إدانات عربية ودولية لاستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أدانت دول عربية وأجنبية، الإثنين، قصف طائرات حربية يشتبه بأنها إسرائيلية القنصلية الإيرانية في سوريا.
وقالت الإمارات في بيان صادر وزارة الخارجية، إنها "تدين استهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق".
وأعربت الخارجية السعودية في بيان عن "إدانة المملكة العربية السعودية لاستهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق"، معبرة عن "رفض المملكة القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبرر كان، وتحت أي ذريعة، والذي يعد انتهاكا للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية".
قطر كذلك أدانت الهجوم واعتبرته الخارجية في بيان "انتهاكا سافرا للاتفاقيات والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية التي تجرم الاعتداء على مقار البعثات الدبلوماسية".
وشددت الخارجية القطرية في بيانها على رفض الدوحة "استهداف البعثات الدبلوماسية والقنصلية وضرورة توفير الحماية لمنسوبيها بموجب قواعد القانون الدولي".
وبدورها أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية الهجوم، حيث قال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة إن استهداف القنصلية "يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية المحمية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
الخارجية الروسية من جانبها أدانت الهجوم مؤكدة في بيان أن "الأعمال العدوانية الإسرائيلية غير مقبولة ويجب أن تتوقف"، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك".
وأضاف البيان: "نلفت الانتباه بشكل خاص إلى حقيقة أن الهجوم تم تنفيذه في منطقة حضرية مكتظة بالسكان، ما أدى إلى ارتفاع خطر وقوع إصابات جماعية بين السكان المدنيين".
باكستان أيضا نددت بالهجوم على القسم القنصلي من السفارة الإيرانية بدمشق.
ولا تعلق إسرائيل عادة على الهجمات التي تشنها قواتها في سوريا.
وردا على سؤال عن الغارة الجوية في سوريا اليوم، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية".
وقال السفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبري، الذي لم يصب بمكروه في الهجوم، للتلفزيون الرسمي الإيراني إن عددا يتراوح بين خمسة وسبعة أشخاص، بينهم دبلوماسيون، قتلوا في الهجوم وإن رد طهران سيكون "قاسيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية اتفاقية فيينا إسرائيل البعثة الدبلوماسية الخارجية الروسية الخارجية وشؤون المغتربين الإیرانیة فی
إقرأ أيضاً:
بعد قصف دمشق.. سوريا تطالب الأمم المتحدة بمواجهة العدوان الإسرائيلي
أصدرت وزارة الخارجية السورية، بيانا يوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 بيانا علقت فيه على العدوان الإسرائيلي الذي طال العاصمة دمشق في وقت سابق من اليوم.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني مساء اليوم من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من المناطق المدنية جنوبي دمشق، والذي تسبب بأضرار مادية كبيرة في المناطق المستهدفة.
وأكدت سوريا في بيان لوزارة الخارجية على أن الممارسات العدوانية والإجرامية لكيان الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه المستمر للمناطق المدنية، هو نتيجة لعدم القيام بأي تحرك جدي للجم هذا الكيان ووقف انتهاكاته الجسيمة بحق شعوب المنطقة ودولها.
وجددت سوريا مطالبتها للدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لاتخاذ إجراءات حازمة لوقف العدوان الإسرائيلي ومساءلة مرتكبيها عن جرائمهم.
وفي وقت سابق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانا على العاصمة السورية دمشق ما تسبب في وقوع بعض الخسائر المادية.
وقال مصدر عسكري سوري، إنه حوالي الساعة 05: 18 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من المواقع المدنية جنوب دمشق، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية، بحسب ما أوردته صحيفة الوطن السورية.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم "الاثنين"، عن شن غارة جوية على العاصمة السورية دمشق، زاعما أنه استهدف خلالها مركز استخبارات تابعا لحزب الله في سوريا.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان انه في الأسابيع الأخيرة، نجح في تقليص مقر الاستخبارات التابع لحزب الله بشكل كبير، وتدمير أصول الاستخبارات العسكرية في لبنان وإلحاق الضرر بقدرات المنظمة على جمع المعلومات الاستخباراتية.
وأشار إلى أن استهداف الأصول الاستخباراتية العسكرية لحزب الله في سوريا، ساهم في تعزيز عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، ويقوض القدرات الاستخباراتية لمنظمة حزب الله.