بـ 18 مليار دولار.. واشنطن تدرس الموافقة على “صفقة أسلحة” مع إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قالت 3 مصادر مطلعة، الاثنين، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس الموافقة على بيع أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 18 مليار دولار، من بينها عشرات المقاتلات من طراز إف-15 وذخائر.
وقال أحد المصادر إن بيع 25 طائرة إف-15 إلى إسرائيل قيد المراجعة منذ أن تلقت الولايات المتحدة طلباً رسمياً في هذا الشأن في يناير (كانون الثاني) 2023.
وبحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، فإن الصفقة ستكون بمثابة أكبر مبيعات عسكرية أجنبية أميركية لإسرائيل منذ أن دخلت تل أبيب في الحرب مع حماس في 7 أكتوبر.
وتأتي الصفقة المنتظرة في الوقت الذي من المتوقع أن تخطر فيه الإدارة الأمريكية الكونغرس ببيع عدد كبير من الذخائر عالية الدقة لإسرائيل.
وأوضحت “سي إن إن” أن “صفقة بيع طائرات إف-15 بقيمة 18 مليار دولار تعتبر كبيرة بما يكفي لتتطلب إخطار الكونغرس.. وقد أخطرت الإدارة بشكل غير رسمي لجنتي الشؤون الخارجية بمجلس النواب والعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في أواخر يناير”.
وتؤكد المبيعات الجديدة لبعض الأسلحة الأمريكية الأكثر تطوراً مدى استمرار الولايات المتحدة في دعم إسرائيل عسكريا، حتى في الوقت الذي ينتقد فيه مسؤولو إدارة بايدن العمليات الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني منذ أكتوبر الماضي.
ومن المرجح أن تكون عملية البيع هذه محل نقاش ساخن في الكونغرس، خاصة من قبل أعضاء الحزب الديمقراطي.
وتعرضت مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل لتدقيق مكثف في الأشهر الأخيرة. ودعا الديمقراطيون إلى تقييد المساعدات العسكرية لإسرائيل حتى تسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وتقوم بمزيد من الإجراءات لحماية المدنيين هناك.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعلن إلغاء أكثر من 90 % من عقود المساعدات الخارجية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
الولايات المتحدة – أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستلغي أكثر من 90% من عقود المساعدات الخارجية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و60 مليار دولار من المساعدات الأمريكية حول العالم.
وتتضمن مذكرة تفاصيل داخلية نتائج مراجعة مدتها 90 يوما أمر بها ترامب لجميع الأموال التي قدمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية لأعمال التنمية والمساعدات في الخارج.
وتترك هذه الخطوة عددا قليلا من مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الباقية لمحاولة إنقاذها في معارك قضائية مستمرة.
وكان موقع “واشنطن فري بيكون” أول من أبلغ عن هذه التخفيضات.
كما تلقى مئات المتعاقدين مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إخطارات الفصل والإجازات خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وهذه الخطوة جاءت عقب إغلاق إدارة ترامب المقر الرئيسي للوكالة في واشنطن وإيقاف آلاف برامج المساعدات والتنمية الأمريكية في مختلف أنحاء العالم في أعقاب محاولة تجميد المساعدات الخارجية.
ويقول الرئيس دونالد ترامب ومسؤوله الرئيسي عن خفض التكاليف إيلون ماسك إن المساعدات وأعمال التنمية مضيعة للمال وتعزز أجندة ليبرالية.
المصدر: “أ ب”