أندونسيا تختتم الليالي الدولية للأوبرا على المسرح الصغير
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
اختتمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، لياليها العربية والإسلامية التى نظمتها خلال شهر رمضان المعظم، واقيمت بالتعاون مع مختلف السفارات وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية وأحتضنها المسرح الصغير بسهرة من دولة اندونيسيا وشهدها الدكتور لطفي رؤوف سفير إندونيسيا بالقاهرة وحشد من الجالية المقيمة، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة.
وخلالها ألقى الدكتور لطفى رؤوف، سفير إندونسيا بالقاهرة، كلمة وجه خلالها تحية تقدير لوزارة الثقافة والأوبرا لإتاحة الفرصة للمبدعين من دولته لنقل نماذج من الثقافة والفنون المحلية لأرض مصر خلال شهر رمضان .
وكانت الأمسية قد جاءت تحت شعار "جنة أندونسيا على الأرض" وبدأت بعزف السلام الوطنى المصرى والاندونيسى ، بعدها عرض فيلم وثائقى عن إندونيسيا ، تلاه عدد من التابلوهات الشعبية التقليدية من مختلف أنحاء البلاد كان منها راباي جيلينغ من آتشيه ، زابين من الملايو، غاجاك غيجيك من بيتاوي ، رامباك بيدوج من بانتن ، فانكي بابوا إلى جانب مجموعة من الأناشيد الدينية والأغاني الفلكلورية منها اللهم صلي على سيدنا محمد ، فهنيئا لي فؤادي ، طالما أشكو ، الله جل جلاله ، صلاة الله وسلام على من أوحي القرآن ، صلى عليك الرحمن ، زين الوجود ، آتشيه، جاوة الغربية ، ملايو ، بابوا ، نوسا تينجارا الشرقية وغيرها .
يذكر أن احتفالات الاوبرا بالشهر المعظم شهدت مجموعة من الامسيات الفنية المتنوعة الى جانب ـ3 سهرات دولية من باكستان ، فلسطين وإندونيسيا .
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الأوبرا دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد إندونيسيا الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
الصغير: التهام مصراتة لـ«تاورغاء وأبوقرين وزمزم» أسبابه سياسية
أكد وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، أن التهام بلدية مصراتة لـ«تاورغاء وأبوقرين وزمزم» أسبابه سياسية.
وقال الصغير في منشور عبر «فيسبوك»: “يتداول البعض ضم زمزم لمصراتة من زاوية مقلوبة، بحيث يتداولون الأمر بأن إنشاء بلدية زمزم ناتج من أسباب قبلية فقط، وهذا يناقض الحقيقة والحقيقة هي أن ضم زمزم هو الذي تم لأسباب قبلية وتوسعية من مصراتة، يطرح هولاء منظور إنشاء البلديات من منظور جغرافي ويدعون بأن التنوع العرقي أو التعددية القبلية لا يجب أن تطرح فيما يتعلق بالبلديات”.
وأضاف “هذا غير صحيح نهائيا لا علميا ولا عمليا، أغلب دول العالم تأخذ بالاعتبار فكرة التجانس الديموغرافي في البلديات وتتجنب إشراك حساسيات في ذات البلدية تؤثر على حسن سير العمل بها أو تؤدي لاختناقات تصيب البلدية بالشلل الكلي أو الجزئي، وليبيا تحديدا بلد قبلي كان ولا زال وسيظل لفترة لا بأس بها ومحاولة تجاهل هذه الحقيقة هو من سوء الإدارة وجهل بالسياسة”.
وتابع “أما بمعيار الجغرافيا لا يستقيم بأن يكون مركز البلدية يبعد عن المستفيدين منها والواقعين في نطاقها مسافة مئة كيلو متر، بأي معيار تكون الزنتان بلدية وتعداد سكانها لا يتجاوز الثلاثين ألف ولا تكون كذلك زمزم، بهذا المعيار يجب أن تكون غريان فرع بلدي تابع لطرابلس وكذلك الزاوية وتاجوراء فما بالك بجنزور وعين زارة”.
واستطرد “أما مصراتة فتعداد سكانها كبير وضم فروع بلدية هو زيادة عبء غير مفهوم على مجلسها البلدي، وإلتهام تاورغاء وزمزم وإبوقرين توسعية سيئة ومقيتة وأسبابها سياسية، باختصار في هذا المقام الضم لزمزم هو القبلي والعنصري وليس الاستقلالية”.
الوسومالصغير ليبيا مصراتة