10 سنوات في عهد السيسي غيرت خريطة الطرق في مصر.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
منذ أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤيته لبناء الجمهورية الجديدة وعجلة العمل لا تتوقف في كافة أنحاء الجمهورية لتنفيذ هذه الرؤية من خلال مشروعات عملاقة في كافة المجالات
تحقق التقدم والتنمية بالبلاد ، وقد كان لمشروعات البنية التحتية - وعلي رأسها مشروعات النقل – النصيب الأكبر من تلك المشروعات .
وفي إطار الخطة الشاملة لتطوير وتحديث عناصر منظومة النقل خلال الفترة من ( 2014 - 2024 ) بتكلفة إجمالية 2 تريليون جنيه ( 530 مليار جنيه الطرق والكباري – 225 مليار جنيه السكك الحديدية – 1100 مليار جنيه الأنفاق والجر الكهربائي – 129 مليار جنيه الموانئ البحرية – 15 مليار جنيه الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجيستية – 4 مليار جنيه النقل النهري ) ، تم خلال العشر سنوات الماضية إنجاز العديد من المشروعات في هذه القطاعات من أهمها مجال الطرق والكباري :
المشروع القومي للطرق :
يهدف تنفيذ المشروع القومي للطرق إلي ربط شبكة الطرق بخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة وتعزيز فرص التكامل الاقتصادي مع الدول المجاورة علي طول المحاور الرئيسية بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب وتحقيق الاستغلال الأمثل لثروات مصر القومية ممثلة في مناطق التعدين والسياحة والمساهمة في الخروج من الوادي الضيق
وتعمير مناطق جديدة في الصحراء الغربية وشمال سيناء وخدمة مناطق التنمية الزراعية
وزيادة حجم المنقول من البضائع بين مراكز النشاط الاقتصادي المختلفة داخل الجمهورية وكذلك خفض أزمنة الرحلات وبما له من مردود إيجابي في تكلفة التشغيل بالإضافة إلي توفير مبلغ 8 مليار دولار سنوياً ثمن المحروقات والوقود الذي تتحمله الدولة نتيجة الإختناقات المرورية والحد من الآثار البيئية السلبية .
تم التخطيط لإنشاء طرق جديدة بإجمالي أطوال 7000 كم بتكلفة 175 مليار جنيه وتم الإنتهاء من تنفيذ 6300 كم منها بتكلفة 155 مليار جنيه وجاري العمل في 700 كم ، كما تم التخطيط لتطوير و ازدواج ورفع كفاءة 10 آلاف كم من شبكة الطرق الحالية بتكلفة 130 مليار جنيه وتم الإنتهاء من تنفيذ 8400 كم منها
بتكلفة 110 مليار جنيه وجاري العمل في 1600 كم ومن أهم الطرق التي تم الإنتهاء منها :
مشروعات الإنشاء
إنشاء الطريق المزدوج كفر الشيخ – دسوق ( المرحلة الأولي بطول 10 كم ) وتكلفة 1 مليار جنيه .
إنشاء الطريق المزدوج طنطا – السنطة – زفتي ( المرحلة الأولي بطول 11 كم ) وتكلفة 980 مليون جنيه .
إنشاء الطريق الدائري الأوسطي بطول 156 كم وتكلفة 5 مليار جنيه .
إنشاء طريق هضبة الجلالة بطول 117 كم وتكلفة 4,4 مليار جنيه .
إنشاء طريق سيوة – جغبوب بطول 90 كم وتكلفة 420 مليون جنيه .
إنشاء طريق الداخلة – شرق العوينات بطول 275 كم وتكلفة 6,5 مليار جنيه
إنشاء طريق توشكي – شرق العوينات بطول 359 كم وتكلفة 6,5 مليار جنيه .
إنشاء طريق شبرا – بنها الحر بطول 40 كم وتكلفة 3,5 مليار جنيه .
إنشاء طريق بني سويف – الزعفرانة بطول 158 كم وتكلفة 4,2 مليار جنيه .
انشاء محور الزقازيق – السنبلاوين الحر بطول 38 كم وتكلفة 2,2 مليار جنيه .
مشروعات التطوير
تطوير وازدواج طريق الصعيد الصحراوي الغربي في المسافة من القاهرة حتى القوصية بطول290 كم بتكلفة 10,4 مليار جنيه والمسافة من ادفو الي اسوان بطول 87,5 كم بتكلفة 890 مليون جنيه .
تطوير وازدواج طريق أسيوط – سوهاج ( شرق النيل ) بطول 145 كم ووصلاته بتكلفة 1,35 مليار جنيه .
تطوير وازدواج طريق سفاجا – مرسي علم بطول 200 كم وتكلفة 1,7 مليار جنيه .
تطوير وازدواج طريق 6 أكتوبر – الواحات بطول 283 كم وتكلفة 2,2 مليار جنيه .
تطوير وازدواج طريق اسيوط – سوهاج - قنا – الأقصر الصحراوي الشرقي بطول 300 كم وتكلفة 2,9 مليار جنيه .
تطوير وتوسعة الطريق الدائري حول القاهرة الكبري ( المرحلة الأولي بطول 76 كم ) وتكلفة 11,2 مليار جنيه .
تطوير طريق المعاهدة ( السويس – الإسماعيلية ) بطول 80 كم وتكلفة 2,2 مليار جنيه .
ازدواج طريق المنصورة – دمياط الشرقي حتى محور شربين بطول 22 كم وتكلفة 600 مليون جنيه .
تطوير طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي بطول 180 كم وتكلفة 2,5 مليار جنيه .
تطوير طريق القاهرة – السويس الصحراوي من الطريق الدائري / الدائري الإقليمي / وصلة النفق
بطول 88 كم وتكلفة 5,7 مليار جنيه .
تطوير الطريق الساحلي الدولي من كم 21 حتي كم 101 بطول 80 كم وتكلفة 2 مليار جنيه
تطوير الطريق من رأس النقب حتي طريق طابا / نويبع بطول 131 كم وتكلفة 890 مليون جنيه .
تطوير محور أبو ذكري (محور التعمير) بطول 35 كم وتكلفة 8 مليار جنيه .
تطوير طريق الفرافرة – الداخلة بطول 325 كم وتكلفة 5,7 مليار جنيه .
تطوير طريق القاهرة – الإسماعيلية – بورسعيد بطول 102 كم وتكلفة 9,8 مليار جنيه .
تطوير طريق دهب - نويبع ( المرحلة الاولي بطول 27 كم ) وتكلفة 334 مليون جنيه .
محاور النيل :
يهدف إنشاء محاور النيل إلي ربط شبكة الطرق شرق وغرب النيل من خلال إنشاء محور عرضي تنموي متكامل وليس مجرد كوبري فقط لعبور النيل وتقليل المسافات البينية بين المحاور إلي 25 كم وبما يساهم في خطة التنمية الشاملة لقطاعات الدولة المختلفة ( صناعية – زراعية – سياحية – عمرانية – تجارية ) وخفض معدلات الحوادث وتقليل زمن الرحلات وتوفير استهلاك الوقود .
تم التخطيط لإنشاء عدد 34 محور جديد علي النيل ليصبح اجمالي عدد محاور / كباري النيل
72 محور / كوبري بدلاً من 38 محور / كوبري قبل يونيو 2014.
تم انجاز عدد 14 محور بعد يونيو 2014 ( تحيا مصر – حلوان – بنها – الخطاطبة – طلخا – جرجا – طما – بني مزار – عدلي منصور – قوص – سمالوط – كلابشة – ديروط – شمال الاقصر ) ليصبح الإجمالي 52 محور.
جاري العمل حالياً في تنفيذ عدد 11 محور جديد ( بديل خزان اسوان – دراو – الفشن –
أبو تيج – دشنا - تلا / طنوب – أبو غالب – القطا - منفلوط – شمال الأقصر – المراغة – دار السلام ) ومن المخطط انشاء 9 محاور جديدة اخري ( كفر شكر – القناطر الخيرية – سمنود – شبراخيت – الودي – مغاغة – ابو قرقاص – ارمنت – السباعية ) .
الكباري العلوية والأنفاق :
يهدف إنشاء الكباري العلوية والأنفاق إلي حل الاختناقات المرورية ومنع الحوادث وزيادة معدلات السلامة والآمان من خلال إلغاء التقاطعات السطحية علي الطرق وإلغاء تقاطعات الطرق
مع خطوط السكك الحديدية بإنشاء الكباري أعلي المزلقانات وإنشاء كباري علوية للسيارات
أعلي الرياحات بديلاً للمعديات .
تم التخطيط لإنشاء عدد 1000 كوبري / نفق بتكلفة 140 مليار جنيه ليصبح الإجمالي 2500 كوبري / نفق .
تم إنجاز 945 كوبري / نفق بتكلفة 132 مليار جنيه وآخرها 5 كباري اعلي المزلقانات ( المضيق والسيل في محافظة أسوان وابو حمص و الصيرفي في محافظة البحيرة وقويسنا بمحافظة المنوفية ) و 3 كباري علوية بطريق القاهرة – الاسكندرية الزراعي ( كفر الدوار – جنبواي – كنج عثمان ) .
الطرق المحلية داخل المحافظات :
في إطار اهتمام الدولة بتطوير ورفع كفاءة الطرق المحلية داخل المحافظات
وعدم الاقتصار علي شبكة الطرق الحرة والسريعة والرئيسية بهدف تحسين مستوي جودة الطرق الداخلية وتسهيل حركة تنقل المواطنين .
تم الإنتهاء من تطوير ورفع كفاءة 38 ألف كم من شبكة الطرق المحلية داخل المحافظات منها حوالي ٥٠٠٠ كم تم تنفيذها باستخدام تقنية إعادة تدوير طبقات الرصف بكامل العمق FDR وإعادة التدوير لطبقات الرصف الأسفلتي على البارد CIR وتقنيات المعالجة السطحية حسب الحالة الفنية للطريق ، والتي تتميز بتحقيق وفر اقتصادي كبير في تكلفة صيانة الطرق بأعلى جودة واستدامة وبدون ارباك لحركة المرور ، كما يوفر استخدام تلك التقنيات الثروة المحجرية والمنتجات البترولية ، علاوة على تقليل انبعاثات الكربون ومما يجعلها صديقة للبيئة.
والجدير بالذكر أن تلك التقنيات والمعدات الحديثة في انشاء وصيانة الطرق قد دخلت الخدمة بمصر في عهد السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي وبتوجيهات شخصية من فخامته
نظراً لأهميتها الكبيرة في الحفاظ على الطفرة الغير مسبوقة في تطوير شبكة الطرق المصرية
والتي تحققت بعد انجاز المشروع القومي للطرق.
طرق مبادرة حياة كريمة :
في إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتطوير ورفع كفاءة الطرق التي تخدم المراكز والقري المدرجة بمبادرة حياة كريمة بعدد 52 مركز في نطاق عدد 20 محافظة لتقديم خدمات متميزة لتحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري كأحد أهم أهداف المبادرة .
تم التخطيط لتطوير ورفع كفاءة طرق بإجمالي أطوال 2900 كم وتم انجاز 500 كم
منها 286 كم في الصعيد و214 كم في الدلتا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطویر ورفع کفاءة تم الإنتهاء من طریق القاهرة شبکة الطرق تم التخطیط ملیون جنیه إنشاء طریق ملیار جنیه تطویر طریق
إقرأ أيضاً:
هل تعلم أن مدفع رمضان كان اسمه «مدفع الحاجة فاطمة»؟.. إليك التفاصيل
مدفع رمضان.. تعود المصريون في شهر رمضان على سماع صوت المدفع إيذانا بحلول الإفطار، فما هي قصة مدفع رمضان الذي اختلف المؤرخون حول تاريخه؟
أشهر الرويات عن قصه مدفع رمضان:في ظل حكم السلطان خشقدم على مصر سنه 1444م أراد أن يجرب مدفعًا جديدًا أهداه له أحد الولاة وقت الغروب، فظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرج الأهالي إلى مقر الحكم، تشكر السلطان على هذا العمل الحسن الذي استحدثه، وعندما رأى السلطان سرورهم، قرّر المضيّ في إطلاق المدفع كل يوم إيذانًا بالإفطار، ثم أضاف بعد ذلك مدفعيْ السحور والإمساك.
رواية أخرى تقول، إنه في عهد محمد علي الكبير عام 1805م، حيث كان محمد علي حريص على تحديث الجيش المصري وبنائه بشكل قوي، يتيح له الدفاع عن مصالح البلاد، وأثناء تجربة قائد الجيش لأحد المدافع المستوردة من ألمانيا، انطلقت قذيفة المدفع مصادفة وقت أذان المغرب في شهر رمضان، وكان ذلك سببًا في إسعاد الناس، واستُخدم المدفع بعد ذلك في التنبيه لوقتيْ الإفطار والسحور.
قيل بأن أحد الجنود فى عهد الخديوي إسماعيل فى شهر رمضان، كان يجرب المدفع، وتصادف أيضا وقت غروب الشمس، وبعد انطلاق القذيفة فى ذلك الوقت أحدثت دويا هائلا، فظن الأهالى أن الحكومة استخدمت تقليدا جديدا للإفطار على صوت المدفع، فمنذ ذلك الوقت أصبح المدفع تقليدا مشهورا فى البلاد.
توقف المدفع عن العمل لفترة قصيرة حتى ذهب العلماء والأعيان لمقابلة الخديوي، لطلب استمرار عمل المدفع في رمضان، ولكنه لم يكن موجودًا، فقابلوا الحاجة فاطمة ابنته التي أصدرت فرمانًا بانطلاق المدفع وقت الإفطار والسحور، وأضيف بعد ذلك في الأعياد، فأطلق عليه الأهالي اسم مدفع "الحاجة فاطمة"، ومنذ ذلك الوقت ومدفع رمضان ينطلق من قلعة صلاح الدين بالقاهرة، ولا يزال مدفع رمضان، أو مدفع الحجة فاطمة مستمرا حتى اليوم.
مدفع رمضان بين الذ خيرة الحية والفشنكاستمر مدفع رمضان، يعمل بذخير حية حتى عام 1859 ميلادية إلى أن ظهرت الذخيرة الفشنك فاستخدموها، وتم نقل المدفع من القلعة خشية أن يتأثر مبنى القلعة من إطلاق القنابل إلي نقطة الإطفاء في منطقة الدرّاسة القريبة من الأزهر الشريف، ثم نقل بعد ذلك إلى منطقة مدينة البعوث قرب جامعه الأزهر.
وبسب ظهور الإذاعة والتليفزيون تم الاستغناء تدريجيًا عن مدافع القاهرة، التي كانت مكونة من 5 مدافع، موزعة على أنحاء القاهرة، والاكتفاء بمدفع واحد يتم سماع طلقاته من الإذاعة و التليفزيون. ولكن عام 1983 صدر قرار من وزير الداخلية آنذاك، بإعادة إطلاق المدفع مرة أخرى ولكن بالقرب من القلعة، فوق هضبة المقطم بحيث يوكون قريبا من مكانه الأصلي ونصبت مدافع أخرى في أماكن مختلفة مثل مدفع الأقصر "كروب" نسبة إلى مصانع "كروب" التى كانت تنتجه في ذلك الوقت، وكان يستخدم في حروب القرن التاسع عشر.
ويعمل المدفع في القاهرة حاليا فوق هضبة المقطم لإحياء العادة والثقافة المصرية المتوارثة، ويضرب مرتين لحظة الإفطار ولحظة الإمساك.
اقرأ أيضاًعمره 152 سنة.. قصة مدفع رمضان الحاجة فاطمة بالأقصر
«مدفع الإفطار» أحد المظاهر الرمضانية الأصيلة بمصر