كشف الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن ليلة الثالث والعشرين من المحتمل كثيرا ان تكون هي ليلة القدر كما جاء بحديث الجوهاني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأي قبلها بليلة انه يسجد في أرضا بها ماء والسماء أمطرت بقدر الله، مؤكدا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ليلتها صلى واخبر أنها ليلة القدر.

وأكمل كريمة :"نحن في ليال عشر، والله تعالى أقسم بها :" والفجر وليال عشر".

وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن العشر الأواخر من رمضان هي الثلث الاخير من رمضان، العشر الأخير من رمضان وفيه ليلة القدر وينتهي بعيد الفطر، والعشر الاول من ذي الحجه وفيه يوم عرفة وينتهي بيوم النحر وفيه التاسوعاء وينتهي بعاشوراء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليلة القدر أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن رمضان لیلة القدر

إقرأ أيضاً:

ماذا شاهد الرسول في رحلة الإسراء والمعراج؟.. منها نهر الكوثر

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن رحلة الإسراء والمعراج كانت واحدة من أعظم المعجزات التي أكرم الله بها نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم، حيث أراه الله من آياته الكبرى، كما ورد في قوله تعالى: «لنريه من آياتنا».

وأضاف أمين الفتوى، في مقطع فيديو له نشرته دار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم شاهد في الإسراء والمعراج هذه الرحلة المباركة لها العديد من المشاهد العظيمة التي تحمل دلالات ومعاني كبيرة، ومنها مشهد الأنبياء في السماوات المختلفة.

رأى سيدنا آدم في السماء الأولى

وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى سيدنا آدم عليه السلام في السماء الأولى، وكان يجلس وينظر إلى جهة يمينه فيضحك، ثم ينظر إلى جهة يساره فيبكي، وقال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم إن سيدنا آدم يبكي عندما يرى أرواح ذريته الذين سيدخلون النار، بينما يضحك عندما يرى الذين سيدخلون الجنة.

لماذا رأى الرسول سيدنا إبراهيم متكئا بظهره إلى البيت المعمور؟

وأشار الشيخ عويضة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، في رحلة الإسراء والمعراج، رأى سيدنا إبراهيم عليه السلام في السماء السابعة، وهو متكئ بظهره إلى البيت المعمور، البيت الذي يطوف حوله الملائكة في السماء السابعة كما يطوف المسلمون بالكعبة في الأرض، وقال: «كان هذا تكريمًا لسيدنا إبراهيم، فهو الذي بنى الكعبة في الأرض، فجعل الله جزاءه أن يتكئ بظهره إلى البيت المعمور في السماء».

وتابع الشيخ قائلاً: «رأى النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا، في الإسراء والمعراج سيدنا موسى عليه السلام وهو قائم يصلي في قبره».

كما تحدث الشيخ عويضة عن مشهد آخر رآه النبي صلى الله عليه وسلم، حيث مرَّ بقوم يزرعون ويحصدون في نفس اليوم، وعندما سأل جبريل عنهم، قال له إنهم المجاهدون في سبيل الله، الذين تضاعف أعمالهم وتجنى ثمارها سريعًا.

واستكمل قائلاً: «ومن المشاهد التي رآها النبي صلى الله عليه وسلم، نهر الكوثر، وهو نهر في الجنة، أعطاه الله لنبيه تكريمًا له».

واختتم الشيخ عويضة حديثه بالتأكيد أن رحلة الإسراء والمعراج لم تكن مجرد معجزة، بل كانت رحلة لتكريم النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار آيات الله الكبرى له، لتكون مصدر إيمان ويقين للأمة كلها.

مقالات مشابهة

  • فضل ليلة الإسراء والمعراج.. إحياء الذكرى بالعبادات والطاعات
  • أيهما أفضل ليلة الجمعة.. قيام الليل أم الصلاة على النبي؟
  • الأعمال المستحبة في ليلة الإسراء والمعراج
  • موعد ليلة الإسراء والمعراج وفضلها .. اغتنمها حتى يجبر الله بخاطرك
  • 5 أعمال مستحبة في ليلة الجمعة.. متى تبدأ وفضلها؟
  • «الإفتاء» توضح حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج.. توافق الـ27 من شهر رجب
  • شروط الدعاء في ليلة الإسراء والمعراج
  • سبحان الذي أسرى بعبده.. القرآن لخص تفاصيل ليلة الإسراء والمعراج بهذه الآية
  • ماذا شاهد الرسول في رحلة الإسراء والمعراج؟.. منها نهر الكوثر
  • ليلة الإسراء والمعراج.. دروس وعبر من أعظم معجزات النبي