مؤلفة "أعلى نسبة مشاهدة" سمر طاهر تكشف لـ "الفجر الفني" سبب استعانتهم بتريند "الفستان الأزرق" خلال الأحداث (خاص)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
حقق مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" نجاحًا كبيرًا منذ الوهلة الأولى التي عرض فيها ونال إعجاب وإشادة الجمهور، وسلط المسلسل الضوء على الكثير من القضايا الهامة التي تهم المجتمع فقد ناقش تأثير السوشيال ميديا وعلاقة الأبناء بالآباء وتأثير الإعلام على بعض القضايا وغيرها الكثير.
وربط الجمهور بعض المشاهد في المسلسل بقصص واقعية حدثت بالفعل وأخذت التريند لفترة طويلة، وتحدث "الفجر الفني" مع المؤلفة والسيناريست سمر طاهر وكشفت لنا في تصريحات خاصة عن أخذ المسلسل من قصة حقيقية، وعن تريند الفستان الأزرق.
وصرحت لنا المؤلفة سمر طاهر في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" عن أخذ المسلسل من قصة حقيقة معينة مثلما قال الكثير من الجمهور قائلة: "المسلسل لا يتطابق مع قصة حقيقية معينة، لكن قد يكون به ملامح من بعض الأحداث، لكن أساس الحكاية التي نسجتها هو الخيال، والدراما هي ذلك المزيج السحري، لا هي خيال محض ولا هي صورة طبق الأصل من الواقع، وعمومًا فإن قصص البشر كلها تتشابه، لكن طريقة التناول تختلف، وكذلك وجهة النظر المطروحة".
وكشفت لنا المؤلفة سمر طاهر في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" عن فكرة تقديم شئ شبيه لتريند الفتاة صاحبة الفستان الأزرق داخل المسلسل قائلة: "بالنسبة لفكرة "الفتاة ذات الفستان الأزرق"، لم يكن المراد به في العمل مجاراة الترند، بل المقصود هو تسليط الضوء على ما يفعله أحيانا الإعلام، أو السوشيال ميديا من لوم للضحية".
وتابعت: "فتسريب أي فيديو لأي شخص وإتاحته على الإنترنت دون علمه هو إدانة لمن قام بالتصوير، لأنه انتهك الخصوصية التي يحميها القانون، فالعيب لا يكون على الفتيات، بل على من أتاح صورهن بغير رضاهن، وانتهك خصوصيتهن، ومع ذلك فالمجتمع للأسف يدين الفتيات".
واختتمت قائلة: "وهنا أحببت أن ألقي الضوء على أن الإدانة الإجتماعية أحيانًا تكون مهمة مثلها مثل الإدانة القانونية، فأحيانا نرى تساهل المجتمع مع جريمة مثل التحرش بحجة "الحفاظ على مستقبل المتحرش"، ورغم أن القانون يدين هذا التصرف ويعاقبه، إلا أنه أحيانا ما يتساهل الوعي الجمعي مع تلك الجريمة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خاص الفجر الفني مسلسل أعلى نسبة مشاهدة اعلى نسبة مشاهدة الفجر الفنی
إقرأ أيضاً:
عالم هاري بوتر السحري يعود مجددا بمسلسل من 7 أجزاء
بعد 13 عاما من عرض "مقدسات الموت" آخر أفلام سلسلة "هاري بوتر" يستعد العالم السحري للعودة مجددا، ولكن هذه المرة في شكل مسلسل تلفزيوني مكون من 7 أجزاء، حيث يستعرض كل جزء كتابا من السلسلة الشهيرة التي أحبها الجمهور عبر الأفلام السابقة. وسيتولى الإخراج الإنجليزي مارك ميلود.
وسيُعرض المسلسل على منصة "ماكس" Max التي تجمع بين خدماتها وعملاق البث "إتش بي أو" (HBO) مما يتيح له الوصول إلى جمهور واسع في مناطق آسيوية مثل هونغ كونغ، إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، سنغافورة، تايوان، تايلند.
وبحسب تصريحات جي كي رولينغ، سيحافظ المسلسل إلى حد كبير على الأحداث الأصلية لسلسلة "هاري بوتر" لكنه سيقدم تفاصيل أعمق وأحداثًا موسعة تناسب الطابع الطويل للمسلسلات. وسيضم العمل طاقمًا جديدًا بالكامل، ليمنح الجيل الجديد من المعجبين فرصة لاكتشاف الشخصيات المحبوبة، بينما يعيد المشاهدين القدامى إلى الأجواء السحرية والمواقع الأصلية، بما في ذلك استوديوهات وارنر براذرز في كاليفورنيا. ومن المقرر أن يبدأ التصوير صيف هذا العام.
شخصيات وتفاصيل أكثر عمقايأتي هذا المسلسل بعد ما يقرب من 30 عامًا على صدور الرواية الأولى من السلسلة "هاري بوتر وحجر الفيلسوف" التي نُشرت عام 1997 وتحولت إلى فيلم سينمائي عام 2001. وتبعتها سلسلة من الأفلام المقتبسة عن الروايات، حققت نجاحًا هائلًا بإيرادات 7.7 مليارات دولار في شباك التذاكر حول العالم.
إعلانومع انطلاق العمل، أكد ميلود والمنتجة فرانشيسكا غاردنر التزامهما بتقديم الشخصيات بأعمارها الحقيقية كما وردت بالروايات. وأعربت الأخيرة عن حماسها لاستكشاف الشخصيات بشكل أعمق، وتسليط الضوء على مجتمع هوجوورتس بصورة أكثر تفصيلا، بما في ذلك الخلفيات الحياتية للعاملين بالمدرسة، سواء كانوا محبوبين أو مكروهين.
ومن جانبه، أوضح المخرج أنه لا يسعى إلى إعادة إنتاج ما قُدّم في عالم أفلام هاري بوتر، بل يطمح إلى تطويره دون المساس بجوهره. كما عبّر عن رغبته في توسيع استكشاف العمارة الخاصة بمدرسة هوجوورتس، وإبراز تأثير الزمن عليها، مما يمنح المشاهدين تجربة بصرية جديدة تُضفي مزيدًا من العمق لهذا العالم السحري.
وقد أعلن صُنّاع المسلسل عن فتح باب اختبار الأداء لاختيار أبطال العمل، مع اشتراط إقامة المتقدمين في المملكة المتحدة أو أيرلندا، وأن تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عامًا بحلول أبريل/نيسان المقبل.
وأكدت الدعوة الالتزام بالتنوع والشمول، موضحةً أن اختيار الممثلين سيتم بناءً على الكفاءة والقدرة على أداء الأدوار، دون النظر إلى العرق أو الجنس أو التوجه الجنسي أو أي معايير أخرى يحميها القانون.
كجزء من عملية التقديم، يُطلب من كل طفل إرسال فيديو قصير، لا يرتبط بأحداث هاري بوتر، يتحدث فيه عن نفسه بطريقة بسيطة، متضمنًا تاريخ ميلاده ومكان إقامته.
رولينغ المثيرة للجدلواجهت رولينغ انتقادات واسعة بسبب تصريحاتها حول المتحولين جنسياً، مما جعل فترة الإعداد للمسلسل محاطة ببعض الجدل، حيث رأى بعض الجمهور أن آراءها كانت مثيرة.
ومع ذلك، شددت منتجة المسلسل ومسؤولو "إتش بي أو" على حقها في التعبير عن آرائها الشخصية، مؤكدين أن التركيز الأساسي ينصب على تطوير المسلسل والاستفادة من خبرتها في عالم هاري بوتر. ومن جانبه، صرّح رئيس الشبكة كيسي بلويز بأنه مطمئن تمامًا لمشاركة رولينغ في المشروع، ولا يشعر بالقلق بشأن ردود فعل الجمهور.
إعلان لماذا يحب الجمهور هاري بوتر؟يجد الجمهور الكثير من المتعة في متابعة الأفلام، حيث ابتكرت رولينغ عالما سحريا وخياليا يدفع الجمهور إلى تكرار المشاهدة، كما أن الحكاية السحرية شديدة الإمتاع، والشخصيات حقيقية وصادقة تجعل الجمهور يتفاعل مع مشكلاتهم وعلاقاتهم، فلا توجد شخصيات مثالية غير مصدقة. وتستكشف الحكاية موضوعات إنسانية عالمية، مثل الحب والصداقة والشجاعة، كما تستعرض المعركة الكلاسيكية بين الخير والشر، مما ساعد على اتساع القاعدة الجماهيرية لها، رغم أن الروايات كتبت لليافعين إلا أن جمهور الأفلام كان أكثر اتساعا.