نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر إسرائيلية قولها إن إسرائيل تقف وراء عملية اغتيال القائد بالحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي في سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن المبنى الذي تعرض للقصف في دمشق هو مقر للحرس الثوري وليس مكتبا دبلوماسيا.

وقصفت طائرات حربية يشتبه بأنها إسرائيلية القنصلية الإيرانية في سوريا يوم الإثنين.


وقالت طهران إن القصف أودى بحياة سبعة مستشارين عسكريين من بينهم ثلاثة من كبار القادة.
واعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان إن سبعة مستشارين عسكريين لقوا حتفهم في الهجوم، من بينهم محمد رضا زاهدي القائد الكبير في فيلق القدس الإيراني، الذراع الخارجية للحرس الثوري.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية قالت إن طهران تعتقد أن زاهدي كان المستهدف في الهجوم الذي قتل فيها أيضا نائبه وقائد كبير آخر فضلا عن أربعة آخرين.
ووفق وسائل إعلام إيرانية فإن زاهدي كان يعمل مستشارا عسكريا في سوريا وشغل منصب قائد فيلق القدس في لبنان وسوريا حتى عام 2016.
وتستهدف إسرائيل المنشآت العسكرية الإيرانية والمنشآت الأخرى التابعة لوكلاء طهران في سوريا منذ فترة طويلة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

صحيفة أميركية تدعو بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة

زادت الدعوات المطالبة للرئيس الأميركي جو بايدن بالانسحاب من انتخابات الرئاسة، وذلك بعد أدائه الذي وصف بالكارثي خلال المناظرة أمام مرشح الجمهوريين الرئيس السابق دونالد ترامب، الجمعة.
وكانت أحدث هذه الدعوات مطالبة هيئة تحرير صحيفة “نيويورك تايمز” لبايدن بالخروج من السباق الرئاسي.
هيئة التحرير قالت في مقال، إن “أعظم خدمة عامة يمكن أن يؤديها بايدن الآن هي الإعلان عن أنه لن يستمر في الترشح لإعادة انتخابه”.
وأوضحت: “ظهر الرئيس ليلة الخميس كظل لموظف عام عظيم. كافح بايدن لشرح ما سيحققه في فترة ولاية ثانية، وللرد على استفزازات ترامب، ولمحاسبته على أكاذيبه وإخفاقاته وخططه المخيفة أكثر من مرة، وللوصول إلى نهاية الجملة. بايدن ليس الرجل الذي كان عليه قبل 4 سنوات”.
كما دعا كاتب العمود الرائد في صحيفة “نيويورك تايمز” توماس فريدمان “صديقه بايدن إلى التنحي جانبا”.
وقال فريدمان: “جو بايدن رجل طيب ورئيس جيد، لكن لا يحق له الترشح لإعادة انتخابه”.
ودافع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن بايدن في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعة، وقال: “تحدث ليالي نقاش سيئة، لكن هذه الانتخابات لا تزال خيارا بين شخص حارب من أجل الناس العاديين طوال حياته وشخص لا يهتم إلا بنفسه”.
وبدا بايدن خلال جولة انتخابية بولاية كارولينا الشمالية، الجمعة، أكثر نشاطا وتماسكا، واعترف بضعف أدائه في المناظرة الذي تعرض لانتقادات واسعة، قائلا: “لا أمشي بسهولة كما اعتدت، ولا أتحدث بسلاسة كما اعتدت، ولا أناقش جيدا كما اعتدت، لكنني أعرف ما أعرفه، أعرف كيف أقول الحقيقة”.
وأصبحت “نيويورك تايمز” أول صحيفة أميركية كبرى تدعو بايدن إلى الانسحاب من السباق، لكن منشورات مؤثرة أخرى بما في ذلك “وول ستريت جورنال”، و”فاينانشال تايمز”، و”أتلانتيك” نشرت مقالات رأي لكبار كتابها تدعو بايدن إلى التنحي.
وردا على دعوة “نيويورك تايمز”، قال سيدريك ريتشموند الرئيس المشارك لحملة بايدن لشبكة “سي إن إن” الإخبارية: “في المرة الأخيرة التي خسر فيها جو بايدن تأييد هيئة تحرير (نيويورك تايمز)، كانت النتيجة جيدة جدا بالنسبة له”.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام إسرائيلية: إدارة بايدن تؤخر طلب تل أبيب شراء مروحيات أباتشي
  • الحرس الثوري الإيراني: نتمنى فرصة لعملية الوعد الصادق 2 ضد إسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني: لا نستطيع نصرة غزة ومهاجمة إسرائيل لأن ”أيدينا مكبلة”
  • لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا تعقد قريبا اجتماعا في بغداد
  • وسائل إعلام: القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة
  • “نيويورك تايمز”: غالانت غير رأيه بشأن جبهة الشمال مع “حزب الله”
  • "نيويورك تايمز": غالانت غير رأيه بشأن جبهة الشمال مع "حزب الله"
  • صحيفة أميركية تدعو بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة
  • نيويورك تايمز تهاجم ترامب وتسأل بايدن الرحيل
  • نيويورك تايمز: واشنطن تضغط لتجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله