صندوق النقد: صفقة رأس الحكمة تؤكد قدرة اقتصاد مصر على جذب إيرادات إضافية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر، إيفانا فلادكوفا هولار، إن صفقة رأس الحكمة الاستثمارية بمصر تؤكد إمكانات وقدرات الاقتصاد المصرى على جذب إيرادات إضافية من قطاع السياحة.
وتوقعت رئيسة البعثة فى مؤتمر صحفي أن تدخر مصر جزءًا من الموارد الجديدة لصفقة رأس الحكمة لتعزيز خطط التنمية.
وقالت "مع استمرار مصر في برنامج الإصلاح، فإن ذلك سيدر المزيد من الاستثمارات والعملة الأجنبية إلى داخل البلاد ما ينعكس على الاقتصاد بالايجاب ويخلق المزيد من فرص العمل ويحقق المزيد من النمو.
وأضافت هولار أن مصر تعمل حاليا على عدة محاور للتنمية ،بما في ذلك البحث عن شركاء لتنفيذ بعض عمليات التمويل والدعم لا سيما في مجال تغيير المناخ، بالإضافة إلى استخدام التدفقات الخارجية لبناء الاحتياطيات النقدية الأجنبية، والتي يمكن استخدامها بعد ذلك لتمويل المدفوعات العاجلة.
وأشارت إلى أن مصر تعمل كذلك على توجيه الإنفاق نحو القطاعات الأكثر أهمية وتلبية الاحتياجات الأساسية و المضي قدما في هذه الاتجاهات.
وتابعت ، خفض التضخم هو هدف مشترك بين مصر والصندوق لأن التضخم يمكن أن يقلل من قوة الشراء لدى الأسر، وهو عامل هام يجب التعامل معه في المستقبل.
ورأت أنه من السابق قليلًا الحديث عن دورة تخفيف في السياسة النقدية.
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط، وبخصوص قدرة مصر على توليد العملات الأجنبية، والزيادة المتوقعة في موارد مصر من الدولار بشكل مستدام، أوضحت أن اتفاق "تسهيل الصندوق الممدد" (EFF) الذي تمت الموافقة عليه لمصر هو برنامج تصحيح هيكلي متوسط الأجل، ويركز هذا البرنامج بشكل خاص على تعزيز قدرة مصر على توليد النقد الأجنبي على المدى المتوسط، و توقعت انتعاشًا في الاقتصاد في السنة المالية القادمة.
وقالت هولار إن المراجعة المقبلة لبرنامج قرض الصندوق لمصر بحلول نهاية يونيو، وهو الوقت الذي ستتمكن فيه سلطات البلاد من سحب 820 مليون دولار أخرى.
وأضافت هولار، من المقرر إتمام المزيد من المراجعات كل 6 أشهر، وسيسمح كل منها بصرف 1.3 مليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي اتفاق صندوق النقد الدولي صفقة راس الحكمة رأس الحكمة الاقتصاد المصري المزید من
إقرأ أيضاً:
لأوَّل مرة.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم للجمهور مجلة الحكمة الإسلامية
يقدِّم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56، لزوَّاره مجلة «الحكمة الإسلامية»، العدد الأول، وهي مجلة علميَّة دوليَّة محكمة تصدر عن مركز الإمام الأشعري بالأزهر الشريف.
مجالات العقيدة والفلسفة وأصول الدينوتهدف المجلة للمساهمة في نشر الفكر الوسطي، وتحريك البحث العلمي في الدراسات الإسلامية والفلسفية، فتعمل على نشر الدراسات العلمية الرصينة في مجالات العقيدة والفلسفة وأصول الدين، والدراسات في العلوم الأصيلة الأخرى (اللغة العربية - الشريعة) التي تسلِّط الضوء على جهود أهل السنة وإسهاماتهم فيها لتكون همزةَ وصل للمختصين، ونافذة للتجديد والإبداع.
كما تهتم المجلة بتراث أهل السنة والجماعة وتعزيز فرص المزيد من التأمل والبحث والدراسة، وخاصة تراث الإمام أبي الحسن الاشعري ومدرسته، كما تصحِّح المجلة المفاهيم المغلوطة التي يقدمها البعض عن عقيدة أهل السنة والجماعة، وترد على الافتراءات والشبهات المعاصرة المثارة من خصوم أهل السنة والجماعة، ومناقشتها ومعالجتها موضوعيًّا، طبقًا لمنهج البحث العلمي المعتمد، بالإضافة إلى تقديم مراجعات نقدية للدراسات الغربيَّة في المجالات الكلاميَّة والأصوليَّة والفلسفيَّة.
ومن أهم الموضوعات التي تستهدفها المجلة: البحوث الكلامية، الفكر والفلسفة، الدراسات الاستشراقية، الدراسات الإسلامية؛ من حيث ارتباطها بفكر أهل السنة والجماعة بما يشمل ( اللغة -الأصول - الشريعة - التاريخ - الفلسفة).
افتتاحية العدد بقلم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
وتحتوي المجلة في عددها الأول على المباحث التالية: افتتاحية العدد بقلم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كلمة رئيس التحرير، بقلم الدكتور حسن الشافعي، الإشهاد الإلهي والمعرفة الفطرية، بقلم الدكتور طه عبد الرحمن، التكامل المعرفي بين العقيدة والشريعة عند أهل السنة، بقلم الدكتور محمد الضويني، أثر المجاز في فهم النصوص الموهمة للتشبيه، بقلم الدكتور سلامة داود، المذهب الأشعري.. معالمه وخصائصه، بقلم الدكتور نظير عياد، الحكمة في سورة «الجمعة»، بقلم الدكتور محمد عبد الحليم، تتبع الدراسات الغربية المعاصرة في علم الكلام السني: الأبعاد الفلسفية والصوفية والعقلانية، بقلم د. بدر الدين إسماعيل، علم الكلام الإسلامي والعلوم المعاصرة: قضايا تتعلق بقراءتنا للقرآن، بقلم الدكتور إيريك جوفروا.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم «4»، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.