وزير أردني أسبق يفاجئ العربية بإجاباته في برنامج للتحريض على حماس (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تداول نشطاء جانبا من مقابلة لقناة العربية، مع وزير داخلية أردني أسبق، في إطار اتهامهم لحركة حماس، بتنفيذ ما أسموه أجندة إيرانية، والمفاجأة من الرد الذي قدمه.
وقال وزير الداخلية الأردني الأسبق سمير الحباشنة، في مداخلته ببرنامج خارج الصندوق، عبر قناة العربية، إن "ما قاله الأخوة في حماس، بشأن الزحف والتحرير مجازي، والتحرير معركة عربية، ومعركة مستقبلية، وإذا بقي الصهاينة والاحتلال بهذه الروحية، سيأتي جيل وتتهيأ الظروف للتحرير، ولا يجوز أن يوضع العبئ على الأردن وحده، أو على الأشقاء في لبنان وحدهم".
وأضاف الحباشنة: "يجب أن نعيد الأمور إلى مربعها، ما يجري في فلسطين، جرح في قلب الإنسانية، وفي قلب كل عربي، ويتعلق بالأردن، ونحن والأشقاء في فلسطين، صنوان، وشعب واحد، ومستقبلنا واحد، والتهديد واحد".
وتابع: "لا نريد أن نقول المثل العربي، أكلت يوم أكل الثور الأبيض، لأن الاحتلال بمشروع التلمودي، يعتقد أن الأردن، وجنوب لبنان هي جزء لا يتجزأ من مشروع الصهيوني، ونحن نقف مع الفلسطينيين، لأننا نقف مع أنفسنا، والقضية الفلسطينية بالنسبة للأردن، قضية داخلية أردنية".
الوزير الذي دعا منذ أعوام لتسليح الشعب الأردني وإعادة التجنيد الإجباري..
وزير الداخلية الأسبق سمير الحباشنة على قناة "العربية": "ما قاله #الإخوة في حماس بما يتعلق بمسيرات الأردن من "زحف" و"تحرير" كلام مجازي، وهذه معركة كل العرب"#الأردن #غزه_تقاوم_وستنتصر #طوفان_الغضب_الأردني pic.twitter.com/rPGeBrp8pC
قناة العربية تستضيف وزير داخلية أردني سابق
في محاولة لبث الفتنة والترويج لوجود غضب أردني من قيادات المقاومة
فجائتهم صفعة قويّة من الوزير سمير الحباشنة :
"لا نريد أن نقول كأردنيين أكلت يوم أكل الثور الأبيض، فنحن نعييش نفس الهم والتهديد الإسرائيلي وفلسطين قضية داخلية أردنية "… pic.twitter.com/B3cz3aYNQE
وأثارت ردود الوزير خلال البرنامج ردود فعل، واعتبرها بعض النشطاء صفعة غير متوقعة، في تحريض القناة على المقاومة الفلسطينية، واتهامها بتنفيذ أجندات خارجية:
قناة العبريه ندموا على الاستضافة هههه
— Saif Rwashdeh حسابي القديم توقف (@SaifRwashdeh1) April 1, 2024أتحدى إذا برجعوا يستضيفوه!!
— Omar Yaman (@omardalia2024) April 1, 2024هذا رأي كل الأردنيين، منذ ٧٦ سنة، ارجوك افهم انت هذه الرسالة.
الأردنيون جميعاً بلسان واحد قضيتهم المركزية فلسطين، وما يحصل من فتن تصل من السوشال ميديا ومن البعض الذين انكروا جهود الأردن التي لم تتوقف.. للعلم هذا واجبنا ومشكلتنا بالذباب والإنكار وبث السموم والفتن ضد بعضنا البعض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العربية حماس الاردن حماس غزة العربية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مباحثات بين الأردن والعراق استعدادا للقمة العربية الشهر المقبل
عقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره العراقي فؤاد حسين، الأحد، لقاء في العاصمة الأردنية عمّان، لبحث الترتيبات الجارية لاستضافة القمة العربية الـ34 المقررة في بغداد يوم 17 أيار / مايو المقبل.
وجاء اللقاء خلال زيارة رسمية غير معلنة المدة يجريها الوزير العراقي إلى المملكة، حيث سلّم دعوة رسمية موجهة من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لحضور القمة، وفق ما أفادت به وزارة الخارجية الأردنية في بيان رسمي نُشر على موقعها الإلكتروني.
وبحسب البيان، ناقش الجانبان الاستعدادات الفنية واللوجستية لعقد القمة، مؤكدَين أهمية إنجاحها سياسيًا ودبلوماسيًا، في ظل الظرف الإقليمي المتأزم الذي تمر به المنطقة العربية، خاصة مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوترات المشهد في كل من اليمن وسوريا والسودان.
وشدد الوزيران على "متانة العلاقات الأخوية الراسخة بين الأردن والعراق"، مشيرين إلى "الحرص المشترك على تطوير التعاون في شتى المجالات، لا سيما في مجالات الطاقة، والتجارة، والأمن الغذائي، والربط الكهربائي".
كما بحثا التحديات الاقتصادية التي تواجه البلدين والمنطقة، وضرورة تفعيل الاتفاقيات الثنائية ومشاريع التعاون الإقليمي، كخط أنبوب النفط البصرة-العقبة.
في السياق ذاته، أكد الصفدي خلال اللقاء أن "الأردن يدعم كل جهد عربي يُعيد ترسيخ التضامن ويُعزز التكامل بين الدول العربية"، مشيرًا إلى أهمية أن تكون قمة بغداد فرصة لإعادة بناء موقف عربي موحّد تجاه القضايا المركزية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
من جانبه، عبر وزير الخارجية العراقي عن تطلعه إلى أن تكون قمة بغداد منصة لإعادة العراق إلى واجهة العمل العربي بعد سنوات من التوترات الأمنية والسياسية، لافتًا إلى أن بلاده جاهزة لاستضافة الوفود العربية وتوفير المناخ السياسي المناسب للحوار والتفاهم.
وتعد هذه القمة هي الأولى التي يستضيفها العراق منذ قمة عام 2012، وتأتي وسط تطلعات عراقية بلعب دور محوري في التوازنات الإقليمية بعد انفتاحه الأخير على عدد من دول الخليج والدول المجاورة.
كما تتزامن مع ضغوط متزايدة على الأنظمة العربية لتوحيد الصفوف في مواجهة التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، والتعامل مع التحديات الاقتصادية والمناخية والإنسانية.
وبحسب تصريحات سابقة لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في آذار / مارس الماضي، فإن بغداد تعول على هذه القمة لتقديم صورة جديدة للعراق كدولة مستقرة قادرة على قيادة ملفات عربية حساسة، مؤكداً أن ترتيبات القمة تسير وفق جدول زمني محدد وتنسيق كامل مع جامعة الدول العربية.