أحمد كريمة: احتمال كبير تكون هذه ليلة القدر |شاهد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن ليلة الثالث والعشرين من المحتمل كثيرا ان تكون هي ليلة القدر كما جاء بحديث الجوهاني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأي قبلها بليلة انه يسجد في أرضا بها ماء والسماء أمطرت بقدر الله، مؤكدا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ليلتها صلى واخبر أنها ليلة القدر.
وأكمل كريمة :"نحن في ليال عشر، والله تعالى أقسم بها :" والفجر وليال عشر".
وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن العشر الأواخر من رمضان هي الثلث الاخير من رمضان، العشر الأخير من رمضان وفيه ليلة القدر وينتهي بعيد الفطر، والعشر الاول من ذي الحجه وفيه يوم عرفة وينتهي بيوم النحر وفيه التاسوعاء وينتهي بعاشوراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلة القدر أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن رمضان لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
الأمل بالله وتأثيره على حياتنا
الأمل هو الرجاء، الاعتقاد والظنّ بحصول ما فيه خير وسعادة، ونصر على الأعداء، وجبر لكسر النّفس، على الرّغم من كلّ المظاهر التي تدعو لليأس وتُثقل كاهلنا بالأحمال، وقد خُلقت النّفس البشريّة بطبيعتها على الأمل، وجعله الله سبحانه وتعالى مُلازمًا لنا في كلّ مراحل حياتنا، فيشتعل الرأس شيبًا، ويبقى القلب بالأمل شابًا، وقد أكّد على هذا الرسول الكريم -صلّى الله عليه وسلم- ع في حديث عن أبي هريرة قال: "سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- يقول: لا يزال قلب الكبير شابًّا في اثنتين: في حبّ الدنيا وطول الأمل".[٢]
ذكر نبوي لقضاء الديون: دعاء يعينك على التوفيقوجهان لعملة
الأمل هو الحياة، وجهان لعملة واحدة لا ينفصلا عن بعضهما، مَن منّا يستطيع العيش بدون أمل؟، لو تأمّلنا قليلًا في حالنا لوجدنا أنّنا نحيا على الأمل في أن الساعة القادمة ستحمل بُشرى تُسعد قلوبنا، وأنّ الغد سيحمل معه أطنانًا من الفرح، نحيا على أمل أنّنا سنكون أفضل وأحسن، وأنّ القادم سيكون أجمل من الفائت، وهذا ما يجعلنا نعيش، الأمل يزرع الورد بداخلنا، يجعل قلوبنا تزهر، فنُصبح أشخاصًا إيجابيّين مُقبِلين على الحياة.
دعاء نزول المطر المستحب والمنقول من السنةلو طالَتنا خيبة الأمل وتمكّنتْ منّا فسنحتاج حينها وقتًا كبيرًا للاستشفاء؛ لأنّ الآثار الجانبيّة التي ستتركها لن نتخلّص منها بسهولة، ففقدانه سيؤثّر علينا من الناحية النفسيّة ويُصيبنا بنظرة سلبيّة تجاه كلّ ما هو جميل، وهذا سيجعل داوخلنا هشّة لا تَقْوى على الوقوف والاستمرار في الحياة، لذا فخيبة الأمل هي السلاح الوحيد الذي يمُكنه قتلنا حقًّا ونحن على قيد الحياة