كشف مدير مركز الفلك الدولي محمد شوكت عودة عن موعد عيد الفطر المتوقع لشهر رمضان هذا العام، فلكيا.

وجاء في بيان نشره "مركز الفلك الدولي" في صفحته على منصة "إكس": "باعتماد رؤية الهلال: الأربعاء 10 أبريل.. عيد الفطر السعيد"،

وأضاف البيان: "بدأت بعض الدول شهر رمضان يوم الاثنين 11 مارس 2024، وهذه الدول ستتحرى هلال العيد يوم الاثنين 8 أبريل، في حين بدأت دول أخرى شهر رمضان يوم الثلاثاء 12 مارس، ومنها إندونيسيا وماليزيا وبروناي والهند وبنغلادش وباكستان وإيران وعُمان والأردن وليبيا والمغرب، وهذه الدول ستتحرى هلال العيد يوم الثلاثاء 9 أبريل، الموافق التاسع والعشرين من شهر رمضان فيها".

وتابع: "أما بالنسبة للدول التي ستتحرى الهلال يوم الاثنين 8 أبريل، فإن رؤيته في ذلك اليوم مستحيلة لغروب القمر قبل الشمس ولحدوث الاقتران بعد غروب الشمس، وبالتالي ستكمل هذه الدول عدة شهر رمضان ثلاثين يوما، ليكون يوم الأربعاء 10 أبريل عيد الفطر السعيد فيها".

وأوضح المركز قائلا: "وأما بالنسبة للدول التي ستتحرى الهلال يوم الثلاثاء 9 أبريل، فإن رؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة باستخدام التلسكوب من شرق العالم ومن جنوب إفريقيا، وهي ممكنة بالعين المجردة بصعوبة من وسط آسيا ووسط القارة الإفريقية، ورؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة بسهولة نسبيا من غرب آسيا، وشمال إفريقيا، ومعظم أوروبا ومعظم القارتين الأمريكيتين"، مضيفا: "وعليه، من المتوقع أن تعلن جل هذه الدول رؤية الهلال يومئذ، ليكون يوم الأربعاء 10 أبريل عيد الفطر السعيد فيها أيضا، ولا يستبعد أن يعلن كل من الهند وبنغلادش عدم ثبوت رؤية الهلال يوم الثلاثاء ليكون يوم الخميس 11 أبريل عيد الفطر فيها".

واستطرد: "وبالنسبة لوضع الهلال يوم الثلاثاء 9 أبريل في بعض المدن العربية والإسلامية، فإن الحسابات السطحية للهلال وقت غروب الشمس كما يلي":

- في جاكرتا يغيب القمر بعد 29 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 16 ساعة و58 دقيقة، والرؤية ممكنة باستخدام التلسكوب.

- في أبوظبي يغيب القمر بعد 51 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 19 ساعة و35 دقيقة.

- في الرياض يغيب القمر بعد 53 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 20 ساعة.

- في عمّان والقدس يغيب القمر بعد 60 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 20 ساعة و38 دقيقة.

- في القاهرة يغيب القمر بعد 59 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 20 ساعة و47 دقيقة.

- في الرباط يغيب القمر بعد 69 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 22 ساعة و57 دقيقة.

- والرؤية في أبوظبي والرياض وعمّان والقدس والقاهرة والرباط ممكنة بالعين المجردة في حالة صفاء الغلاف الجوي.

وأكمل موضحا: "ولمعرفة معاني هذه الأرقام (المذكورة أعلاه)، تجدر الإشارة إلى أن أقل مكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة، أما أقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة فكان 15 ساعة و33 دقيقة، ولا يكفي أن يزيد مكث الهلال وعمره عن هذه القيم لتمكن رؤيته، إذ إن رؤية الهلال متعلقة بعوامل أخرى كبعده الزاوي عن الشمس وبعده عن الأفق وقت رصده".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: دقیقة من غروب الشمس بالعین المجردة یوم الثلاثاء رؤیة الهلال الهلال یوم عید الفطر شهر رمضان هذه الدول

إقرأ أيضاً:

خلال الاحتفال بعيد العمال.. احتجاجات غاضبة بتونس ضد الرئيس قيس سعيد

تونس ـ تحوّل شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، اليوم الخميس إلى مسرح لاحتجاجات شعبية واسعة، طغت على أجواء الاحتفال بعيد العمال الذي يصادف الأول من مايو/أيار كل عام، لتكشف عن تصاعد الغضب من سياسات الرئيس قيس سعيّد، في ظل تدهور مناخ الحريات وتصاعد الاعتقالات بحق معارضين وناشطين حقوقيين.

ورفع آلاف المحتجين لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وتندد بما وصفوه بـ"عودة الاستبداد وتغوّل الأمن وتدجين القضاء"، مردّدين شعارات من قبيل "جاك الدور يا قيس يا ديكتاتور"، و"دولة البوليس وفات (انتهت).. يا قضاء التعليمات"، وسط انتشار أمني كثيف.

وتزامن الاحتجاج مع التجمع السنوي للاتحاد العام التونسي للشغل بمناسبة عيد العمال، لكنّه اكتسى طابعا سياسيا واضحا، في ظل تنامي الغضب الشعبي تجاه الوضع العام، خاصة بعد صدور أحكام مشددة بحق معارضين سياسيين في ما يُعرف بـ"قضية التآمر على أمن الدولة"، واعتقال المحامي والقاضي السابق أحمد صواب، أحد أبرز منتقدي تلك المحاكمات.

الرئيس سعيّد يواجه انتقادات حادة بسبب تصاعد وتيرة الاعتقالات والتضييق على الحريات (الجزيرة) "صواب" يشعل الشارع

ويواجه الرئيس سعيّد انتقادات حادة، بسبب تصاعد وتيرة الاعتقالات والتضييق على الحريات، إذ اعتُقل صواب في 20 أبريل/نيسان الماضي بتهم "إرهابية"، على خلفية تصريحاته التي شبّه فيها الواقع القضائي بـ"الدمار الشامل كما في غزة"، منتقدا ما وصفه بـ"السكاكين المسلطة على رقاب القضاة".

وقد أثارت هذه التصريحات، التي وصف فيها الأحكام الصادرة بحق المعارضين بـ"المهزلة"، غضب السلطة التي اعتبرتها تهديدا وتحريضا على العنف، لتقرّر توقيفه، في خطوة أثارت حفيظة منظمات حقوقية تونسية ودولية.

ويأتي هذا الغليان في الشارع بعد نحو أسبوعين على صدمة الأحكام القضائية الصادرة بحق نحو 40 معارضا، والتي تراوحت بين 13 و66 سنة سجنا، في واحدة من أثقل الأحكام منذ سقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.

إعلان

وقد أكدت منظمات حقوقية ومحامون أن المحاكمات شابتها "خروقات جسيمة"، أبرزها غياب الشفافية، ومنع المحامين من زيارة المتهمين، ومحاكمة البعض عن بعد، فضلا عن حرمان المتهمين من حق الدفاع عن أنفسهم، في محاكمات وُصفت بأنها "ذات طابع سياسي بامتياز".

لافتة خلال الاحتجاجات تطالب بإطلاق سراح المحامي أحمد صواب (الجزيرة) احتجاجات متعددة الأطياف

وعلى غير العادة، التقى في احتجاجات عيد العمال هذا العام الطيف النقابي التقليدي مع طيف واسع من المعارضين السياسيين والمستقلين والحقوقيين، في مشهد نادر منذ إعلان الرئيس سعيّد الإجراءات الاستثنائية في 25 يوليو/تموز 2021، وما تلاها من تعليق البرلمان واحتكار السلطات.

ويقول القيادي في حركة النهضة، عماد الخميري، للجزيرة نت إن "السلطة تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وأصبح كل من يعارض سياسات الرئيس عرضة للاستهداف"، متهما النظام باستخدام القضاء والأمن لتصفية الخصوم.

ويؤكد الخميري أن تصريحات المحامي أحمد صواب "لم تتضمن أي دعوة إلى العنف أو مخالفة قانونية، لكنها كانت بمثابة صفعة قوية للنظام، وهو ما دفعه للانتقام من صواب وتكميم صوته".

الخميري: السلطة تجاوزت كل الخطوط الحمراء (الجزيرة) "ترهيب" المجتمع المدني

من جهته، اعتبر سامي الحامي، المنسق العام لائتلاف "صمود"، أن "الاعتقالات الأخيرة، وفي مقدمتها توقيف صواب، تُظهر بوضوح حجم التدهور في مناخ الحريات"، مشددا على أن السلطة "تستخدم قانون الإرهاب ذريعة لتجريم التعبير والمعارضة".

ويضيف الحامي للجزيرة نت أن "القبضة الأمنية تُمارَس بحدة ضد شخصيات لها ثقل واحترام في المجتمع، وهو ما يعكس نوايا السلطة في ترهيب المجتمع المدني وإخضاع كل صوت حر"، محذّرا من أن "القمع لا يُخمد صوت الغضب بل يُضاعفه".

في المقابل، شهد محيط المسرح البلدي وسط العاصمة تجمعا لأنصار الرئيس قيس سعيّد، عبّروا عن دعمهم لخياراته السياسية، ورفضهم لما سموه "تدخلا أجنبيا" في الشأن التونسي، في إشارة إلى بيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان وعدد من المواقف الأوروبية التي انتقدت الأحكام القضائية الأخيرة.

إعلان

ورفع مؤيدو سعيّد شعارات تدافع عما وصفوه بـ"تصحيح مسار الثورة"، متهمين المعارضة بمحاولة "استعادة نفوذها من بوابة الشارع والتشويه الإعلامي"، معتبرين أن الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس كانت ضرورية "لإنقاذ البلاد من الفساد والانقسام".

الحامي: القبضة الأمنية تُمارَس بحدة ضد شخصيات لها ثقل واحترام في المجتمع (الجزيرة) إدانة دولية

وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قد وصف الأحكام الأخيرة بحق المعارضين بأنها "نكسة للعدالة وسيادة القانون"، مشيرا إلى "انتهاكات خطيرة شابت المحاكمات"، من بينها "تجاوز مدة الإيقاف التحفظي، ومنع المحامين، ومحاكمة بعض المتهمين عن بعد، وحرمانهم من الدفاع".

ودعا تورك في بيانه إلى "إطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفيا"، مطالبا تونس بمراجعة قوانين مكافحة الإرهاب لضمان توافقها مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

ويحذّر مراقبون من أن استمرار نهج القمع والتضييق على الحريات في تونس ينذر بانغلاق سياسي، ويفاقم من عزلة البلاد دوليا، في وقت تعاني فيه من أزمة اقتصادية خانقة وارتفاع كبير في الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.

ويؤكد هؤلاء أن الاستمرار في استهداف المعارضين، تحت ذريعة "التآمر" أو "الإرهاب"، لا يخدم الاستقرار بل يزيد من حدة الاحتقان، ويعيد إلى الأذهان ممارسات الحكم الفردي قبل الثورة.

وفي ظل هذا المشهد المتوتر، تتجه الأنظار إلى الشارع التونسي مجددا، الذي يبدو أنه بصدد استعادة زخمه في مواجهة نظام يقول معارضوه إنه "يغرق البلاد في الاستبداد"، بينما يرى أنصاره أنه "يخوض معركة تطهير الدولة من الفساد والعمالة".

مقالات مشابهة

  • دعاء أول جمعة من ذو القعدة 2025 .. 12 كلمة مستجابة حتى غروب الشمس
  • محافظ الإسكندرية يهنئ رئيس الجمهورية والشعب المصري بمناسبة الاحتفال بعيد العمال
  • خلال الاحتفال بعيد العمال.. احتجاجات غاضبة بتونس ضد الرئيس قيس سعيد
  • اقتران القمر والمشتري يزين سماء المملكة مساء اليوم
  • ناسا توضح حقيقة الجسم الغامض الذي مر أمام الشمس
  • "فلكية جدة": رصد هلال ذو القعدة في سماء الوطن العربي بعد الغروب اليوم
  • وزير الداخلية يهنئ وزير العمل بمناسبة الاحتفال السنوي بعيد العمال
  • جسم غامض يمر أمام الشمس يثير نظريات المؤامرة.. وناسا تكشف حقيقته!
  • رصد هلال شهر ذو القعدة في سماء الوطن العربي اليوم
  • موعد صرف معاشات شهر مايو 2025