فقدان عدد كبير من الأسنان من مؤشرات الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قالت أبحاث جديدة إن كبار السن الذين لديهم أقل من 10 أسنان تكون لديهم منطقة الدماغ الخاصة بالذاكرة أصغر، مقارنة بمن لديهم معظم الأسنان.
وقام هيرويوكي ناكامورا من جامعة ريوكيوس في اليابان وزملاؤه بفحص فقدان الأسنان لدى أكثر من 900 شخص أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، وفحص أدمغتهم باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
وبحسب "نيو ساينتست"، لم يكن لدى 732 شخصاً أي ضعف إدراكي، بينما كان الباقون إما يعانون من الخرف أو ضعف إدراكي خفيف.
ووجد البحث أن من لديهم أقل من 10 أسنان كان لديهم، في المتوسط، حجم أقل بنسبة 3.5% في منطقة تسمى التلفيف المجاور للحصين، مقارنة بمن لديهم أكثر من 24 سناً.
كما كان لديهم أيضاً زيادة بنسبة 25% تقريباً في الآفات في المادة البيضاء في الدماغ، وهي حزم من الألياف العصبية تربط مناطق الدماغ المختلفة.
وتَظهر هذه التغيرات الدماغية لدى الأشخاص المصابين بالخرف أيضاً. وهذا ليس مفاجئاً لأن التلفيف المجاور للحصين يلعب دوراً في استرجاع وترميز الذكريات، بينما تساهم آفات المادة البيضاء في التدهور المعرفي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!
الولايات المتحدة – يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا.
أظهر الباحثون أن الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا.
وتبرز تجربة أرتميس باياندور، مضيفة الطيران البالغة من العمر 41 عاما من إلينوي، مثالا حيا لهذا التحدي. فقد استخدمت عقار “أوزمبيك” لإنقاص 15 رطلا (حوالي 6.8 كغ)، لكنها استعادة وزنها السابق بعد أن توقفت عن تناوله، كما اكتسبت وزنا إضافيا بلغ نحو 7.26 كغ.
وتؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم.
وأوضح فريق البحث السويسري أن الخلايا الدهنية تحمل “ذاكرة” بيولوجية تخبر الجسم بالعودة إلى حالته السابقة حتى بعد فقدان الوزن.
وركز الفريق على دراسة الخلايا الدهنية لأشخاص يعانون من السمنة وأشخاص ذوي وزن صحي. ووجد أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يمتلكون تغييرات جينية دائمة تؤثر على كيفية استخدام خلاياهم للطاقة وتخزينها، حتى بعد فقدان الوزن. وهذه التغييرات تجعل عملية التمثيل الغذائي أقل نشاطا، ما يصعب على الجسم معالجة الطعام دون زيادة الوزن.
وقال البروفيسور فرديناند فون ماين، المعد الرئيسي للدراسة من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ: “هناك آلية جزيئية تحارب فقدان الوزن”.
وأضاف أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تفسير السبب وراء صعوبة احتفاظ بعض الأشخاص بوزنهم بعد اتباع الحميات الغذائية.
وتعد الجينات بمثابة تعليمات بيولوجية، تحكم جميع وظائف الجسم، ويمكن أن تتأثر بتغيرات كيميائية تسمى التغييرات الجينية التي يمكن أن تحدث نتيجة للتأثيرات البيئية، مثل التلوث أو النظام الغذائي في مرحلة الطفولة، وحتى التعرض للصدمات النفسية.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن هذه التغييرات الجينية ترتبط بمجموعة من الأمراض، مثل السرطان واضطرابات تعاطي المخدرات والخرف.
وتشير دراسات أخرى إلى أن تأثير العقاقير المستخدمة في إنقاص الوزن، مثل “أوزمبيك” و”أوويغوفي”، قد لا يكون دائما. فهذه العقاقير، التي تعمل على محاكاة إشارات في الجسم تخبر الدماغ بالشبع، أثبتت فعاليتها في فقدان الوزن، ولكن دراسة حديثة من جامعة نورث وسترن أظهرت أن معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.
المصدر: ديلي ميل