيران العدوان الأمريكي يشن 10 غارات على جبل نقم شرقي العاصمة صنعاء
  • اتحاد مصارف الإمارات: الخدمات المصرفية الذكية تُعزز بناء اقتصاد المستقبل
  • التحول في الصناعة واللوجستيات
  • اقتصاد السودان بعد حظر الواردات من كينيا.. الشاي في قلب الأزمة