????ما يحيّر في هذه الحرب ????
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
▪️ما يحيّر في هذه الحرب ????
????مناوي حاكماً لإقليم دارفور لم يطلق طلقة واحدة ليدافع بها عن اقليمه الذي هو حاكمه، كل ما في الأمر تركوا له الفاشر ليقيم بها، مع بقاء قواته في الخرطوم والشمال وكردفان والشرق بصفتها محايدة،، وأي وصف غير ذلك هو خدعة ومع ذلك مازالت تجند في المناطق والولايات الآمنة برعاية الجيش.
???? جبرين كذلك أتت به اتفاقية جوبا التي وقعها إنابة الحكومة (حميدتي) وجيء بهذه الاتفاقية (وزيراً للمالية إلى زوال دولةو٥٦)، ففي ٢٠٢٢م قام بشراء ٢٦١ لاندكروزر وفي ٢٠٢٣م قام نائبه صندل بعزله ومعه كل الحركة لم يبق لجبرين إلا الحراسات وبعض جنود المخابرات وظل وزيراً للمالية رغم الحرب و(محايد)، وكذلك يجند لحركته ويدعمها من خزينة الدولة وبرعاية الجيش.
????عقار ملك التعريجات أيضاً ظل محايداً وحتى اللحظة حديثه لا يخرج من كونه محايد وساعي لإيجاد منصة للمفاوضات مع الدعم السريع، وهو نائب للرئيس وتم تسلميه اقليم النيل الأزرق وأخيراً ولاية سنار مع كامل الصلاحيات.
????الحلو استغل ظروف الحرب واستلم جنوب كردفان ومكن نفسه فيها وفي محليتي الدلنج وهبيلا برعاية الجيش.
▪️يوهمون الناس بأنهم يحاربون الدعم السريع وأنهم في خندق واحد مع الجيش ويفضحهم حديث عرمان بأنما قدمه لهم حميدتي ٣٠ سنة لم يفعلوه ويقصد بذلك (اتفاقية جوبا).
عندما ترجع لأسماء حركاتهم المسلحة تجدها (تحرير السودان من دولة ٥٦) ????♂️
حتى الآن لم يتنازل أي واحد فيهم عن شعار حركته ولا أهدافها ولم يسمحوا بدمج حركاتهم في الجيش،، بل الأخطر من ذلك يتطوع قادة الجيش في تخريج دفعات لهذه الحركات، ويصرحون بأنهم لا يقبلون أي حزب سياسي او جماعة تقاتل مع الجيش فس إشارة لـ(رفقاء الخنادق) وعندما تنظر للحركات المسلحة فهي قبلية وجهوية وسياسية من الطراز الأول.
فهنالك حركات ذابت في الدعم السريع (جلحة، برشم، الطاهر حجر وغيرها).
الجميع يقول (حركة مناوي) و(حركة جبرين) و(حركة عقار) ،، وكذلك يجب ان تقولوا (حركة حميدتي) و(حركة كيكل) ووو الخ. فكل الحركات التي دخلت الخرطوم كانت برعاية الحكومة ومجلسيها السيادي والوزراء، وحاضنة الدعم السريع إن نظرنا فهي تتسع كلما قرأت المشهد جيداً و(ليس الرزيقات والمسيرية والحوازمة وحدهم بل جزء منهم أضف لهم حاضنة قحت بأحزابها ولجان مقاومتها + كيكل ورهطه + البيشي ورهطه، وبعض الطرُق الصوفية ورجالات الإدارات الأهلية على امتداد السودان وستظهر ذلك كلما اتسعت رقعت الحرب،، أبى من أبى ورضا من رضا هي الحقيقة المُرة.
????إذاً يجب أن نقولها بملء الفم هذه هي مكونات ثورة ديسمبر ٢٠١٨م وهدفها معروف للجميع هو القضاء على (حكومة ال٣٠ من يونيو ١٩٨٩م) وله هدف خفي وبديل وهو اسقاط (دولة ٥٦) في حالة لم يجدوا ما يعرقل الهدف الأول،، دولة ٥٦ لا تمثيل لها سوى الحركة الإسلامية التي ربطت بعض برامجها بها وبالاستقلال المجيد، من الذي تذكر الإستقلال خلال ال٥ سنوات الماضية؟
يجب وضع النقاط على الحروف وبلاش استهبال سياسي.
الله المستعان
جنداوي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»