البنتاغون: أوستين يثق باستنتاجات الاستخبارات الأمريكية بشأن "متلازمة هافانا"
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد البنتاغون أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين على ثقة باستنتاجات الاستخبارات الأمريكية بشأن عدم ضلوع "خصوم واشنطن" في إصابة المسؤولين الأمريكيين بما يسمى بـ"متلازمة هافانا".
البنتاغون يؤكد إصابة مسؤول في وزارة الدفاع ظهرت عليه أعراض "متلازمة هافانا" خلال قمة للناتووقالت نائبة المتحدث الرسمي باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين، إن "لدى الوزير ثقة بالاستخبارات وهي مستمرة في وضع تقييماتها.
وأشارت سينغ إلى أن البنتاغون ليس بوسعه تأكيد المعلومات عن اكتشاف أعراض "متلازمة هافانا" لدى 11 عضوا في الفريق الأمريكي، بمن فهيم 9 عسكريين، الذي كان يحضر زيارة نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى فيتنام في عام 2021.
وجاء ذلك في معرض تعليقها على التقارير الإعلامية الأخيرة، التي تحدثت عن احتمال وقوف روسيا وراء الهجمات الصوتية على العاملين في السفارة الأمريكية في هافانا وغيرها من البعثات الدبلوماسية الأمريكية في الخارجية منذ عام 2016، ما أثر على الحالة الصحية للعاملين، والتي أطلق عليها اسم "متلازمة هافانا"، ولا تزال طبيعتها مجهولة.
وفي مارس 2023 نشرت الاستخبارات الأمريكية تقريرا قالت فيه إن المتلازمة لا علاقة لها على الأرجح بأعمال جهات أجنبية معادية للولايات المتحدة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات البنتاغون امراض كامالا هاريس لويد أوستن هافانا متلازمة هافانا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقدم أول تقاريره بشأن إخفاقات 7 أكتوبر
يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي تقديم تقريره الأول، اليوم الجمعة، إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشأن التحقيقات الجارية حول إخفاقاته في التصدي للهجوم المفاجئ (طوفان الأقصى) الذي نفذته كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أمس الخميس، أن الجيش الإسرائيلي بصدد تقديم تقريره الأول حول فشل مواجهة هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وأفادت الصحيفة بأن المستشارة القضائية غالي بهاراف ميار دعت حكومة بنيامين نتنياهو للإسراع في تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن إخفاقات 7 أكتوبر.
وأوضحت أن التقرير الأول سيشمل كيفية تعاطي إسرائيل مع المرحلة التمهيدية للحرب واستعدادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لعملية "طوفان الأقصى".
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل تحقيقاته حول إخفاقات 7 أكتوبر، مع جمع الوثائق وتقديمها تدريجيا لوزير الدفاع.
خلاف بين الجيش ومكتب كاتس
ولفتت إلى أن خلافا نشب مؤخرا بين الجيش ومكتب وزير الدفاع، عقب مطالبة يسرائيل كاتس بتسريع التحقيقات وإنجازها بحلول يناير/كانون الثاني المقبل.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن كاتس وجّه بتسريع استكمال التحقيقات، مشددا على أهمية استخلاص الدروس والعبر اللازمة.
إعلانوالأربعاء، وجه رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتسريع التحقيقات التي يجريها الجيش.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن هاليفي "وجه بتسريع الجداول الزمنية لإنهاء التحقيقات التي تجريها هيئة الأركان العامة، بحيث يتم استكمال معظمها بحلول نهاية يناير/كانون الثاني المقبل".
وأشار هاليفي، وفق البيان، إلى أن نتائج التحقيقات ستُعرض على وزير الدفاع. وأكد "ضرورة أن تكون التحقيقات شاملة وحقيقية".
نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم 7 أكتوبر قبل انتهاء حرب الإبادة على غزة (الصحافة الإسرائيلية) طوفان الأقصىووسط حصار إسرائيلي خانق على غزة منذ 18 عاما، وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى، شنت فصائل فلسطينية، على رأسها حماس والجهاد الإسلامي، هجوما مباغتا على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحينها، قالت الفصائل إن هجومها جاء بهدف "إنهاء الحصار الجائر على غزة، وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".
ويرفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول قبل انتهاء حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بدعم أميركي مطلق على غزة منذ ذلك اليوم.
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتشهد إسرائيل خلافا بين الجيش ونتنياهو حول تحمل المسؤولية عن إخفاق التصدي لهجوم 7 أكتوبر.
فبينما أعلنت شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا "تحملها مسؤولية الفشل"، يصر نتنياهو على نفي تلقيه أي تحذيرات مسبقة من المؤسسة العسكرية بشأن هجوم محتمل من غزة، معتبرا أن "تقييمات المؤسسات الأمنية قبل هجوم 7 أكتوبر كانت لا تشير إلى أي تحذير من نية حماس مهاجمة إسرائيل، بل تقدم تقييما معاكسا".
إعلان