ظهور نادر لـ ميلانيا ترامب إلى جانب زوجها دونالد ترامب في عيد ميلاد محاميته
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أطلت السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة ميلانيا ترامب في ظهور نادر إلى جانب زوجها دونالد ترامب، مما شكل مفاجأة للعديد حيث كانت المرة الأخيرة التي شوهد فيها الثنائي معا منذ فترة طويلة للغاية، حيث شوهد الزوجان وهما حاضرين في حفل عيد ميلاد محامية دونالد الخاصة، ألينا هابا.
اقرأ ايضاً. اتجار بالجنس واعتداءات متكررة
وأقيم هذا الحدث في النادي الخاص للرئيس الأمريكي السابق في "بالم بيتش" مساء يوم السبت، وذلك حسبما ذكرت مصادر عدة، كما وتمت استضافة هذا الحدث باعتباره حدثا داخليًا وخارجيًا في (Lakeview Terrace) بالنادي الخاص، كما وقد ذكر أن فرقة البيتلز قد أدت عرضا موسيقيا خاصا.
كما وكان من بين الضيوف أفراد آخرون من عائلة الرئيس الأميريكي السابق دونالد ترامب، بما في ذلك إريك ولارا ودونالد جونيور.
ارتدت هابا، المقربة جدا من عائلة ترامب، "جامبسوت" لامع بال"باييت" وبدون حمالات أثناء إطلالتها مع الضيوف في حفلتها الفاخرة. وظهرت في الصور من الحدث وهي تطفأ الشموع بمناسبة عيد ميلادها الأربعين.
كما وأطلت Siggy Flicker، وهي نجمة (Real Housewives of New Jersey) والتي دعمت منذ فترة طويلة حملة دونالد ترامب، بصورة جمعتها مع السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب وزوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والتي قد نشرتها على حسابها الخاص على منصة (Instagram) الخاص بها.
وكتب فليكر تحت الصورة: "يسعدني أن أكون في حضور السيدة الأولى الأكثر جمالا وتألقا وأناقة في هذا البلد على الإطلاق".
اقرأ ايضاًوأطلت المحامية ألينا هابا، والتي تشغل حاليا منصب المتحدث القانوني باسم دونالد ترامب ومستشار أول لشركة (Trump’s Super PAC MAGA, Inc)، إلى جانب دونالد وميلانيا ترامب، والتي ارتدت فستانا أسود مميز بالكشاكش واعتمدت تسريحة شعر "ويفي" والتي تميزها.
يذكر أن ألينا هابا تمثل ترامب وهو يواجه المحكمة في عدد من القضايا المدنية والجنائية، حيث من المقرر أن يتم إجراء أول محاكمة جنائية له في 15 أبريل/نيسان الحالي.
وذلك بينما يخوص ترامب حاليا تقويما مزدحما أثناء مثوله عدة مرات أمام المحكمة والمضي قدما في حملته الانتخابية الرئاسية لعام 2024.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ميلانيا ترامب ميلانيا دونالد ترامب الإنتخابات الأميريكية 2024 دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
هل أصبح مصير نتنياهو بيد ترامب؟
واشنطن- يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء في البيت الأبيض، في وقت يخشى على نطاق واسع من استئناف القتال بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة في حال لم يتمكن الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) من التوسط لتنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق، والتي تتضمن الإفراج عن كل الرهائن وانسحاب إسرائيل من كامل القطاع ووقف تام للقتال.
كما يأتي اللقاء في ظل وقف إطلاق نار آخر هش في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، وكانت تل أبيب نجحت بعد وصول ترامب إلى الحكم في تمديد بقاء قواتها حتى 18 فبراير/شباط الجاري.
وفي بيان صدر قبل مغادرته الأحد قال نتنياهو إنه وترامب سيناقشان "الانتصار على حماس، وتحقيق إطلاق سراح جميع رهائننا"، لكن الإشارات الصادرة من البيت الأبيض تشير إلى رغبة ترامب في احترام اتفاق وقف إطلاق النار واستكمال مراحله المتبقية.
وسبق لقاء اليوم اجتماع أمس الاثنين بين نتنياهو ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، لبحث اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
ولعب ويتكوف وترامب دورا أساسيا في دفع نتنياهو إلى قبول الاتفاق، وهو ما فشل فيه الرئيس السابق جو بايدن على مدار 8 أشهر، حسب مراقبين.
ويأمل ترامب -الذي توسط في اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل و4 دول عربية في ولايته الأولى- أن يتوج مساعيه باتفاق تاريخي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
إعلانوتؤكد السعودية أنها لن توافق على مثل هذا الاتفاق إلا إذا انتهت الحرب وكان هناك مسار موثوق به لدولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
واعتبر السفير السابق فريدريك هوف والخبير في المجلس الأطلسي والأستاذ بجامعة بارد أن "الهدف الرئيسي لترامب من اللقاء هو إقناع نتنياهو بضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتمديده، كما يريد ترامب بشدة إشراك السعودية في اتفاقيات أبراهام، وهو يعلم أن تجدد العنف في غزة من شأنه أن يقوض هذا الهدف ويؤجل تحقيقه إلى أجل غير مسمى".
ويؤمن هوف بأن "نتنياهو سيرغب في مغادرة واشنطن مع استمرار وضعه باعتباره زعيم إسرائيل في زمن الحرب دون منازع".
ويرى هوف -في حديثه للجزيرة نت- أن رغبة نتنياهو تتمثل في أن يبقى الباب مفتوحا أمام تجدد الحرب في غزة، مع عدم جواز بقاء حماس بالسلطة.
ويضيف "لكن إذا فشل في دفع ترامب نحو موقفه تجاه غزة فسيرغب في مغادرة واشنطن مع ضوء أخضر بحرية الحركة في لبنان وسوريا وحتى إيران".
من جهته، قال السفير ديفيد ماك المساعد السابق لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط في حديث للجزيرة نت إن "نتنياهو يواجه أزمة كبيرة تتعلق بحماية وظيفته، في وقت يواجه فيه الكثير من المعارضة من مختلف الفئات الإسرائيلية وشركائه في الائتلاف".
وعن أهداف ترامب من اللقاء، قال ماك "يحتاج ترامب إلى الحصول على مكانة كافية لممارسة قيادة قوية في السياسة الخارجية للسنوات الأربع المقبلة".
وأوضح أن "لترامب هدفا محددا هو الفوز بجائزة نوبل من خلال الدفع باتجاه اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل والسعودية".
ويستبعد ماك أن يفهم ترامب إلى أي مدى ستصر حكومات السعودية ومصر والأردن على إقامة دولة فلسطينية حقيقية، وهو هدف يحظى بدعم شعبي عربي، في وقت ترفض حكومة نتنياهو اليمينية مجرد التفكير في إقامة تلك الدولة.
إعلان ملف التهجيروعقب مطالبة ترامب مصر والأردن بقبول ما بين 1.5 مليون فلسطيني من سكان غزة حتى يتم الانتهاء مما قال إنها عمليات إعادة البناء أشار السفير السابق هوف إلى أن "لدى الرئيس ترامب ثقة في غرائزه، ولا يهتم على الإطلاق بالتفكير التقليدي بشأن معضلة تهجير الفلسطينيين أو المخاوف الأردنية من إحياء (الأردن هي فلسطين) أو المخاوف المصرية من أن ينظر إليها على أنها تيسّر سياسات إسرائيل بغزة".
وفي الوقت الذي سيحاول فيه نتنياهو تدعيم رؤية ترامب بشأن تهجير أهل غزة قال هوف إن على الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إقناع ترامب بأن ما يطلبه غير ممكن سياسيا.
وأضاف أن "ما قد يكون ممكنا في نهاية المطاف -كجزء من صيغة (يوم غزة التالي) المتفق عليها- هو استضافة مصر مؤقتا أعدادا كبيرة من سكان غزة في مخيمات سيناء لتسهيل إعادة الإعمار".
بالمقابل، رأى السفير ماك أن "ترامب يتعامل مع قضية التهجير بطريقة غريبة، أتصور أنه يعتقد أن لديه نفوذا على حكومتي مصر والأردن بسبب مساعداتنا المالية".
وأضاف "ترامب لا يدرك أن شعوب الدول العربية تعارض بشدة التدابير التي من شأنها أن تؤدي إلى التطهير العرقي للأراضي الفلسطينية المحتلة مثل غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لدى ترامب وهم بأنه يفهم العرب، لذلك لا يستمع عن كثب إلى أفضل مستشاريه عندما يقدمون معلومات مغايرة لما يؤمن به".
رقصة نتنياهو المستحيلة
وفي مقال بدورية "فورين بوليسي" كتب دانيال كيرتزر السفير الأميركي السابق في مصر وإسرائيل والأستاذ بكلية الشؤون العامة والدولية في جامعة برينستون، وآرون ديفيد ميلر الدبلوماسي السابق والخبير بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أنه في حين أن أجواء الزيارة ستكون إيجابية بصفة عامة إلا أنها ستخفي علاقة متوترة بين زعيمين لهما أهداف متناقضة.
إعلانويرى الكاتبان أن زيارة البيت الأبيض ليست حلا لمتاعب نتنياهو، لكنها فرصة لتقوية موقفه أمام كل التحديات الداخلية التي تواجهه، مما يضعه في موقف ضعيف أمام ترامب.
ومع ذلك -يضيف كيرتزر وميلر- لا يمكن تكهن كيف لنتنياهو أن يناور بين الحاجة للحفاظ على ائتلافه اليميني وبين رغبة ترامب في تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث.
يذكر أن ترامب بادر قبل أيام إلى رفع الحظر الذي فرضه الرئيس السابق على توريد قنابل تزن ألفي رطل لإسرائيل، وألغى عقوبات فرضها بايدن على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين في الضفة الغربية.