إسرائيل تخلي مسؤوليتها عن “مجزرة المساعدات”
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، ما أسمته أدلة تجنب جنود الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن المجزرة بحق غزيين كانوا ينتظرون وصول المساعدات.
وبحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، قُتل ما لا يقل عن 118 فلسطينياً في كارثة المساعدات الإنسانية في 29 فبراير(شباط) وأصيب حوالي 760.
وبحسب موقع “i24NEWS” العبري قالت مصادر حصرية ان المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حصلت على شهادات أعضاء حماس التي يعترف فيها نشطاء أن الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم في كارثة شاحنات المساعدات لغزة في نهاية شهر فبراير(شباط) قتلوا بسبب الاكتظاظ وليس بنيران جنود الجيش الإسرائيلي.
ولم يقرر المسؤولون في إسرائيل بعد ما إذا كانوا سينشرون المراسلات أم لا.
وخلص تحقيق للجيش الإسرائيلي، نُشر بعد حوالي أسبوع من الحادث، إلى أن وفاة معظم القتلى نتجت عن حشد كبير من الناس، عندما هاجم تدافع و”حشد من الغوغاء” شاحنات المساعدات في شارع الرشيد في غزة.
ووصفت وزارة الصحة في قطاع غزة الحادثة بأنها مجزرة، وتعرف الحادثة بين الفلسطينيين بـ”مجزرة الطحين” أو “مجزرة رشيد”.
وجاء في التحقيق الذي قدمه قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، إلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي، أنه “بينما كانت الشاحنات متجهة نحو مراكز التوزيع، نشأ حولها تجمع عنيف لنحو 12 ألفا من سكان غزة، ونهبوا المعدات التي نقلوها”.
وخلال أحداث النهب، لوحظت حوادث إصابة “بشكل ملحوظ في تزاحم المواطنين ودهسهم بالشاحنات”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
“صحة غزة”: ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل إلى 48 ألفا و572 شهيدا
غزة – أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي “إلى 48 ألفا و572 شهيدا” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الدوري: “وصل مستشفيات قطاع غزة 29 شهيدا، بينهم 15 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، و14 آخرون سقطوا حديثا، و51 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأضافت أن حصيلة “العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 48 ألفا و572 شهيدا، و112 ألفا و32 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، لنقص الآليات والمعدات.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، إلا أن إسرائيل تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى من الاتفاق استمرت 42 يوما، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية.
ويرغب نتنياهو في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل، بينما تتمسك الحركة ببدء المرحلة الثانية.
الأناضول
Previous بينهم أطفال ونساء.. 31 قتيلا جراء العدوان الأمريكي على اليمن Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results