الكرملين ينفي مسؤولية روسيا عن مرض "متلازمة هافانا"
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نفى الكرملين يوم الاثنين تقريرا عن أن المخابرات العسكرية الروسية ربما تكون وراء مرض "متلازمة هافانا" الغامض الذي أصاب دبلوماسيين وعملاء أمريكيين في أنحاء العالم.
تحدث تقرير لمجموعة إنسايدر الإعلامية الاستقصائية التي تركز على روسيا ومقرها في ريجا بلاتفيا عن زرع أعضاء من وحدة المخابرات العسكرية الروسية في الأماكن التي اكتُشفت فيها الحالات الصحية المبلغ عنها، وكان منها حالات لموظفين أمريكيين.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين عند سؤاله عن التقرير "هذا ليس موضوعا جديدا على الإطلاق. تناولت الصحافة موضوع ما يسمى بمتلازمة هافانا بصورة مبالغ فيها لسنوات عديدة، وتم ربطه من البداية باتهامات للجانب الروسي".
وأضاف "لم ينشر أحد أو يقدم دليلا مقنعا على هذه الاتهامات التي لا أساس لها في أي مكان... لذا فإن هذا كله ليس أكثر من اتهامات لا أساس لها من وسائل الإعلام".
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن مسؤولا كبيرا بها شعر بأعراض مشابهة لتلك المرتبطة "بمتلازمة هافانا" خلال قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس العام الماضي.
وقالت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينغ إن هذا المسؤول لم يكن ضمن الوفد المرافق لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين روسيا مرض متلازمة هافانا
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.