"هود": دفن الحوثيين لجثامين 9 من ضحايا جريمة رداع انتهاكا لحقوق الضحايا وعائلاتهم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكدت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود"، أن دفن جماعة الحوثي لتسعة من ضحايا مجزرة رداع، دون القبض على الجناة ومحاسبتهم، انتهاكا صارخا لحقوق الضحايا وعائلاتهم.
وأدانت منظمة "هود" في بيان لها، إقدام جماعة الحوثي، على دفن 9 من ضحايا تفجير المنازل في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، قبل القبض على من قاموا بالجريمة واستكمال الإجراءات القانونية الضرورية.
واعتبر البيان "دفن جثامين الضحايا دون استكمال الإجراءات القانونية والقبض على المُتهمين، يعد انتهاكا لحقوق الضحايا وعائلاتهم، ويُعيق عملية التحقيق في الجريمة ومحاسبة الجناة".
وأكد البيان أن جماعة الحوثي تمارس سياسة التعتيم على جرائمها، وتمنع منظمات حقوق الإنسان من الوصول إلى الضحايا وعائلاتهم، وتوثيق الانتهاكات التي يتعرضون لها.
وأشار البيان إلى أن جماعة الحوثي، تخلت عن الوعود التي قطعتها على نفسها بتقديم الجناة للمحاكمة قبل دفن ضحاياهم، ولجأت إلى نقل الجثامين من مدينة رداع في محافظة البيضاء إلى مدينة يريم في محافظة إب، بعد أن واجهت رفضاً مجتمعياً من قبل الأهالي في رداع لمحاولة الحوثيين دفن الجثامين قبل الوفاء بالوعود المتعلقة بمحاكمة الجناة.
أسماء الضحايا الذين دفنتهم جماعة الحوثي في يريم بمحافظة إب:
1- محمد سعد اليريمي - 65 عام ( الأب)
2- سيده اليريمي (الأم) - 55 عام
3-سعد محمد سعد اليريمي - 32 عام
4- جبلي محمد سعد اليريمي - 22 عام
5- رمزي محمد سعد اليريمي - 20 عاما
6- مبروكة محمد سعد اليريمي - 19 عام
7- علي محمد سعد اليريمي - 18عام
8- كريمة أحمد العدادي - 25 عام وهي زوجة (ابراهيم محمد سعد اليريمي الذي اصيب)
9- أكرم إبراهيم محمد سعد اليريمي - 15 عام
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إب رداع يريم مليشيا الحوثي ضحايا مدنيين محمد سعد الیریمی جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
محمد الحوثي يطلع على أضرار العدوان في محطة كهرباء صعدة
وفي الاجتماع أكد محمد علي الحوثي، اهتمام المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء بدعم المشاريع الخدمية والتنموية، خاصة مشاريع المياه والكهرباء والطرق في المحافظة، انطلاقًا من الأهمية التي تمثلها في تخفيف معاناة المواطنين.
وأشار إلى أهمية مشاريع الكهرباء والمياه والصرف الصحي في المحافظة، خاصة مشروع الصرف الصحي لمدينة صعدة الذي طال انتظار تنفيذه على الواقع.
وقال “نؤكد من جديد أن ما تم استهدافه من قبل العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي، والبريطاني في بلدنا، لم يثنينا عن مواجهة الظلم والطغيان والإرهاب، هذا هو الإرهاب بعينه، ونقول لترامب وإدارته الحالية، كنت في السابق ممن قصف المحطة ولم يؤثر على مسار تحركنا في مواجهة الطغيان والاستكبار العالمي”.
وأضاف عضو السياسي الأعلى “وقفنا إلى جانب غزة وما حصل في القطاع من تدمير، حصل في صعدة ومحافظات يمنية كثيرة”، مؤكدًا أن أبناء الشعب اليمني ما يزالون يحملون اليوم العنفوان والدين والإيمان والجهاد في سبيل الله، منطلقين ومتحركين لمواجهة الطغيان الأمريكي، والصهيوني.
وتابع “ينظر إليكم الشعب اليمني أنكم إرهابيون، ومجرمون، وما فعلتموه في اليمن، إنما يزيد اليمنيين ثباتًا وصمودًا في مواجهتكم، فأنتم الخاسرون ونحن المنتصرون، وسيأتي اليوم الذي يحقق فيه شعبنا الانتصار كما حققه على البحرية الأمريكية التي باتت اليوم خارج النطاق وتم إسقاط الهيبة الأمريكية في البحار وبفضل الله تعالى لم يعد لبارجاتكم أي قيمة”.
ودعا الإدارة الأمريكية إلى سحب المدمرة هاري برومان إلى شواطئ فلوريدا باعتباره المكان الحقيقي لها، وعدم البقاء في عسكرة البحر الأحمر والبحار الأخرى، مضيفًا “عليكم الذهاب بإرهابكم إلى بلدكم، لديكم قضايا كثيرة سواء ما يتصل بالفصل العنصري والجرائم بحق السود وما يحصل في مجتمعاتكم، اذهبوا بملياراتكم لإزالة الظلم عن أبناء شعبكم، بدلًا من إرسالها لليهود للاستمرار في طغيانهم بحق أبناء فلسطين”.
ووجه محمد علي الحوثي رسالة للمملكة السعودية، قائلًا “إذا أرادت تكرار ما عملته في السابق، فإن الشعب اليمني اليوم أكثر قوة وبأس وعزيمة وإصرار لمواجهتها”.
فيما أكد وزير الكهرباء والطاقة والمياه ونائبه، الحرص على زيارة المحافظة ودعم جهود التنمية المحلية، خاصة مشاريع الكهرباء والمياه والصرف الصحي، بما يخفف من معاناة أبناء المحافظة في ظل الأوضاع الراهنة.
وأشارا إلى أن مشاريع الكهرباء والطاقة والصرف الصحي في محافظة صعدة تحظى بأولوية في إطار خطط وزارة الكهرباء والطاقة للعام الحالي وترجمة عملية لبرنامج حكومة التغيير والبناء وموجهات القيادة الثورية والسياسية.
بدوره استعرض مدير فرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة المهندس محمد الصعدي، سير العمل في المؤسسة ونشاطها خلال الفترة الماضية.
وتطرق إلى مشروع الصرف الصحي بمدينة صعدة التاريخية، وما يمثله من أهمية في الحفاظ على المدينة القديمة من انهيار مبانيها ومنازلها الأثرية.