حزب الديمقراطية الكردي يستعيد البلديات بعد سنوات الوصاية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – استعاد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب جميع البلديات تقريبًا التي تم تعيين وصاة عليها من قبل الحكومة، بعد أن فاز بها حزب الشعوب الديمقراطي في 2019.
وخسر الحزب الكردي في انتخابات 2024 شرناق وقارص، فيما نجح في 3 مدن حضرية و7 مقاطعات و63 منطقة.
بلديات الحزب الكردي في تركياووفقًا لنتائج الانتخابات البلدية، زاد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب عدد البلديات التي فاز بها سلفه حزب الشعوب الديمقراطي في عام 2019.
وحصل الديمقراطية والمساواة للشعوب على 5.9 بالمئة من الأصوات، وهو ما يزيد من أصوات الشعوب الديمقراطي مقارنة بالانتخابات البلدية السابقة.
وكان قد فاز حزب الشعوب الديمقراطي في عام 2019 بـ 65 بلدية، بما في ذلك 3 مدن حضرية و5 مقاطعات و45 مقاطعة و12 بلدة، وعقب ذلك عينت الحكومة وصاة في 59 بلدية، ولاحقا تم رفع دعوى بحل الحزب.
وفي انتخابات 31 مارس 2024، تحولت جميع البلديات التي تم تعيين وصاة فيها تقريبًا إلى الديمقراطية والمساواة للشعوب، باستثناء كارس.
كما استعاد الديمقراطيةوالمساواة للشعوب، الذي بلديات ديار بكر وفان وماردين بعد سنوات الوصاية بفارق كبير، أيضًا استعاد باتمان وسيرت وهكاري، التي كانت من بين معاقل الحزب الكردي.
وبالإضافة إلى مرشحي موش وآغري، اللذين خسرهما الحزب الكردي في الانتخابات السابقة، فاز الحزب المساواة الشعبية والديمقراطية في تونجلي، التي كان يشغلها محمد ماتشوغلو من حزب العدالة والتنمية، من خلال التحالف مع الأحزاب والجماعات اليسارية والاشتراكية.
وتنافس الديمقراطية والمساواة للشعوب وجهاً لوجه مع حزب العدالة والتنمية للفوز ببلديات بدليس وبينجول وشرناق، التي خسرتها في الانتخابات السابقة. ومع ذلك، بالإضافة إلى شرناق، لم تحصل قارص، التي كانت تحت الوصاية، على النتائج التي توقعها الحزب، وأوضح الحزب الكردي أن سبب خسارتهاد في شرناق هو “تحريك الناخبين من الخارج“.
وفاز الحزب الكردي ببلدية ديار بكر الكبرى بأغلبية 64.41 صوتًا، وفي انتخابات 2019، حصل حزب الشعوب الديمقراطي على 62.93 بالمئة من الأصوات في ديار بكر.
وحصل الديمقراطية والمساواة للشعوب، ببلدية ببلدية فان بنسبة 54.91 بالمئة، بعدما كانت النسبة 53.86 بالمئة في انتخابات 2019.
وفاز حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب في باتمان بنسبة 64.4 في المائة، وسيرت بنسبة 50.35، وهكاري بنسبة 48.8، وأغري بنسبة 50.39، وإغدير بنسبة 46.63، وموش بنسبة 39.92، وتونجلي بنسبة 40.26.
Tags: أردوغانأنقرةالعدالة والتنميةالوصايةبلدياتتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة العدالة والتنمية الوصاية بلديات تركيا حزب الشعوب الدیمقراطی حزب الدیمقراطیة الحزب الکردی فی انتخابات
إقرأ أيضاً:
هل من نهاية لنفق الطغيان الطويل؟
21 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة:
علي مارد الأسدي
يفترض أن تحدث عمليات التغيير الكبرى والثورات الإصلاحية الحقيقية، التي تقوم بها الشعوب المقهورة، في الدرجة الأولى، بالضد من الركائز الثقافية والاجتماعية والسياسية التي تنشأ وتحمي وتدعم التسلط والطغيان والفساد، سواء كانت هذه الركائز متخفية تحت قبعة أو غترة أو شروال أو عمامة.
لكن ما نشهده في معظم البلدان الإسلامية هو عكس ذلك تمامًا. فالشعوب تسعى لإسقاط طغاتها الذين جاء بهم انقلاب عسكري في العادة، متذرعة بأسباب مقنعة، كعدم تطبيقه للقوانين المدنية التي وضعها بنفسه. ومع ذلك، وبعد معاناة طويلة، نجد أن هذه الشعوب هي نفسها من تستبدل طاغيتها الأوحد بطاغية آخر أو عدد من صغار الطغاة المنتخبين شكليًا، الذين يتسلحون بشرعيات مزيفة، سواء كانت دينية أو قبلية أو قومية.
وسرعان ما يعيد هؤلاء الطغاة المشهد ذاته، إذ يتحولون، مع حاشيتهم، إلى محميات فوق الدستور والقانون الذي شرعوه بأيديهم.
هذا الواقع يعني، ضمنيًا، أن النقمة ضد الدكتاتور الأوحد لم تكن بسبب طغيانه أو افتقاده للشرعية، بل لأنه متفرد بالسلطة، يرغب في الاستئثار بمغانمها وحده، أو على الأغلب مع أسرته، ولا يقبل أن يشاركه أحد في فساده واستبداده!
الثورة الحقيقية التي لم تأت بعد هي تلك التي تجتث عوامل الفساد والطغيان من جذور المجتمع، لكي تحرر الإنسان من نفسه قبل كل شيء، وتعيد له إنسانيته وحريته وكرامته المسلوبة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts