أنقرة (زمان التركية) – استعاد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب جميع البلديات تقريبًا التي تم تعيين وصاة عليها من قبل الحكومة، بعد أن فاز بها حزب الشعوب الديمقراطي في 2019.

وخسر الحزب الكردي في انتخابات 2024 شرناق وقارص، فيما نجح في 3 مدن حضرية و7 مقاطعات و63 منطقة.

بلديات الحزب الكردي في تركيا

ووفقًا لنتائج الانتخابات البلدية، زاد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب عدد البلديات التي فاز بها سلفه حزب الشعوب الديمقراطي في عام 2019.

وحصل الديمقراطية والمساواة للشعوب على 5.9 بالمئة من الأصوات، وهو ما يزيد من أصوات الشعوب الديمقراطي مقارنة بالانتخابات البلدية السابقة.

وكان قد فاز حزب الشعوب الديمقراطي في عام 2019 بـ 65 بلدية، بما في ذلك 3 مدن حضرية و5 مقاطعات و45 مقاطعة و12 بلدة، وعقب ذلك عينت الحكومة وصاة في 59 بلدية، ولاحقا تم رفع دعوى بحل الحزب.

وفي انتخابات 31 مارس 2024، تحولت جميع البلديات التي تم تعيين وصاة فيها تقريبًا إلى الديمقراطية والمساواة للشعوب، باستثناء كارس.

كما استعاد الديمقراطيةوالمساواة للشعوب، الذي  بلديات ديار بكر وفان وماردين بعد سنوات الوصاية بفارق كبير، أيضًا استعاد باتمان وسيرت وهكاري، التي كانت من بين معاقل الحزب الكردي.

وبالإضافة إلى مرشحي موش وآغري، اللذين خسرهما الحزب الكردي في الانتخابات السابقة، فاز الحزب المساواة الشعبية والديمقراطية في تونجلي، التي كان يشغلها محمد ماتشوغلو من حزب العدالة والتنمية، من خلال التحالف مع الأحزاب والجماعات اليسارية والاشتراكية.

وتنافس الديمقراطية والمساواة للشعوب وجهاً لوجه مع حزب العدالة والتنمية للفوز ببلديات بدليس وبينجول وشرناق، التي خسرتها في الانتخابات السابقة. ومع ذلك، بالإضافة إلى شرناق، لم تحصل قارص، التي كانت تحت الوصاية، على النتائج التي توقعها الحزب، وأوضح الحزب الكردي أن سبب خسارتهاد في شرناق هو “تحريك الناخبين من الخارج“.

وفاز الحزب الكردي ببلدية ديار بكر الكبرى بأغلبية 64.41 صوتًا، وفي انتخابات 2019، حصل حزب الشعوب الديمقراطي على 62.93 بالمئة من الأصوات في ديار بكر.

وحصل الديمقراطية والمساواة للشعوب، ببلدية ببلدية فان بنسبة 54.91 بالمئة، بعدما كانت النسبة 53.86 بالمئة في انتخابات 2019.

 وفاز حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب في باتمان بنسبة 64.4 في المائة، وسيرت بنسبة 50.35، وهكاري بنسبة 48.8، وأغري بنسبة 50.39، وإغدير بنسبة 46.63، وموش بنسبة 39.92، وتونجلي بنسبة 40.26.

Tags: أردوغانأنقرةالعدالة والتنميةالوصايةبلدياتتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أنقرة العدالة والتنمية الوصاية بلديات تركيا حزب الشعوب الدیمقراطی حزب الدیمقراطیة الحزب الکردی فی انتخابات

إقرأ أيضاً:

دور الشعوب في كسر الحصار عن غزة.. صوت الضمير في مواجهة آلة الإبادة

منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، يشنّ الكيان الصهيوني حربا شاملة على قطاع غزة، تجاوزت كل الخطوط الحمراء. حرب لم تترك بشرا ولا حجرا، استُخدمت فيها كل أدوات الإبادة الجماعية: القصف العشوائي، والحصار الشامل، ومنع الغذاء والماء والدواء، واستهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء.

أرقام تعكس هول الجريمة:

- أكثر من 60000 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء.

- ما يزيد عن 120000 جريح، بينهم عشرات الآلاف بإصابات بالغة وتشوهات دائمة.

- أكثر من 1.9 مليون نازح من أصل 2.3 مليون نسمة، أي أكثر من 85 في المئة من سكان القطاع.

- تدمير أكثر من 70 في المئة من البنية التحتية في غزة، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمساجد.

- استهداف أكثر من 500 منشأة طبية، وانهيار تام للمنظومة الصحية.

- منع دخول الوقود والمياه والمواد الغذائية الأساسية منذ أكثر من 150 يوما.

- مئات الأطفال ماتوا جوعا أو بسبب نقص الرعاية الطبية، وفق تقارير الأمم المتحدة.

واجب الأمة الإسلامية اليوم ليس خيارا، بل فرض عين، فعلى الدول الإسلامية قطع العلاقات فورا مع الكيان الصهيوني، ووقف كل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والإعلامي، ودعم المقاومة بكل السبل، والتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب. وعلى الشعوب والأفراد نصرة القضية بالكلمة، والصوت، والمقاطعة، ودعم أهل غزة بالمال والدواء والضغط السياسي، وفضح الجرائم
إن هذه الإحصاءات ليست مجرد أرقام، بل هي أرواح تُزهق، وأُسر تُباد، ومجتمع يُمحى من الوجود أمام أعين العالم.

وفي مقالي السابق على موقع "عربي21"، بيّنت كيف أن صمت الأنظمة وتواطؤ القوى الكبرى جعل الاحتلال يشعر بالإفلات من العقاب، بل وبالشرعية الكاملة لجرائمه. واليوم، أجدني أوجه حديثي بشكل مباشر إلى الشعوب: أنتم الأمل الباقي، والرهان الحقيقي.

إن واجب الأمة الإسلامية اليوم ليس خيارا، بل فرض عين، فعلى الدول الإسلامية قطع العلاقات فورا مع الكيان الصهيوني، ووقف كل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والإعلامي، ودعم المقاومة بكل السبل، والتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب. وعلى الشعوب والأفراد نصرة القضية بالكلمة، والصوت، والمقاطعة، ودعم أهل غزة بالمال والدواء والضغط السياسي، وفضح الجرائم في كل منصة، وفي كل منبر..

وأقولها لأحرار العالم: إن لم تتحركوا الآن، فمتى؟ فإن سقطت غزة اليوم، فغدا يسقط الحق في عواصمكم.

ما الذي يمكن -ويجب- أن تفعله الشعوب؟

1- الحراك الشعبي المستمر:

لا بد من استمرار المسيرات، والاعتصامات، والفعاليات التضامنية في كل الساحات، وفي العواصم العالمية بشكل متزامن ومنظم.

2- الضغط على الحكومات:

مطالبة الحكومات بشكل علني بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ووقف أي شكل من أشكال التطبيع أو التعاون الأمني والعسكري أو الاقتصادي.

3- المقاطعة الشاملة:

دعم حملات مقاطعة البضائع والشركات الداعمة للعدوان، وخاصة الشركات الأمريكية والصهيونية المتورطة مباشرة في تسليح الاحتلال، (مثل HP، Caterpillar، Starbucks، McDonald’s، وغيرها). المقاطعة سلاح الشعوب الفعّال، وقد بدأت بالفعل تؤتي ثمارها.

4 - فضح الإعلام المتواطئ:

رفع الصوت ضد الرواية الكاذبة التي تروجها وسائل الإعلام الغربية التي تصور المجازر على أنها "دفاع عن النفس"، وتعمل على تجريم المقاومة.

5 - تفعيل منصات التواصل:

تحويل حسابات الأفراد إلى منصات مقاومة، بنشر الأخبار الموثقة، والصور الحقيقية، والأصوات الغائبة من غزة، وكسر الحظر الرقمي المفروض على المحتوى الفلسطيني.

6- التبرع والدعم المادي والإغاثي:

دعم المؤسسات الموثوقة التي تقدم الإغاثة لأهالي غزة، لا سيما في ظل انهيار النظام الصحي، ونقص الغذاء والماء، وغياب أي خدمات أساسية.

7 - التواصل مع البرلمانات وممثلي الشعوب:

الشعوب الحرة تستطيع الضغط من خلال ممثليها في البرلمانات، ودفعهم لاتخاذ مواقف واضحة من الحرب، والوقوف مع القضية الفلسطينية.

ختاما؛ ليس المطلوب من الشعوب أن تكون جيوشا، بل أن تكون ضميرا حيا لا يسكت.. ليس المطلوب أن نعبر المعابر، بل أن نكسر جدار الصمت، ونحاصر المحتل إعلاميا واقتصاديا، ونفضح شركاءه.. غزة لا تطلب المستحيل، بل تطلب أن يستيقظ الضمير الإنساني فلا تخذلوها.

نقولها من أمام كل سفارات وقنصليات القتل والاحتلال: لن نخاف، لن نصمت، لن نخون.. سنظل مع فلسطين حتى النصر، مع الأقصى حتى التحرير، مع غزة حتى تندحر آلة الإبادة.. وما النصر إلا من عند الله.

والسلام على الشهداء.. المجد للمقاومة.. والحرية لفلسطين.

مقالات مشابهة

  • شاخوان عبدالله نقلاً عن بارزاني: ما تعرّض له الكورد الفيليون فصلاً مأساوياً في تاريخ الشعوب
  • الأسهم الأوروبية تسجل أقوى جلسة في ثلاث سنوات
  • البيت الأبيض: الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين تبلغ 145%
  • لأول مرة منذ 13 عاما.. أردوغان يلتقي وفد الـحزب الكردي
  • سورية في وجه الغطرسة الصهيونية: حين تنهض الشعوب لا تُهزم
  • دور الشعوب في كسر الحصار عن غزة.. صوت الضمير في مواجهة آلة الإبادة
  • عشر سنوات من القرصنة: تسلسل زمني للهجمات السيبرانية التي استهدفت المغرب
  • الحزب الكردي يزور موسكو بشكل مفاجئ!
  • أردوغان يقرر لقاء وفد الحزب الكردي
  • أسعار النفط ترتفع بنسبة 1% بعد تراجعها إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات