حبس مسؤولي المصرف التجاري الوطني فرع الظهرة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلن مكتب النائب العام، حبس مسؤولين بالمصرف التجاري الوطني فرع الظهرة احتياطيا على ذمة التحقيق بتهم فساد.
وبحسب بلاغ للمكتب، فقد تصدَّت نيابة مكافحة الفساد في نطاق اختصاص محكمة استئناف طرابلس، لواقعات فساد خالطت عمليات مصرفية أُجريت في فرع المصرف التجاري الوطني – الظهرة؛ فبَانَ للمحقق اتجاه إرادة إحدى موظفات فرع المصرف إلى خصم مليونين وأربعمائة ألف دينار من حساب المرتبات؛ فإدخال المبلغ في حلقة تحويلات إلى حسابات مصرفية يديرها ذوو قرباها؛ بقصد تمويه مصدره وإتاحته من مصدر يبدو أنه مشروع.
وفي مسار تقصي واقعة الاستيلاء ذاتها؛ وقفت النيابة العامة على مسؤولية مدير الفرع؛ ومساعده؛ ورئيس قسم المحاسبة؛ ورئيس قسم الحسابات الجارية عن الضرر الذي لحق بالمال العام، بتعمُّدهم تخويل إجراء التحويلات المصرفية المرتبطة بالمبلغ المستولى عليه، رغم غياب المُسْتَنَدات التي ينبغي أن ترتكز عليها تلكم التحويلات.
وبذلك انتهى المحقق إلى حبس مسؤولي العمل المصرفي في الفرع؛ ووجه الضابطة القضائية بضبط المتهمة وإحضارها.
آخر تحديث: 2 أبريل 2024 - 01:46المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المصرف التجاري الوطني النائب العام تهم فساد حبس فساد مكتب النائب العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لـ”الأرندي”:”أهداف الحوار الوطني ترتيب الأولويات لنظرة الجزائر الجديدة”
أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي “مصطفى ياحي”، أنه من بين أهداف الحوار الوطني ترتيب الأولويات لنظرة الجزائر الجديدة.
وخلال نزوله ضيفا على تلفزيون النهار في برنامج تساؤلات، تحدث ياحي عن الأولويات والأهداف التي يراها حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الحوار الوطني الذي أعلن عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال مراسيم تأديته لليمين الدستورية.
قال الأمين العام لـ “الأرندي”، إن التقلبات الجيوسياسية المتسارعة تفرض علينا العمل معا من أجل حوار وطني، شامل لإيجاد أرضية مشتركة حول رؤية الجزائر المستقبلية.
وأضاف ياحي، أن هناك حرب هجينة على الجزائر منذ سنوات سميت بحرب مخدرات تستهدف الجزائريين والعمود الفقري للأمة وهو “الشباب”، ناهيك ما يجري مؤخرا من لوبي صهيوني مخزني استعماري تعدى مرحلة الخطورة من خلال محاولة مصالح استخبارات فرنسية اشعال فتنة زرع البللبة وتجنيد بعض الشباب لأجل زرع الفوضى في بعض المدن.”
وتابع في هذا الصدد، “نلتمس من رئيس الجمهورية تقديم موعد الحوار الوطني، وذلك نظرا للأزمات المتسارعة في العالم.”