كشف تفاصيل ونتائج الاجتماع الأمريكي مع مسؤولين في تل أبيب بشأن رفح
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
سرايا - كشف البيت الأبيض نتائج المباحثات التي أجراها مسؤولون أميركيون وآخرون من كيان الاحتلال الإسرائيلي بشأن رفح، الإثنين.
وعقد مسؤولون بارزون من الولايات المتحدة الأمريكية وتل أبيب اجتماعا عن بعد الإثنين لمناقشة مقترحات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن البديلة لاجتياح مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، والذي تعارضه واشنطن.
وذكر البيت الأبيض أن مسؤوليين أمريكيين وآخرين من تل أبيب، اتفقوا على أنهم يشتركون في هدف هزيمة حماس في رفح.
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي عبّر عن مخاوفه من مسارات متعددة للتحرك في رفح.
من جهتهم وافقوا المسؤولين "الإسرائيليين" على أخذ هذه المخاوف في الاعتبار، كما وافقوا على إجراء مناقشات متابعة بين الخبراء بشأن رفح.
ولفت البيت الأبيض، أن المتابعة بشأن غزة بما في ذلك رفح ستشمل اجتماع مجموعة للاستشارات الاستراتيجية وجها لوجه الأسبوع المقبل.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن حث تل أبيب على عدم شن هجوم كبير في رفح لتجنب سقوط مزيد من "الشهداء" المدنيين بين السكان الفلسطينيين في غزة
من جهتها أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أن الولايات المتحدة عبرت عن مخاوفها من أي عملية برية كبيرة في رفح، وهي آخر ملاذ آمن نسبيا لأكثر من مليون مدني فلسطيني نازح.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البیت الأبیض فی رفح
إقرأ أيضاً:
ماكرون يصبح أول زعيم أوروبي يزور البيت الأبيض في عهد ترامب يوم الأثنين
فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025
المستقلة/- أكد قصر الإليزيه والبيت الأبيض أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي دونالد ترامب في واشنطن يوم الاثنين، مما يجعله أول زعيم أوروبي يسافر إلى العاصمة الأمريكية منذ تنصيب ترامب.
قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفات في إفادة يوم الخميس: “تحدث ترامب مع الرئيس ماكرون من فرنسا مرارًا وتكرارًا الأسبوع الماضي. اجتمع الرئيس ماكرون مع الزعماء الأوروبيين ثم سيأتي إلى هنا يوم الاثنين. سيأتي رئيس الوزراء ستارمر يوم الخميس المقبل”.
يأتي الاجتماع في الوقت الذي يسارع فيه زعماء الغرب للرد على قرار الرئيس الأمريكي بالتفاوض مباشرة مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مما قد يؤدي إلى تهميش كييف وأوروبا من العملية بالكامل.
وقال ماكرون يوم الخميس في جلسة أسئلة وأجوبة مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيحاول إقناع ترامب بأن مثل هذه الخطوة ستُنظر إليها على أنها رضوخ لمطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وستصوره على أنه ضعيف في نظر الصين وإيران.
وقال ماكرون: “الوضع مقلق، ولكن ليس لأن الرئيس ترامب يريد التفاوض. علينا أن نجعله يفهم أن مصالحه هي نفسها مصالحنا”.
وأضاف: “سأقول له إنه لا يمكن أن يكون ضعيفًا في مواجهة بوتن عندما يتعين عليه مواجهة الصين بعد ذلك. هذا ليس أنت، إنه ليس علامتك التجارية، إنه ليس في مصلحتك. سيكون خطأ استراتيجيًا كبيرًا”.