«سلة» الكويت يسعى للحسم والتأهل لنهائي «السوبرليغ» الآسيوي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يأمل الفريق الأول لكرة السلة بنادي الكويت إلى حسم تأهله إلى نهائي الدوري الآسيوي لكرة السلة «السوبرليغ»، لغرب آسيا عن منطقة الخليج، وذلك بتحقيق فوز ثان تواليا على نظيره كاظمة، عندما يلتقيه في الـ 10 مساء اليوم، على صالة الاتحاد بمجمع الشيخ سعد العبدالله، في ثاني مواجهات الفريقين ضمن منافسات الدور قبل النهائي للبطولة الآسيوية.
وقد تغلب «الأبيض» على «البرتقالي» في أولى موجهات الفريقين الآسيوية بنتيجة 101-87، ويحتاج لفوز ثان ليضمن تأهله إلى المباراة النهائية، وعلى الجهة الأخرى، يسعى كاظمة من جانبه للخروج فائزا من أجل الذهاب إلى مباراة ثالثة وفاصلة لحسم الفريق المتأهل، وذلك بحسب نظام البطولة الذي يقام بطريقة «بلاي أوف» بأفضلية المتأهل بمباراتين من ثلاثة متاحة.
لن تكون المواجهة سهلة على الفريقين، لكنها لا تحمل الكثير من الأسرار أو المفاجآت بذات الوقت، فالفريقان بمثابة «كتاب مفتوح» لمدربي الفريقين، فالألماني بيتر شومرز عناصر قوته جيدا، وكذلك ما يمتلكه نظيره مدرب كاظمة السلوڤيني بويان لازيك، من لاعبين قادرين على تحويل المسار لمصلحتهم في أي وقت من المواجهة، ويعول الكويت على عدد من اللاعبين المتميزين في مقدمتهم الأخوين حمد ومحمد عدنان، وتركي حمود، وعمران جوهر، وعبدالرحمن السهو، وثلاثي المحترفين، الهاييتي كادي لالان، والأميركيان ماركوس جورجيوس هانت، وانتوني كار، فيما يبرز في صفوف كاظمة القائد أحمد البلوشي، ويوسف بورحمة، وعبدالعزيز الحميدي، والثلاثي الأميركي تشابمان، وترافيس ليزلي، ونيو وليامز، بما يعد بمواجهة محلية قوية ذات صبغة آسيوية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
السعودية تتسلم العلم «الآسيوي» إيذاناً بانطلاق ألعاب «نيوم 2029 الشتوية»
بحضور رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، وعدد من الشخصيات الرياضية العالمية، تسلمت السعودية رسمياً، الجمعة، علم المجلس الأولمبي الآسيوي، إيذاناً باستضافتها لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية العاشرة (نيوم 2029)، بصفتها أول دولة من غرب قارة آسيا تستضيف المحفل الرياضي القاري.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة الذي أقيم بمركز هاربن الدولي للمؤتمرات والمعارض والرياضة بحضور مسؤولين وممثلين عن 45 دولة آسيوية، حيث تسلم الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس الوفد السعودي في الدورة، العلم الآسيوي، من نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، تيموثي فوك، ولوَّح به أمام الجموع.
وجرى خلال الحفل الإعلان عن شعار ألعاب نيوم الرسمي، الذي استُلهم، من جبال نيوم التي ترمز إلى القوة والطموح، فيما تعبر الأشكال الديناميكية التي تشكلها الأجسام على الثلج عن الطاقة وحيوية الرياضات الشتوية، ويتصل الحرف «A» بشكل مميز بدورة الألعاب الآسيوية الشتوية والبيئة الجبلية، عاكساً قوام «حلقات المستقبل» الخاصة بنيوم روح التقدم والابتكار.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 20 طنًا من التمور في مدن ولاية النيل الأبيض بالسودان 15 فبراير 2025 - 3:39 صباحًا تكريم عمر خيرت في السعودية يلقى تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل في مصر 15 فبراير 2025 - 1:28 صباحًاورحّب الأمير عبد العزيز الفيصل، في تصريح صحافي، بجميع الدول الآسيوية التي ستوجد في نسخة الألعاب الآسيوية الشتوية، واعداً بتقديم دورة استثنائية يستمتع بها الجميع في نيوم.
وقال: «تشهد المملكة مرحلة انتقالية كبيرة في القطاع الرياضي، بفضل الله ثم من خلال ما يجده القطاع من توجيهات ودعم كريمين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الأمر الذي أثمر عن جعل المملكة وجهة مفضلة وموطناً مثالياً لكبرى الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية والقارية.
وجدّد الفيصل الشكر والتقدير للمجلس الأولمبي الآسيوي برئاسة السيد راجا بيندير سينغ، ولكل الدول الآسيوية، على ثقة المجتمع الرياضي الآسيوي بالمملكة؛ لتعزيز إثبات قدرتها ومكانتها وجهة مفضلة عالمياً وقارياً، للرياضيين والجماهير على حدٍ سواء.
وستحتضن منطقة تروجينا الجبلية في نيوم منافسات الألعاب الشتوية، إذ ستبني مجمعاً ثلجياً مخصصاً للرياضات بما فيها التزلج الألبي العملاق والتعرج والتزلج على الألواح، ومجمع للرياضات الجليدية، ومنها الهوكي على الجليد والرقص الإيقاعي على الجليد والكيرلينغ، وستكون مسرحاً لـ47 مسابقة، منها 28 مسابقة على الثلج و19 على الجليد.
وستضم تروجينا قرية ألعاب آسيوية واحدة و14 فندقاً فخماً تحيط بالمنشآت الرياضية، وسيتم تزويد الألعاب والمنشآت بالطاقة المتجددة بنسبة 100 في المائة.
وتتميز تروجينا بدرجات الحرارة المختلفة على مدار العام، ففي موسم الشتاء تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر مئوية، بينما تكون درجات الحرارة مُعتدلة وأبرد بمقدار 10 درجات عن بقية المنطقة. ونظراً لهوائها المنعش النقي ومناظرها الخلابة، لن تكتفي تروجينا بكونها وجهة سياحية مدهشة، بل ستغدو وجهة مثالية للعيش والعمل.
ويعد التزلج على الجليد في الهواء الطلق إحدى العلامات البارزة في مشروع تروجينا على مستوى المنطقة عموماً ودول الخليج العربي تحديداً، في سبيل تقديم تجربة لا مثيل لها، لا سيما في المناخ الصحراوي الذي تتميز به دول الخليج. ويمكن للهواة والمحترفين الاستمتاع بشبكة من مسارات تزلج مختلفة الصعوبات، وتمر بإطلالات رائعة ومتعددة تشمل زرقة مياه البحر الأحمر وجمال التضاريس لجبال نيوم، إضافة إلى الكثبان الرملية للصحراء ذات اللون الذهبي على امتداد الشبكة في مفارقة لا مثيل لها على مستوى العالم.