عضو في مجلس النواب الأمريكي يقترح انسحاب بلاده من "الناتو" لسبب غريب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
اقترح عضو مجلس النواب الأمريكي الجمهوري من ولاية كنتاكي توماس ماسي اليوم الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من حلف "الناتو"، لسبب غريب يتعلق بولاية هاواي الأمريكية.
وكتب على حسابه في منصة "إكس": "إن اتفاق الناتو لا يؤثر على [ولاية] هاواي. ويقول بعض الخبراء إن ذلك يحتاج إلى التغيير.
وجاء تصريح ماسي تعليقا على مادة لشبكة "سي إن إن" تحتوي على تعليق لرئيس مركز أبحاث منتدى المحيط الهادئ ديفيد سانتورو بأن ولاية هاواي غير مشمولة في حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك المادة 5 المتعلقة بالدفاع الجماعي.
وبحسب سانتورو فإن سبب عدم امتداد المعاهدة إلى هاواي يكمن في أن الجزيرة تقع في المحيط الهادئ وليست جزءا من قارة أمريكا الشمالية التي تغطيها الوثيقة.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن ولاية هاواي ليست مشمولة بالفعل بالمادة 5 من ميثاق حلف "الناتو"، لكنها تخضع للمادة 4 الخاصة بالمشاورات في حالة وجود تهديد لسلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي أو الأمن.
وكانت مسألة انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي قد أثيرت في السابق من قبل الرئيس السابق للبلاد دونالد ترامب، الذي يتنافس مرة أخرى على أعلى منصب حكومي.
وأعرب ترامب عن عدم رضاه عن أنشطة حلف شمال الأطلسي، وهدد إذا ما فاز في انتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل، بانسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي إذا لم يتحمل الشركاء الأوروبيون مسؤولية مالية أكبر عن أمنهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الاتحاد الأوروبي الجيش الأمريكي الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي حلف الناتو دونالد ترامب مجلس النواب الأمريكي واشنطن حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
انسحاب أمريكي جديد من جهود مكافحة تغير المناخ
اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوة جديدة في إطار الانسحاب من الجهود الرامية للتخفيف من تداعيات تغير المناخ والتعاون متعدد الأطراف.
ونقلت "رويترز" عن مصدرين مطلعين أن إدارة ترامب أوقفت مشاركة الباحثين الأمريكيين في تقييمات مهمة لتغير المناخ تابعة للأمم المتحدة.
ويشمل أمر وقف العمل موظفي البرنامج الأمريكي لأبحاث تغير المناخ والإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي الذين يشاركون في مجموعة عمل رئيسية تابعة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وذكر أحد المصدرين أن هذا يعني أن الولايات المتحدة لن تحضر اجتماعا عاما رئيسيا للهيئة في هانجتشو بالصين في الفترة من 24 إلى 28 فبراير للتخطيط للتقييم العالمي السابع لتغير المناخ.
ولم يكن انسحاب الولايات المتحدة من الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ مفاجئا، نظرا لتحركات ترامب للانسحاب مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ وقطع شراكات دولية معنية بالمناخ.