شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن إيران لماذا نجح المتشددون فيما فشل فيه الإصلاحيون؟، الاختراقات التي استطاع التيار المتشدد في إيران تحقيقها في العديد من الملفات الخلافية والشائكة مع الخارج، سيظل نجاحها مرهوناً بكيفية التعامل مع .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيران.

. لماذا نجح المتشددون فيما فشل فيه الإصلاحيون؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إيران.. لماذا نجح المتشددون فيما فشل فيه الإصلاحيون؟

"الاختراقات التي استطاع التيار المتشدد في إيران تحقيقها في العديد من الملفات الخلافية والشائكة مع الخارج، سيظل نجاحها مرهوناً بكيفية التعامل مع هذه الملفات بعد تسويتها".

هكذا يخلص تحليل لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، متسائلا عن سبب نجاح المتشددين فيما أخفق فيه الإصلاحيون، وعما إذا كانت سياسيتهم ستشهد تغيراً يتلائم مع حجم الاختراقات المهمة، لاسيما فيما يخص عودة علاقات إيران مع محيطها الإقليمي، أم أنها ستشهد تجمداً أو تعطلاً ما".

ويلفت التحليل إلى أن التحركات الإيرانية الحالية تطرح على الصعيد الدبلوماسي، تساؤلات حول دوافع وأسباب التحول الذي تشهده السياسة الخارجية الإيرانية، في ظل سيطرة التيار الأصولي على مفاصل الحكم في إيران، ذلك التيار الذي يتصف في العموم بالتشدد في ملفات السياسة الخارجية، ولا يُقدم في الغالب على تقديم تنازلات، بخلاف التيار الإصلاحي الذي يجنح إلى المرونة في التعامل مع قضايا السياسة الخارجية.

إذ أن العكس من ذلك هو ما تحقق في إيران خلال العامين الماضيين، التي حكم فيها التيار المتشدد بقيادة الرئيس إبراهيم رئيسي، أنجز خلالها هذا التيار ما لم يستطع التيار الإصلاحي الذي حكم لمدة 8 سنوات برئاسة الرئيس السابق حسن روحاني تحقيقه.

ففي ظل حكم التيار الأصولي أُعيدت العلاقات مع السعودية، وتحسنت العلاقات مع الإمارات، ودار الحديث حول محاولات إعادة العلاقات مع البحرين ومصر والمغرب، فضلاً عن عودة التوجه الإيراني نحو الحلفاء القدامى في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتوطيد العلاقات مع الحلفاء التقليديين مثل الصين وروسيا، وعقد اتفاقيات إطارية غير مسبوقة مع العديد من الدول.

وبينما شهدت فترة حكم التيار الإصلاحي بجناحه المعتدل فترة تأزم العلاقات مع محيط إيران الإقليمي، ولم يستطع تحقيق سوى إنجاز الاتفاق النووي عام 2015 مع القوى الدولية، والذي سرعان ما  خرجت منه الولايات المتحدة، التي وقعت عقوبات أحادية على إيران عام 2018، ما اعتبر ضربة قوية وهدم للإنجاز شبه الوحيد للتيار المعتدل، على نحو خَصم من رصيده في الداخل الإيراني.

يقول التحليل إن فترة الأعوام الثلاثة التي نفذ فيه الاتفاق، التي رُفعت خلالها العقوبات عن كاهل الاقتصاد الإيراني، لم تشهد نجاحاً ملموساً من قبل حكومة روحاني في التوزيع العادل لعوائد رفع العقوبات على المجتمع، وتحسين ظروفه المعيشية، الأمر الذي مهد لفقدان التيار المعتدل لجزء مهم من شعبيته، ومن ثَم خسارة مقاعده في البرلمان، ثُم الرئاسة، ليستطيع التيار المحافظ بجناحه الأصولي استعادة سيطرته على مفاصل النظام مجدداً.

ويعلق التحليل على ذلك بالقول: "فرضت عوامل عدة داخلية وخارجية على صناع القرار الحاليين في إيران الخروج من العباءة التقليدية لمنهج التيار المتشدد في إدارة ملفات السياسة الخارجية، وذلك في ظل ما يشهده الداخل الإيراني من تفاعلات غير مسبوقة منذ نجاح الثورة الإسلامية، وما تمر به المنطقة من تطورات، تطال تداعياتها إيران بشكل مباشر".

فعلى صعيد التطورات الداخلية، شهدت إيران حراكاً شعبياً لم تختبره السلطة الإيرانية منذ قيام الجمهورية الإيرانية، من حيث استمرارية هذا الحراك لأشهر عدة، ولشمولية مكوناته لأطياف المجتمع، وتعدد مطالبه وتصاعدها حتى بلغت حد المطالبة بإنهاء حكم نظام الجمهورية الإسلامية وتغيير الدستور.

وعلى الرغم من رمزية أغلب هذه العقوبات التي فرضت على إيران مؤخراً بسبب ملف حقوق الإنسان، فإن العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليها من قبل الولايات المتحدة، عقب انسحابها منفردة من الاتفاق النووي، كانت قد تسببت في تفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وعلى خلفيتها خرجت العديد من الاحتجاجات الفئوية اعتراضاً على انخفاض الدخل وارتفاع الأسعار، وزيادة معدلات التضخم، بالإضافة إلى احتجاجات شح المياه التي شهدتها عدة محافظات في البلاد.

ودفعت تلك التطورات التيار المتشدد إلى السعى لتحقيق إنجازات لتحسين صورته في الداخل وتوفيق أوضاع البلاد الاقتصادية من خلال عقد المزيد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية مع الحلفاء التقليديين وتحسين العلاقات مع دول الجوار بهدف تخفيف حدة تأثير العقوبات الموقعة على أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد.

أما على صعيد التطورات الخارجية، وفق التحليل، فقد شهدت المنطقة عدة تحولات: أولها، اتجاه الصين الحليفة لإيران لتوطيد علاقاتها مع دول الخليج، والاصطفاف إلى جانب هذه الدول في عدة ملفات، ربما لا تتناسب مع توجهات إيران، وهو ما استدعى من إيران جهداً متزايداً في السعى لتوطيد علاقاتها هي الأخرى مع الصين، بما يضمن لها الحفاظ على حليفها التقليدي.

أما ثاني هذه التحولات، فهو تشابك علاقة إيران مع روسيا، وما فرضته الحرب الروسية على أوكرانيا من نمط جديد للتحالف مع إيران، الأمر الذي عرض الأخيرة لانتقادات، وضغوط غربية متزايدة بسبب دعمها لروسيا في هذه الحرب بالطائرات المسيرة.

وحول ثالث هذه التحولات، هو عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وحضور رئيس النظام السوري بشار الأسد للقمة العربية في السعودية في مايو/أيار الماضي، وتأكيد بيان القمة الختامي على تكثيف الجهود العربية لمساعدة سوريا على تجاوز أزمتها، والحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها عليها.

ورابع هذه التحولات، وفق التحليل، فهو دخول العلاقات التركية السورية منعطف مهم في الجهود المبذولة لتسوية الخلافات بينهما، بوساطة روسية قاربت أن تؤتي ثمارها، في أعقاب انعقاد اجتماعين رباعيين استضافتهما موسكو.

ويعلق التحليل على ذلك بالقول: "دفعت هذه التطورات في مجملها التيار المتشدد إلى إعادة حساباته، لاسيما فيما يخص نمط ومدى نفوذه في العديد من ملفات المنطقة، وموائمة هذا النفوذ بما يمكن وصفه بصفقات إعادة العلاقات المتوترة مع عدد من دول الجوار الإقليمي".

ومع التسليم بأن القرارات السيادية في إيران عادة ما تتخذ من قبل المرشد الأعلى للجمهورية، في ظل احتفاظ

35.88.182.0



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إيران.. لماذا نجح المتشددون فيما فشل فيه الإصلاحيون؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السیاسة الخارجیة العلاقات مع العدید من فی إیران

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إيران يهاتف نظيره السعودي تزامنا مع الانتخابات الرئاسية

هاتف وزير الخارجية الإيراني المكلف علي باقري كني، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تزامنا مع الانتخابات الرئاسية التي تجرى الجمعة، لاختيار رئيس جديد خلفا للراحل إبراهيم رئيسي.

وفي الاتصال، بحث الوزيران "العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، وفق البيان.

ولم تقدم الخارجية الإيرانية أي تفاصيل بشأن فحوى الاتصال الهاتفي، حتى ظهر اليوم الجمعة.

وفي 11 حزيران/ يونيو الجاري التقى الوزيران السعودي والإيراني، على هامش اجتماع مجموعة "بريكس" في روسيا، وناقشا العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها المستجدات بقطاع غزة ومدينة رفح، والجهود المبذولة بشأنها، بحسب بيان للخارجية السعودية وقتها.


والاثنين الماضي، استقبل باقري كني في طهران، نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، على هامش مشاركة المملكة بالاجتماع التاسع عشر لمنتدى الحوار الآسيوي.

وسبق أن قال باقري كني إن "العلاقات السعودية الإيرانية تسير في الطريق الصحيح"، مؤكدا أن البلدين "لديهما إرادة جادة لخلق منطقة مستقرة في هذه الفترة الحرجة والظروف الراهنة الحساسة"، وفق وسائل إعلام إيرانية.

وفي 10 آذار/ مارس 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، عقب مباحثات برعاية صينية في بكين.

وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران في 2016، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".


مقالات مشابهة

  • ما الذي نعرفه عن بزشكيان وجليلي المتنافسين على رئاسة إيران؟
  • ما الذي نعرفه عن بزشكيان وجليلي المتنافسان على رئاسة إيران؟
  • خبير بالشأن الإيراني: الإصلاحيون سيفوزون بالانتخابات
  • مظاهرات لـ"الحريديم" فى إسرائيل.. أسوشيتيد برس: خطوة تؤدى لانهيار الحكومة
  • احتلال مصر.. لماذا نجح البريطانيون فيما أخفق فيه الفرنسيون؟
  • وزير خارجية إيران يهاتف نظيره السعودي تزامنا مع الانتخابات الرئاسية
  • ???? الدعم السريع سيهاجم الدبة ودنقلا وحلفا
  • انسحاب أول مرشح من الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • العلاقات المتشابكة: إيران والحوثيون والصومال- انفوجرافيك
  • إيران الغنية بالغاز لماذا تلجأ لاستيراد الغاز الروسي؟