خوف الصهاينة الأكبر.. سيناريو سيئ ينتظر قطاع الطاقة في “إسرائيل” إذا اندلعت حرب مع حزب الله
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الجديد برس:
طالب رئيس ما تسمى “هيئة الطوارئ الوطنية (EIA)” في وزارة الحرب الإسرائيلية، العميد يورام لاريدو، حكومة الاحتلال بزيادة مخزونها الطوارئ من نواتج التقطير والمواد الأولية الأساسية للأغذية والأعلاف والمعدات الطبية، من خلال استثمار 2 مليار شيكل (نحو 550 مليون دولار)، استعداداً لحرب شاملة مع حزب الله.
وتوقع لاريدو أن تكون أي حرب مع حزب الله “باهظة التكلفة”، مشيراً إلى أن الضربات الصاروخية ضد “إسرائيلي ستتضاعف وستصل إلى نحو 5000 قذيفة وصاروخ يطلق من لبنان نحو “إسرائيل”.
وأوضح أن إطلاق الصواريخ سيؤثر بشكل كبير في سلاسل التوريد في “إسرائيل”، مضيفاً أنه “عندما تشتعل النيران في أول سفينة قبالة سواحل إسرائيل، ستفقد السفن الأخرى الدافع للمجيء إلينا مع العلم أن 99% من جميع البضائع تصل إلينا عن طريق البحر”.
بدوره، توقع مدير قسم الطوارئ والاستمرارية الوظيفية في شركة إدارة شبكة كهرباء “نوغا” الإسرائيلية، بار كوهين، بأن تعيش “إسرائيل” انقطاعات كهرباء، بسبب حرب مع الشمال، مضيفاً أنه “لا أحد يعرف كيف يلتزم باستمرارية الطاقة”.
كما شدد على أن التأثير الفوري للحرب في الشمال سيكون على إمدادات الغاز الطبيعي، إذ يتم إنتاج ما يقرب من 70% من الكهرباء في “إسرائيل” على أساس توفر الغاز.
وأكد أنه فور اندلاع الحرب ستتوقف منصات الغاز الطبيعي الثلاث التي يتم إنتاج الكهرباء على أساسها، وستنتج الكهرباء من خلال الاعتماد على الوقود البديل، وهذا الأمر سيلحق ضرراً كبيراً في أنظمة إنتاج الكهرباء وتوزيعها من خلال الشبكات، سواء نتيجة إطلاق الصواريخ أو اندلاع الحرائق أو تضرر الأعمدة والمحولات.
وفي وقتٍ سابق، أوصى مدير شركة “نوغا” التي تدير قطاع الكهرباء في “إسرائيل”، شاؤول غولدشتين، المستوطنين الإسرائيليين باقتناء بطاريات شحن للهواتف الخلوية، بالإضافة إلى تخزين الغاز المنزلي، وإبقاء خزان السيارات ممتلئ بالوقود.
جاءت التوصيات خلال مقابلة أجراها مدير الشركة مع القناة “12” الإسرائيلية، الذي توقع سيناريو سيئاً في حال ضرب حزب الله محطات توليد الكهرباء في “إسرائيل”.
وفي فبراير الماضي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بانقطاع التيار الكهربائي عن 120 ألف إسرائيلي في مناطق عدة في فلسطين المحتلة وهي: عسقلان، “بتاح تكفا”، “هرتسليا”، و”ديمونا” و”ريشون لتسيون”، صفد، حيفا وغيرها، بعد استهداف نفذه حزب الله. كما استهدف حزب الله محطة توزيع الطاقة الرئيسية في كريات شمونة رداً على اعتداء مماثل على لبنان.
وقدرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن استهدافات حزب الله في الشمال كبدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي خسائر بـ1.6 مليار دولار.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
“الطاقة والبنية التحتية” تبحث دور الشباب في التحول للسيارات الكهربائية
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان “القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية”، وذلك في مركز “ربع قرن” للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي في قطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
حضر الحلقة سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، وسعادة الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، المدير العام لمؤسسة فن، وسعادة المهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وسعادة حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وسعادة خالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وسعادة شيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وسعادة خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء، إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد “رشّد لتدوم”.
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة.
وأكد سعادته أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة للقطاعات المختلفة وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
واستطرد سعادته بالقول إن سوق المركبات الكهربائية ينمو لدى الإمارات بثبات، وإن الدولة تخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقها بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، ومتوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
وقال: “نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 في إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
من جانبها أكدت المهندسة أحلام الأحمد، مديرة مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، حرص المركز على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع ومواجهة تحديات العالم الحقيقي.
وسلطت الحلقة الضوء على أثر السيارات الكهربائية على البيئة ودورها في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة، والتحديات التقنية كالبنية التحتية للشحن، وكفاءة البطاريات، ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية ومواجهة تحديات الشحن، إضافة إلى سبل تشجيع المجتمع زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.وام