«الأمة القومي» يستنكر استمرار القصف الجوي العشوائي ويطالب بإيقاف الحرب فوراً
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
حزب الأمة القومي قال إن استمرار الانتهاكات يتطلب موقفاً جماعياً من كل أهل السودان بالاصطفاف خلف مطالبة الطرفين بإيقاف الحرب فوراً.
الخرطوم: التغيير
أدان حزب الأمة القومي، استمرار القصف الجوي العشوائي بالبراميل المتفجرة للأحياء السكنية، وطالب قيادة الجيش السوداني بوقف غاراته على المدنيين.
ومنذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023م بعد توتر بين الطرفين، شهدت أنحاء واسعة من مناطق الاشتباكات بالعاصمة الخرطوم وولايات أخرى، عمليات قصف جوي من الجيش ورد مدفعي من الدعم السريع، أدت لسقوط مدنيين قتلى وجرحى.
وقالت الأمانة العامة للحزب في بيان، إن طيران سلاح الجو بالقوات المسلحة واصل غاراته على مدن ولاية شمال دارفور وأغار فجر الاثنين على مدن (الفاشر- كبكابية- وكتم) مما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين بعضهم في حالة حرجة أغلبهم من الأطفال والنساء.
وأضافت: “إن المشاهد المروعة لهذا القصف الجوي تؤكد حجم المأساة والأضرار الجسيمة التي تحملها المواطنون الأبرياء جراء استمرار هذه الحرب اللعينة”.
وشددت على أن استمرار هذه الانتهاكات يتطلب موقفاً جماعياً من كل أهل السودان بالاصطفاف خلف مطالبة الطرفين بإيقاف الحرب فوراُ والاستجابة الى صوت الشعب.
وجدد الحزب استنكاره وإدانته لاستمرار القصف الجوي العشوائي بالبراميل المتفجرة للأحياء السكنية لما سببه من إزهاق لأرواح الأبرياء وتدمير للمنازل والممتلكات العامة والخاصة.
وطالب قيادة القوات المسلحة بوقف غاراتها العشوائية على المدنيين وتجنيب الأبرياء مخاطر القصف العشوائي المتكرر.
وجدد “الأمة القومي” مطالبته للطرفين بإنهاء معاناة السودانيين بوقف الحرب بالإقبال الجاد على الحل السلمي التفاوضي الذي يجنب المواطنين الأبرياء مزيداً من القتل والتشريد والانتهاكات ويحمي مقدرات الوطن.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفاشر حرب 15 ابريل حزب الأمة القومي سلاح الطيران كبكابية كتم ولاية شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان الفاشر حرب 15 ابريل حزب الأمة القومي سلاح الطيران كتم ولاية شمال دارفور الأمة القومی القصف الجوی
إقرأ أيضاً:
هل فشل ترامب في تحقيق هدفه بوقف الحرب.. لوح بفرض عقوبات على روسيا
في ما يبدو أنه إشارات لفشل وعده بإيقاف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة بفرض عقوبات على روسيا، بعد هجمات شنتها الأخيرة على مدن أوكرانية منها العاصمة كييف.
وكتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "لم يكن هناك أي سبب ليطلق بوتين الصواريخ على المناطق المدنية والمدن والبلدات خلال الأيام القليلة الماضية".
وأضاف ترامب في منشوره، لدى عودته من روما بعد حضوره جنازة البابا فرنسيس ولقائه لفترة قصيرة بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي: "هذا يجعلني أعتقد أنه ربما لا يريد أن يوقف الحرب، ويجب التعامل معه بطريقة مختلفة، من خلال (المعاملات المصرفية) أو (العقوبات الثانوية)، العديد من الناس يموتون".
ونشرت الرئاسة الأوكرانية، السبت، صورا لزيلينسكي وترامب في لقاء منفرد استمر 15 دقيقة في روما على هامش جنازة البابا فرنسيس.
وكتب الرئيس الأوكراني على شبكات التواصل الاجتماعي: "اجتماع جيد. ناقشنا الكثير من الأمور في لقاء على انفراد. آمل أن نحصل على نتائج بشأن جميع النقاط التي تمت مناقشتها"، مكررا أنه يريد "وقف إطلاق نار كاملا وغير مشروط".
وأضاف: "اجتماع رمزي للغاية قد يصبح تاريخيا إذا حققنا نتائج مشتركة"، بينما وصف البيت الأبيض الاجتماع بأنه "مثمر للغاية".
ويعد اللقاء الأول منذ الاجتماع المتوتر في واشنطن في 28 شباط/ فبراير عندما قام ترامب ونائبه جاي دي فانس بتوبيخ الرئيس الأوكراني.
وخلال الأسبوع الماضي، دعا ترامب بوتين إلى إنهاء الهجوم في منشور كتب فيه: "فلاديمير، توقف!".
لكنه أعلن في وقت لاحق أنه لا يزال يعتقد أن الزعيم الروسي يريد السلام.
وفي المقابل، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبلغ المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بأن روسيا مستعدة للدخول في محادثات مع أوكرانيا دون أي شروط مسبقة، بحسب ما نقلته عنه وسائل الإعلام الروسية الرسمية.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية تصريح بيسكوف، السبت.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال بيسكوف إنه إذا أرادت أوكرانيا التفاوض مع روسيا، فعليها اتخاذ خطوات من شأنها إزالة العقبات القانونية أمام المحادثات، رغم أنه لم يوضح ما يعنيه ذلك.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن أوكرانيا مستعدة لوقف "غير مشروط لإطلاق النار"، مؤكدا أنه يتعين على بوتين الآن أن يثبت ما إذا كان مستعدا فعلا لصنع السلام.
وأشار ماكرون إلى أن أوكرانيا ترغب في العمل مع الولايات المتحدة وأوروبا من أجل تنفيذ وقف إطلاق النار وتحقيق سلام كامل ودائم في أوكرانيا، موضحا أن ذلك يجب أن يتم ضمن إطار "تحالف الراغبين" الذي أطلق في باريس في آذار/ مارس الماضي.