الكراب عامل شيشاوة يواصل تجسيد خيار الإنصات الترابي للساكنة المتضررة من الزلزال بكماسة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
في اطار تجسيد بوعبيد الكراب عامل اقليم شيشاوة لسياسة القرب والمواكبة الميدانية لورش إعادة الاعمار الذي يقوده جلالة الملك لفائدة المناطق المتضررة من زلزال الحوز، تفقد المسؤول المذكور، اليوم الاثنين فاتح أبريل، عددا من الدواوير التابعة لجماعة كماسة بقيادة ودائرة مجاط.
المسؤول الترابي الأول باقليم شيشاوة، وقف خلال زيارته الميدانية على سير تقدم عمليات هدم البنايات المتضررة كليا أو جزئيا من الزلزال من جهة، وكذا سير عمليات اعادة البناء التي باتت تعرف في الآونة الأخيرة دينامية ملحوظة على مستوى الأجرأة بالنظر لتضافر وإلتقائية تدخلات الفاعلين بتنسيق محكم وميداني للسلطات الاقليمية على مستوى اللجنة الاقليمية المحدثة لهذا الغرض.
ذات المسؤول الذي رافقه في زيارته كل من عبد الاله اليزيدي رئيس دائرة مجاط ومحمود بوعدي رئيس جماعة كماسة، أعطى تعليماته للمصالح التقنية الاقليمية المكلفة بتتبع تنزيل هذا الورش بالعمل على الرفع من ايقاع مختلف عمليات اعادة الإعمار مع الأخذ بعين الاعتبار لشرط جودة الأشغال لتحقيق شرط الاستدامة المعمارية المطلوبة.
من جهتها ساكنة الدواوير المعنية بالزيارة، أشادت بالدور الميداني المسؤول لعامل الاقليم في تتبع العمليات المرتبطة بإعادة الإعمار، وحسن انصاته الترابي لإهتمامات الساكنة المتضررة من الزلزال وإشراكها في مختلف العمليات ذات الصلة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع ملف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم؛ لاستعراض تفاصيل حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء تناول استعراض تقديرات لإجمالي التكلفة التي تتحملها الدولة نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات واللاجئين والوافدين المقيمين في مصر من الأجانب، مضيفًا أنه جرى استعراض الخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات، وكذا تكلفة دعم البنية التحتية الصحية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية وكذلك صور الرعاية الصحية لهم، وغيرها من الخدمات.
وخلال اللقاء، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تمنح ملف اللاجئين والوافدين والمهاجرين أهمية كبيرة لما له من تأثيرات واضحة على مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه يتم اللجوء لتقدير تكاليف استضافة ضيوف مصر من اللاجئين والوافدين والمهاجرين لعدة أسباب منها دعم القرار للاسترشاد بها وأخذها بعين الاعتبار من جانب صناع القرار، كما أن تقييم التكاليف يٌعد مدخلا أساسيا لفهم أوضح لتأثيرات الوافدين واللاجئين والمهاجرين من الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، على التقدم الذي تحرزه مصر على المؤشرات الوطنية والدولية، إضافة إلى أن تقدير التكاليف يسهم في تطوير السياسات لتشكل أساسًا ومرجعية للاعتماد عليها في تخصيص وتوجيه الدعم اللازم لجهود مصر في استضافة اللاجئين والمهاجرين.
وخلال اللقاء، اكدت الدكتورة مايا مرسي أن هناك تعاونا مع منظمات الأمم المتحدة، بهدف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين فى مصر، التى تتحملها الدولة المصرية، وهناك توافق على المعايير التى يتم بها حساب التكلفة من كل الوزارات والجهات الحكومية.