أدانت دول عربية وأجنبية، الإثنين، قصف طائرات حربية يشتبه بأنها إسرائيلية القنصلية الإيرانية في سوريا.

وقالت الإمارات في بيان صادر وزارة الخارجية، إنها "تدين استهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق".

وأعربت الخارجية السعودية في بيان عن "إدانة المملكة العربية السعودية لاستهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق"، معبرة عن "رفض المملكة القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبرر كان، وتحت أي ذريعة، والذي يعد انتهاكا للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية".

قطر كذلك أدانت الهجوم واعتبرته الخارجية في بيان "انتهاكا سافرا للاتفاقيات والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية التي تجرم الاعتداء على مقار البعثات الدبلوماسية".

وشددت الخارجية القطرية في بيانها على رفض الدوحة "استهداف البعثات الدبلوماسية والقنصلية وضرورة توفير الحماية لمنسوبيها بموجب قواعد القانون الدولي".

وبدورها أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية الهجوم، حيث قال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة إن استهداف القنصلية "يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية المحمية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".

الخارجية الروسية من جانبها أدانت الهجوم مؤكدة في بيان أن "الأعمال العدوانية الإسرائيلية غير مقبولة ويجب أن تتوقف"، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك".

وأضاف البيان: "نلفت الانتباه بشكل خاص إلى حقيقة أن الهجوم تم تنفيذه في منطقة حضرية مكتظة بالسكان، ما أدى إلى ارتفاع خطر وقوع إصابات جماعية بين السكان المدنيين".

باكستان أيضا نددت بالهجوم على القسم القنصلي من السفارة الإيرانية بدمشق.

ولا تعلق إسرائيل عادة على الهجمات التي تشنها قواتها في سوريا.

وردا على سؤال عن الغارة الجوية في سوريا اليوم، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية".

وقال السفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبري، الذي لم يصب بمكروه في الهجوم، للتلفزيون الرسمي الإيراني إن عددا يتراوح بين خمسة وسبعة أشخاص، بينهم دبلوماسيون، قتلوا في الهجوم وإن رد طهران سيكون "قاسيا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية اتفاقية فيينا إسرائيل البعثة الدبلوماسية الخارجية الروسية الخارجية وشؤون المغتربين الإیرانیة فی

إقرأ أيضاً:

إعادة إعمار سوريا بين النماذج العالمية والتجارب الوطنية التاريخية في جلسة حوارية

دمشق-سانا

في رحلة بحثية بين الشرق والغرب والتاريخ، استعرضت الدكتورة هلا قصقص، الأستاذة في قسم تاريخ الفن بجامعة فيكتوريا بكندا، محطاتٍ من التاريخ العالمي والسوري، باحثةً عن إجابات لواحدٍ من أكثر الأسئلة إلحاحاً في أذهان السوريين: هل تحتاج سوريا إلى نموذج عالمي لإعادة الإعمار؟، أم أن الحل يكمن في استلهام نموذجها النابع من تجاربها التاريخية؟

الحوارية التي أقيمت في المركز الثقافي بكفرسوسة في دمشق، قدمت فيها الدكتورة قصقص رؤية تحليلية لعدد من التجارب العالمية، مسلطة الضوء على أهمية الهوية الوطنية في أي مشروع لإعادة الإعمار، انطلاقاً من أن التجربة السورية يجب أن تستند إلى خصوصية المجتمع والتاريخ، بدلاً من استنساخ نماذج غربية قد لا تتناسب مع طبيعة البلاد.

مقالات مشابهة

  • لماذا اعترفت موسكو بالقيادة الجديدة في سوريا .. وما هي العواقب؟
  • لماذا اعترفت موسكو بالقيادة الجديدة في سوريا.. وما هي العواقب؟
  • إعادة إعمار سوريا بين النماذج العالمية والتجارب الوطنية التاريخية في جلسة حوارية
  • إيران تؤكد تلقي رسائل جديدة من حكومة سوريا
  • لا أعداء دائمين.. ما مستقبل العلاقات بين سوريا وروسيا بعد سقوط الأسد؟
  • الخارجية الإيرانية تكشف عن اتصال غير مباشر مع السلطات الجديدة في سوريا
  • “كل شيء أفضل من ذي قبل”.. سوريا تعيد فتح أبوابها أمام السياح
  • ما خيارات دمشق أمام توجه جيش الاحتلال لبقاء طويل الأمد في سوريا؟
  • كل شيء أفضل من ذي قبل.. كيف تستعد سوريا لفتح أبوابها أمام السيّاح
  • مصرف سوريا يستقبل مبالغ مالية قادمة من روسيا