القومية تغني من أعمال الزمن الجميل بالجمهورية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
انطلاقا من حرص وزارة الثقافة على استمرار صون الهوية الفنية تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلًا للفرقه القومية للموسيقي العربية بقيادة المايسترو حازم القصبجي في التاسعة والنصف مساء الخميس 4 ابريل علي مسرح الجمهورية.
يتضمن البرنامج مختارات من المؤلفات الغنائية التى ظهرت خلال زمن الفن الجميل منها سبحة رمضان ، الشوق ، ياخلي القلب ، القلب يعشق ، تم البدر بدري ، ياعيني ع الصبر ، التوبة ، ع التوته والساقية ، احبك ، مال القمر ، تعب الهوي قلبي ، اسبقني ياقلبي ، لعيون السود ، دارت الايام .
يذكر أن الفرقة القومية العربية للموسيقى تأسست عام 1989 بهدف جمع التراث الموسيقى والغنائي العربي وإعادة تقديمه بأسلوب أكاديمي وعلمي متطور حتى تتمكن الأجيال الجديدة من التعرف على تراثنا الموسيقى العربي للحفاظ عليه من الاندثار.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الدكتورة لمياء زايد مسرح الجمهورية الفرقة القومية العربية رمضان الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
رماح تقطع الزمن (1)
مُزنة المسافر
رُمحٌ بعد رُمحٍ.
ركض الهنود الحمر حول نقطة لا نهائية.
الخيول صهلت.
الأرواح والرماح أَفلَت.
النحر.
بل السحر الذي حدث.
وأنقذ قلب الزعيم.
ورأسه الأبي.
وريشه السخي، الثمين.
الذي يجلس على تاج رصين.
من مات منهم؟ نحن نسأل.
المغتربون، هل حلت اللعنة عليهم؟
لقد فتحوا مفاتيح الزمن.
بصناديق الخطأ.
لن يعودوا، لن يُلقوا.
بأبنائنا، وفرساننا.
وقلوبنا وجلودنا الحمراء إلى النهر.
لقد توغلنا في الدغل.
وكل غابة.
إننا نعرف أن نسمع الجواب.
ونعرف الصواب الذي علمته إيانا الطبيعة.
فلنسمع الريح بحديثها المريح.
لتخبرنا من جديد أننا أحرار.
وأن حريتنا المنسوجة في ماضٍ سحيق.
بخيوط العنكبوت.
قد طارت مع الأبواق الناطقة باليقظة.
إنَّ قلوبنا نابضة بصوت ناي الحياة.
ورائدة لتكرار كثير في عالمنا.
الذي يكسوه ريش البوم.
الصائح في ليلنا الجميل.
مع طبول تُقرع فقط لتلقي بالملل بعيدًا عنَّا.
وتأتي بفرحة الخصوبة.
والعذوبة التي نبتغيها من أمنا الطبيعة.
وأين هي الوديعة؟
هل داخل شجرة اِلتفت حول نفسها.
لتخبأ صمغها ولعابها الذي يأبى أن يعطي شيئًا.
للغرباء المتوغلين لنفوسنا.
ودروسنا التي تعلمنا فيها معانٍ نبيلة.
وأننا سنقف وقوف الأحرار دومًا.
خلف بيوتنا الجميلة.
رافضين أن نسقط في فخ قديم.
فالنجم عالٍ، والشمس والسديم.
كل منهم شاعرٌ بالنعيم.