وفد طبي كويتي ثانٍ يصل إلى غزة لمساندة المنظومة الطبية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وصل إلى قطاع غزة اليوم الاثنين الوفد الطبي الكويتي الثاني إلى قطاع غزة عبر معبر «رفح» البري لتعزيز المنظومة الصحية الفلسطينية وإجراء سلسلة عمليات جراحية للمرضى والجرحى الفلسطينيين.
وقال رئيس الوفد الطبي الكويتي ونائب مدير عام الجمعية الكويتية للإغاثة عمر الثويني في تصريح لـ «كونا» إن الوفد وصل إلى قطاع غزة عبر معبر «رفح» لأداء مهمة طبية تستمر 7 أيام متواصلة حتى السابع من أبريل الجاري.
وأضاف الثويني ان الهدف من الزيارة: «هو دعم المنظومة الصحية المنهارة منذ بداية الأحداث»، مشيرا إلى أن الوفد سيقدم دعما نفسيا ومعنويا لتعزيز المنظومة الصحية بمشاركة 11 طبيبا ضمن تخصصات مختلة هي «الجراحة العامة» و«العيون» و«المسالك البولية» و«المخ والأعصاب» إضافة إلى «جراحة الفك».
وأوضح أنه تم إحضار 7 أطنان من المساعدات الطبية لكي تساند الفريق الطبي الذي وصل إلى قطاع غزة.
وأكد أن هذا الوفد جاء عبر تسهيل كبير من قبل الكويت أميرا وحكومة وشعبا، إضافة إلى وزارتي الخارجية والصحة الكويتيتين لأداء الواجب الأخلاقي والديني تجاه الشعب الفلسطيني في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة.
وأعرب عن أمله في أن يكون الفريق الطبي سببا في التخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني وأن يتوقف العدوان الإسرائيلي.
وأعلنت «الجمعية الكويتية للإغاثة» في وقت سابق عن مغادرة وفدها الطبي من الكويت أمس الأحد متجها إلى مطار «القاهرة» الدولي ومن ثم إلى قطاع غزة، وذلك في إطار دعم الكويت للقضية الفلسطينية وللتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
ووصل الشهر الماضي وفد طبي كويتي هو الأول من نوعه إلى غزة عبر «جمعية الهلال الأحمر الكويتي» وقام بسلسة عمليات جراحية دقيقة للمرضى والمصابين الفلسطينيين.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية
صنعاء – يمانيون
جدد مجلس النواب التأكيد على ثبات الموقف اليمني الرسمي والشعبي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات وإنقاذ الشعب الفلسطيني.
وحيا المجلس في بيان صادر عنه اليوم، الخروج المليوني الذي شهدته العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية تعبيرا عن استمرار الدعم الشعبي للمواقف المشرفة والشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ودور القوات المسلحة اليمنية في دعم ومساندة الأشقاء في غزة حتى يتوقف العدوان وينتهي الحصار المفروض على القطاع، وضمان تدفق الغذاء والدواء ودخول المساعدات الإنسانية للسكان في غزة.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بالدور البطولي الذي تجسده القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة في التصدي لصلف وغطرسة العدوان الأمريكي الذي يستهدف الأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني.
وأوضح المجلس في بيانه، أن الإجرام الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيدا من الإصرار والصمود والثبات ودعم خيارات القيادة الثورية والسياسية وجهود القوات المسلحة في التصدي للعدوان الأمريكي السافر على الشعب اليمني ومقدراته، والذي يأتي في إطار الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني وجرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
كما عبر عن أسفه لاستمرار الخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي في غزة ورفح والضفة الغربية.. مذكراً إياهم بخطاب سابق لقائد الثورة حذرهم فيه من الأطماع الصهيونية التوسعية في المنطقة، والتي لن تستثني أحدا وها هي بوادرها تظهر اليوم في تدمير مقدرات الشعبين السوري واللبناني، وأن الأنظمة التي تقف موقف المتفرج والمتآمر وتتشفى بما يحصل للأشقاء في غزة سترتد المواقف المخزية وبالاً عليها.
وخاطب المجلس البرلمانات العربية والإسلامية “باسم الضمير الإنساني وأطفال ونساء فلسطين بمراجعة حساباتهم تجاه سياسة الخذلان المعيب والمخزي وناشدهم باسم صرخات وأنات المكلومين واستغاثات نساء فلسطين التي لم تلامس أسماعهم بعد”.. مذكرا إياهم بصرخة المرأة المسلمة واستغاثتها بالمعتصم، والتي لبى فيها المعتصم استغاثة تلك المرأة من خلال سرعة التحرك بالجيش لأخذ حقها والذي ترتب عليه فتح مدينة عمورية.
وتساءل “هل يعيد التاريخ نفسه اليوم لتلبية استغاثات نساء وأطفال فلسطين الذين يقتلون صباحا ومساء، وعلى مرأى ومسمع من العالم؟ وأين قادة وعلماء وشعوب الأمة مما يحدث اليوم للأطفال والنساء والشيوخ في غزة، والذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وحصار يمنع عنهم دخول الغذاء والماء والدواء وأبسط مقومات الحياة؟”.