بطل السلام.. الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط: نفخر باختيار الرئيس السيسي لجائزة 2024
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعربت الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط عن فخرها للإعلان عن اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، حائزاً على الجائزة الخاصة للمنظمة، لعام 2024 بعنوان “بطل السلام”.
ووفقا لبيان للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، تُمنح جائزة APM كل عام للأفراد والمنظمات الذين لهم مساهمات استثنائية في مختلف المجالات بشكل كبير في تعزيز التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحماية البيئة والثقافة والحوار بين الأديان في المنطقة الأورومتوسطية والخليج، وبالتالي تعزيز السلام والازدهار.
وتم اختيار الرئيس السيسي للفوز بجائزة عام 2024 لجهوده الرائعة لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل إيصال المساعدات الأساسية للسكان الفلسطينيين وتأمين آثار التحرير.
كما لعبت قيادته وتفانيه دورا مركزيا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وفقا لبيان الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط.
وأكد البيان أن جهود مصر المتواصلة لتقديم المساعدة الإنسانية إلى غزة، والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، والدعوة إلى حل الدولتين، تتماشى مع المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها.
وأضاف أن التزام الدولة بمنع المزيد من تصعيد الصراعات يؤكد دورها الحاسم في حماية السلام والأمن الدوليين والإقليميين.
الإعلان الرسمي عن تسمية الرئيس السيسي حاصلاً على وسام الشرف، سيتم خلال عقد الاجتماع الوزاري السنوي خلال الجلسة الافتتاحية للجلسة العامة الثامنة عشرة للاجتماع السنوي المقرر انعقادها 15 مايو 2024 في براجا، بدولة البرتغال، وسيكرم الحفل الرئيس السيسي لقيادته المثالية ومساهماته الجديرة بالثناء في تعزيز السلام والتعاون في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يبحث مع رئيس مؤسسة إندونيسية سبل تعزيز التعاون الديني وتدريب الأئمة
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفدًا رفيع المستوى من إندونيسيا برئاسة الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة "السلام في العالمين" ووزير الإصلاح البيروقراطي وتنمية الموارد البشرية الإندونيسي السابق.
تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال التعاون الديني وتدريب وتأهيل الأئمة، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والإندونيسي ويعزز التفاهم بينهما.
في بداية اللقاء، رحب الدكتور الأزهري بالوفد الإندونيسي، مشيدًا بالعلاقات العميقة التي تجمع بين مصر وإندونيسيا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس برابوو سوبيانتو.
كما استعرض انطباعاته الإيجابية عن زيارته الأخيرة لإندونيسيا، حيث أُوكلت إليه مهمة تمثيل مصر في تهنئة الرئيس الإندونيسي الجديد.
أعرب الأزهري عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها هناك، مؤكدًا أنها تعكس أصالة الشعب الإندونيسي وكرم ضيافته.
أكد وزير الأوقاف على أهمية التعاون بين وزارة الأوقاف المصرية ومؤسسة "السلام في العالمين" في مجالات تدريب الأئمة، وتطوير المهارات اللغوية والدينية لديهم، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعزز العلاقات بين الشعبين ويعود بالنفع على الأمة الإسلامية.
من جانبه، عبّر الدكتور شفر الدين كامبو عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بالمكانة الرفيعة التي يحظى بها الدكتور أسامة الأزهري في قلوب الإندونيسيين.
وأكد تطلعه لتطوير التعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والمؤسسة الإندونيسية، خاصة في مجالات تدريب الأئمة على تعلم اللغة العربية، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة ويساعد في نشر قيم السلام والتعايش.
كما عبّر كامبو عن فخر الشعب الإندونيسي بانتماء عدد كبير من أبنائه للأزهر الشريف، وأعرب عن تقدير الشعب الإندونيسي لعلماء الأزهر ودورهم المحوري في نشر التعاليم الإسلامية السمحة.
حضر اللقاء عدد من الشخصيات البارزة من الجانبين، من بينهم الدكتور سيف مالتا والدكتور براستا هداية من مجلس إدارة مؤسسة "السلام في العالمين"، وسعادة الدكتور أنانج ركزا، رئيس ديوان مساجد إندونيسيا، وغيرهم من الشخصيات البارزة، مما يؤكد على اهتمام البلدين بتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات الدينية والتعليمية.
يعد هذا اللقاء خطوة مهمة في تعزيز الشراكة بين مصر وإندونيسيا، بما يخدم السلم المجتمعي ويسهم في نشر القيم الإسلامية السمحة، وتأكيدًا على عمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين.