بكار ورشيدة.. فنانو عزبة حمادة بالمطرية يرسمون البهجة على وجوه الأهالي في رمضان
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
حدث استثنائي و أبطاله أهالي عزبة حمادة بحي المطرية في القاهرة، خطف قلوب الجميع منذ إطلاقه قبل 10 سنوات، يشارك فيه عدد كبير من المواطنين من مختلف المحافظات، وينضم إليهم وافدين من دول أجنبية، يأتوا خصيصا للمشاركة في هذا الحدث الضخم "إفطار المطرية" الذي تنتابك بمجرد رؤيته مشاعر من الدفء والسعادة، وتجبرك على ترديد مقولة " فيها حاجة حلوة".
أسمراني عيوني سمرا، في قلوب ، رمضان في مصر حاجه تانية ، شعارات عديدة كتبها أهالي المطرية على جدران المنازل، منها مقتبسة من الإعلانات الرمضانية والبرامج الرمضانية و من الشخصيات الكرتونية و رسومات عديدة.
وقال ياسر علي أحدي الرسامين في منطقة المطرية أنهم 7 رسامين فكروا في فكرة ل ادخال البهجة علي الناس و قاموا بالتجهيزات قبل رمضان.
وأضاف كلنا من أهالي المطرية، إذ كانت علامات السعادة والفرحة تسيطر على الجميع بداية من الصغار حتى الكبار: و استطرد " ناس كتير كانت عاوزة تشارك من بره المطرية في الرسم بتاع المنازل، لكن إحنا قولنا لا، عشان حابين كل حاجة تكون من داخل المنطقة" واختتم الحمد لله الفكرة نجحت و الناس كلها كانوا سعداء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«دبي الخيرية» ترسم البسمة على وجوه الأطفال الأيتام وأسرهم
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت جمعية دبي الخيرية حفلاً للأطفال الأيتام، في إطار مبادرتها الرمضانية «فرحة رمضان»، بالتعاون مع فندق «أمواج روتانا»، وشركة «ليوس للتطوير»، و«دبي للإعلام» ممثلة في برنامج «المندوس» الذي يقدمه الإعلامي الإماراتي «عبدالله إسماعيل».
وشهد الحفل الذي أقيم في قاعة «صدف» بفندق أمواج روتانا – جميرا، حضور عدد كبير من الأطفال الأيتام وأسرهم، بالإضافة إلى ممثلين عن الجهات الراعية والداعمة. وتضمن الحفل العديد من الفقرات الترفيهية والتثقيفية، وتوزيع بطاقات المير الرمضاني والهدايا والجوائز على الأطفال، إضافة إلى تناول الإفطار.
وفي الكلمة الافتتاحية للحفل هنّأ أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، الحضور بحلول شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى عزّ وجل أن يعيده على الجميع، وعلى دولتنا الحبيبة (الإمارات) قيادةً رشيدةً وشعباً كريماً، وأُمتنا العربية والإسلامية بالخير والازدهار، والأمن والسلام.
رعاية
أعرب أحمد السويدي عن اعتزازه بتنظيم هذا الحفل، وشكر جميع الجهات الراعية والداعمة التي ساهمت في إنجاحه، وقال: «إن دبي الخيرية تولي (الأيتام) اهتماماً خاصاً ورعاية استثنائية، منذ نشأتها قبل (45) عاماً، وهو ما تواصل دون انقطاع على مدار العقود الماضية، امتثالاً لتعاليم وقيم ديننا الحنيف، وترجمة لسياسة الدولة ونهجها الراسخ بالمجال الإنساني، ورؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وتعبيراً عن منظومة قيم وموروث شعب الإمارات الطيب الأصيل، المحب لعمل الخير والعطاء».
وأضاف: «ترعى دبي الخيرية الآن 14.000 من الأطفال الأيتام داخل الإمارات إضافة إلى (16) دولة حول العالم، في إطار برامجها الإنسانية ومشاريعها الخيرية الشاملة والمتنوعة».