في ذكرى ميلاد حسن أبو السعود.. تعرف على أبرز أعماله ومحطاته
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار حسن ابو السعود ، والذي قدم اعمالا هامة .
حسن أبو السعود ولد في 2 أبريل 1948، وهو من أشهر الملحنين المصريين في العصر الحديث وكان النقيب السابق لنقابة الموسيقيين المصرية.
هو ابن مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وينتمي لأسرة فنية فوالده كان من أمهر عازفي آلة الكلارينيت الموسيقية وأصبح رئيساً لإذاعة ليبيا في أواخر الستينيات حيث قضى حسن طفولته، وتخرج في كلية التجارة بجامعة القاهرة 1970.
بدأ حسن أبو السعود مسيرته كعازف "أكورديون" في "فرقة صلاح عرام" الموسيقية، ثم ترك الفرقة وسافر إلى اليابان بصحبة فرقة رضا للفنون الشعبية حيث درس الموسيقى الغربية على يد مدرس ياباني.
وتجول مع فرقته في بلدان أوروبية عدة للعمل ودراسة الموسيقى الغربية، وتدرج في العمل النقابي، حتى أصبح نقيبًا للموسيقيين عام 2004.
لحّن حسن أبو السعود لمعظم مطربي الثمانينيات والتسعينيات ومنهم "هاني شاكر، محمد منير، راغب علامة، خالد عجاج، سميرة سعيد، نانسي عجرم، شيرين عبدالوهاب، وردة، أصالة".
لحّن الراحل ما يقرب من 1500 لحن ووضع الموسيقى التصويرية لنحو 85 فيلما سينمائيا ومنها (العار - حاز عنه جائزة أحسن موسيقى تصويرية، الكيف - ونال عنه جائزة أحسن موسيقى تصويرية، جري الوحوش، 4 في مهمة رسمية- ونال عنه جائزة أحسن موسيقى تصويرية، بطل من ورق، شادر السمك، سلام يا صاحبي، البيضة والحجر، لن أعيش في جلباب أبي- حاز عنه جائزة أحسن موسيقى تصويرية، نحن لا نزرع الشوك - حاز عنه جائزة أحسن موسيقى تصويرية، مسلسل بكيزة وزغلول، حنفي الأبهة).
أزمة حسن أبو السعود وشيرين عبدالوهّاب
دب الخلاف بينهما في 2004 بعد انضمامها إلى شركة "روتانا"، إذ تقدم وقتها المنتج نصر محروس بشكوى إلى النقابة، متهما المطربة بمخالفة بنود تعاقدها معه.
واتهمها الموسيقار حينها بعدم الالتزام بتعاقداتها والتهرب من تسديد مستحقات النقابة التي بلغت أكثر من 250 ألف جنيه، لترد عليه بأنه يسعى للحصول على مبالغ مالية لنفسه بعيدا عن النقابة، ما أثار غضبه، وقرر إيقافها عن العمل، قبل تدخل الفنان هاني شاكر للصلح بينهما.
في 2006 تجددت الخلافات، وأصدر حسن أبو السعود وقتها قرارا بمنعها من مزاولة الغناء في الحفلات العامة أو في مختلف الأندية والملاهي الليلية، بالإضافة لحظر صدور أي ألبومات جديدة لها، قبل أن يفاجئ بنجاح شيرين في الحصول على 10 تصاريح بالغناء من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن ابو السعود
إقرأ أيضاً:
هل ينزل الجيش إلى الشارع في يوم ميلاد ترامب؟.. نخبرك عن غيرته من يوم الباستيل
قالت وسائل إعلام أمريكية إن الرئيس دونالد ترامب، يخطط للاحتفال بعيد ميلاده بعرض عسكري كبير في البلاد، مستغلا مناسبة ذكرى تأسيس الجيش الأمريكية الذي يصادف يوم مولد الرئيس.
وينوي ترامب تسيير العرض العسكري من مقر وزارة الدفاع "البنتاغون" إلى مقر البيت الأبيض.
ما اللافت في الأمر؟
لا تقيم الولايات المتحدة الأمريكية عروضا عسكرية منذ زمن، وكان آخر عرض عسكري في عام 1991 احتفالا بإعلان الولايات المتحدة انتصارها في حرب الخليج الثانية، وشارك فيه آلاف الجنود والآليات العسكرية من بينها دبابات وطائرات مقاتلة.
لماذا الآن؟
ربما يحاول ترامب في ولايته الثانية وربما الأخيرة، تحقيق رغبة لم يستطع أن يحظى بها بالاحتفال بيوم ميلاده، على غرار يوم الباستيل في فرنسا حيث طلب خلال ولايته الأولى عام 2018 من البنتاغون تنظيم عرض عسكري كبير في البلاد.
وقال عن العرض العسكري الفرنسي: "سننظم عرضا يفوقه" لكن العرض لم ير النور لأنه كان مكلفا، إلى جانب أن التنظيم يحتاج وقتا طويلا للتنظيم وضمان سلامة الجمهور.
Embed from Getty Images
ماذا قالوا؟
◼ قالت عمدة مقاطعة كولومبيا، موريل باوزر وتاكيس كارانتونيس، رئيس مجلس مقاطعة أرلينغتون في فرجينيا ، إن هناك مناقشات مع مسؤولي الإدارة حول خطط لعرض عسكري.
◼ تابعت باوزر "الدبابات العسكرية في شوارعنا لن تكون جيدة". إذا تم استخدام الدبابات يجب أن تكون مصحوبة بملايين الدولارات لإصلاح الطرق".
◼ قال البيت الأبيض إنه "لم يتم تحديد موعد لعرض عسكري".
كم مرة استعرضت الولايات المتحدة قوتها العسكرية؟
تقول صحيفة التلغراف إن التقديرات تشير إلى أنه كان هناك حوالي 13 عرضا عسكريا في واشنطن العاصمة، بما في ذلك عرض بمناسبة نهاية الحرب الأهلية في عام 1865 بالإضافة إلى الاحتفالات بعد الحربين العالميتين.
هل فعلها رئيس قبله؟
على الرغم من أن العروض العسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية كانت بعد إعلان الانتصار في الحروب الكبرى، نظم الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي عرضا عسكريا في يوم تنصيبه عام 1961.
Embed from Getty Images
وشارك في العرض العسكري الذي أقيم خلال تنصيب كينيدي وحدات من الجيش الأميركي ومعدات عسكرية ثقيلة وصواريخ باليستية، في رسالة استعراض قوة موجهة للاتحاد السوفييتي في خضم الحرب الباردة.