شمسان بوست / خاص:

نظمت وزارة الأوقاف والإرشاد، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن حفل تكريم قراء التراويح والقيام في المحافظات المحررة.

وخلال الحفل، ألقى معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة كلمة عبّر فيها عن ترحيبه وإشادته بالأئمة، مؤكدًا فضل حفظة القران والأئمة بنص أحاديث النبي صل الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يأتي كجزء من الاحتفاء والتكريم لكلام المولى عز وجل، وفي ظل حملات القمع التي تمارسها مليشيا الحوثي على المساجد وأئمتها ومنع إقامة صلاة التراويح فيها.

بدورهم، قدم الأئمة جملة من المقترحات، وتطرقوا إلى بعض الصعوبات التي يواجهونها، حيث وعد معالي الوزير بالوقوف عليها والبحث عن حلول لها، مؤكدًا اهتمام الوزارة بدعم حملة القرآن الكريم وأئمة وخطباء المساجد.

كما ألقى مدير عام التحفيظ الشيخ علي محفوظ الخطيب كلمة أشاد فيها باهتمام قيادة الوزارة بحفاظ القرآن والأئمة، مؤكدًا بأن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الأنشطة القرآنية والدعوية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

هل يجوز ترك العمل لأداء صلاة التراويح خلال ساعات الدوام الرسمي

خلال شهر رمضان يسعى المسلمون إلى التقرب من الله من خلال أداء الفروض والنوافل، وتأتي صلاة التراويح في مقدمة العبادات التي يحرص الكثيرون على أدائها، حيث تختلف مدتها بين المساجد لكنها تستغرق في المتوسط نحو 40 دقيقة. 

ومع اقتراب العشر الأواخر، يزداد الإقبال على المساجد بشكل ملحوظ.

وفي هذا السياق، يثار تساؤل حول مدى جواز مغادرة الموظف لمكان عمله خلال ساعات الدوام الرسمي لأداء صلاة التراويح، وهل يمكن اعتباره مخالفًا لأنظمة العمل؟ 

هل الدعاء في صلاة التراويح بقول اللهم لا تخيب فيك يا رب رجاءنا حرام؟هل يجوز تأخير صلاة التراويح إلى قبل الفجر؟ أمين الفتوى يوضح

دار الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء أن العاملين والموظفين يرتبطون بعقود عمل تفرض عليهم الالتزام بمهامهم خلال أوقات محددة مقابل أجر محدد.

 لذا، لا يجوز لهم الانشغال بأعمال أخرى خلال هذا الوقت، إلا في الحالات التي يسمح بها العرف أو لوائح العمل، مع استثناء الصلوات المفروضة وما يتطلبه أداؤها من طهارة واستعداد.

وقد أشار الفقهاء إلى أن أوقات الصلوات الخمس وما يتبعها من طهارة، بالإضافة إلى وقت الطعام وقضاء الحاجة، تعد مستثناة من الالتزامات الوظيفية، لكن ذلك لا ينطبق على صلاة التراويح باعتبارها نافلة وليست فرضًا.

أولوية الواجبات على المستحبات
أكدت الفتوى أن أداء المهام الوظيفية واجب تعاقدي، ولا يجوز للموظف أن ينشغل عنه حتى ولو بعبادة مستحبة، ما لم يكن هناك تصريح بذلك في أنظمة العمل.

 فحقوق العباد قائمة على المشاحّة، بينما حقوق الله مبنية على المسامحة، ومن ثم فإن تقديم السنن على الواجبات يُعد إخلالًا شرعيًا ومهنيًا.


وعلى ذلك لا يحق للعامل مغادرة مكان العمل خلال الدوام الرسمي لحضور صلاة التراويح، باستثناء الوقت المخصص للصلوات المفروضة. 

أما العقوبة في حال المخالفة، فتعتمد على لوائح المؤسسة، شريطة أن تكون متوافقة مع الضوابط الشرعية.

 ويمكن لمن أراد أداء صلاة التراويح أن يصليها منفردًا أو جماعة في أي وقت من الليل أو أن يقضيها نهارًا بعد ارتفاع الشمس.

مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. صلاة التراويح من الجامع الأزهر في ليلة 20 رمضان
  • السوداني يدعو أئمة المساجد إلى خطاب واعي يعزز التماسك الاجتماعي ومكافحة المخدرات
  • هل يجوز ترك العمل لأداء صلاة التراويح خلال ساعات الدوام الرسمي
  • تهديدات بالقتل.. مسلحون يمنعون صلاة التراويح في مسجد بصلاح الدين
  • بث مباشر.. صلاة التراويح من الجامع الأزهر في ليلة 19 رمضان
  • أمين الفتوى: صلاة التراويح للمرأة في البيت أعظم أجرًا من المسجد
  • هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد
  • صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح
  • الفنّان المعتزل أدهم النابلسي يؤم المصلين في صلاة التراويح.. فيديو
  • شجار بين سيدتين يؤخر صلاة التراويح بفاس