رويترز: إدارة بايدن تدرس صفقة بـ18 مليار دولار لتسليح إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس الموافقة على صفقة لتسليح إسرائيل بقيمة 18 مليار دولار، تشمل عشرات الطائرات من طراز إف-15 وذخائر.
وقال أحد المصادر إن بيع 25 طائرة إف-15 إلى إسرائيل قيد المراجعة منذ أن تلقت الولايات المتحدة طلبا رسميا في هذا الشأن في يناير/كانون الثاني 2023.
وقال المصدر الثاني إن التعجيل بتسليم الطائرات لإسرائيل كان من بين أهم مطالب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال زيارته إلى واشنطن الأسبوع الماضي التي أجرى خلالها محادثات مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن.
وأضاف "لقد جرت بالفعل مداولات بين الإدارة والكونغرس بشأن قضية طائرات إف-15″، لكنه أشار إلى أن بين مكاتب الكونغرس الأربعة المكلفة بالتوقيع على عمليات التسليح من لم يفعل ذلك حتى الآن.
وقال المصدر الثالث إن إدارة بايدن أعربت عن دعمها لطلب إسرائيل شراء طائرات إف-15.
من جهة أخرى، قال أحد المعاونين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي إن رئيس اللجنة مايكل مكول وافق على عملية البيع في 30 يناير/كانون الثاني الماضي، حيث تم إخطار مكاتب الكونغرس المسؤولة عن اعتماد عمليات التسليح الكبيرة.
وينص القانون الأميركي على ضرورة إخطار الكونغرس بالاتفاقات الكبيرة المتعلقة ببيع العتاد العسكري لدول أجنبية. وتسمح عملية مراجعة غير رسمية يجريها قادة الديمقراطيين والجمهوريين بلجنتي الشؤون الخارجية بدراسة مثل هذه الاتفاقات قبل إخطار الكونغرس رسميا.
وقال أحد المصادر إن الصفقة تتضمن عددا كبيرا من طائرات إف-15 وذخائر طائرات وبعض خدمات الدعم والتدريب والصيانة.
وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليارات دولار لإسرائيل، وتعارض الإدارة الأميركية حتى الآن المطالبات بفرض شروط على إمدادات الأسلحة، رغم أن مسؤولين أميركيين بارزين ينتقدون تل أبيب بسبب ارتفاع عدد القتلى في صفوف المدنيين بقطاع غزة، وفق تعبيرهم.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ نحو 6 أشهر، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، وسط تحذيرات منظمات دولية من المجاعة، ولا سيما في شمال القطاع، جراء تقييد الاحتلال لدخول المساعدات.
وتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل في هذه الحرب، حيث أقامت جسرا جويا وبحريا لتزويدها بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
هل يعلن ترامب عن توقيع صفقة المعادن مع أوكرانيا في خطابه أمام الكونغرس؟
نقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مصادر مطلعة، يوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة مثيرة للجدل تتعلق بالمعادن. يأتي ذلك في أعقاب الاجتماع المشحون الذي عقد في المكتب البيضاوي يوم الجمعة الماضي، والذي شهد طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.
وأفاد ثلاثة من المصادر، أن ترامب أبلغ مستشاريه برغبته في الإعلان عن الاتفاقية خلال خطابه أمام الكونغرس مساء الثلاثاء، محذرين من أن الاتفاق لم يتم توقيعه بعد وأن الوضع قد يتغير. ولم يصدر أي رد فوري من البيت الأبيض على طلبات التعليق. كما لم ترد الإدارة الرئاسية الأوكرانية في كييف ولا السفارة الأوكرانية في واشنطن على طلبات التعليق.
وكانت الصفقة قد أوقفت يوم الجمعة بعد اجتماع مليء بالتوتر في المكتب البيضاوي بين ترامب والرئيس الأوكراني زيلينسكي، والذي انتهى بمغادرة الأخير البيت الأبيض بشكل مفاجئ. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن خصيصا لتوقيع الاتفاقية.
وخلال ذلك الاجتماع، وبخ ترامب ونائبه مايك بنس زيلينسكي، مؤكدين له أنه كان ينبغي عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلا من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأمريكية. وصرح ترامب قائلا: "أنت تراهن على الحرب العالمية الثالثة، وغير مستعد للسلام".
وفي الأيام الأخيرة، تواصل مسؤولون أمريكيون مع نظرائهم في كييف لمناقشة توقيع صفقة المعادن رغم التوترات التي حدثت يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناعه بالاعتذار علنا لترامب، وفقا لأحد المطلعين على الأمر.
Relatedترامب: زيلينسكي سيزور البيت الأبيض الجمعة لتوقيع اتفاقية المعادنرفضٌ تلاه قبول: أوكرانيا تستأنف مفاوضاتها مع واشنطن بشأن المعادن النادرة في مشهد غير مألوف: مشادة كلامية عنيفة بين ترامب وزيلينسكي أمام الإعلام... ولا توقيع لاتفاقية المعادنوفي وقت سابق من اليوم، كتب زيلينسكي على منصة "إكس"، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، واصفا اجتماع المكتب البيضاوي بأنه "مؤسف".
وقال في منشوره: "اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم".
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت بنود الصفقة قد تغيرت. وكان الاتفاق المقرر توقيعه الأسبوع الماضي لا يتضمن أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، ولكنه منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية الأوكرانية.
كما نص الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50% من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار، تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وأشار ترامب يوم الاثنين إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، قائلا للصحفيين: "أوكرانيا يجب أن تكون أكثر تقديرا". وأضاف: "لقد وقفنا معهم في السراء والضراء. لقد قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته لنا أوروبا، وكان ينبغي لأوروبا أن تقدم أكثر مما قدمت".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تساعد المعادن الأوكرانية في تقليل اعتماد أمريكا على الصين؟ بعد مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي: مستعدون لتوقيع اتفاق المعادن برلماني أوروبي بارز: على الاتحاد الأوروبي أن يكون "أقوى وأجرأ" بشأن المعادن الأوكرانية فولوديمير زيلينسكيالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبالحرب في أوكرانيا