مسلسل بقينا اتنين يناقش صدمة ما بعد التعرض للكذب.. 3 أسباب نفسية وراء أزمة الثقة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تزامنًا مع بداية شهر أبريل المعروف بكذبته الشهيرة، ناقشت الحلقة السابعة من مسلسل بقينا اتنين، بطولة شريف منير ورانيا يوسف، صدمة ما بعد التعرض للكذب بعد اكتشاف «أدهم» لتواطؤ «ياسمين» مع ابنهما «مروان» في خداعه له حول الرياضة التي يمارسها، فبعد اعتقاده بأنه يمارس كرة القدم مثلما يريد، اكتشف بأنه يمارس الملاكمة، وهو ما سبب له أزمة ثقة بينه وبين أسرته.
تفسير صدمة ما بعد اكتشاف الكذب
«النهاردة يوم طلاقنا الحقيقي يا ياسمين»، هكذا جاء رد «أدهم» بعد اكتشاف كذبة طليقته وابنه، فالشخص الذي يكتشف أنه كان ضحية الخداع من أقرب الناسِ إليه يكون مشحونًا بطاقة هائلة من الغضب، وفقًا لحديث الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية لـ«الوطن» الذي أوضح خلاله أن الكثير من العلاقات الأسرية تتأثر سلبًا بالكذب، وقد يصل الأمر حد القطيعة بين الأخوة والانفصال بين الزوجين، ويرجع الأمر إلى عدة أسباب نفسية، منها:
1. السعي نحو المثالية:
كثيرٌ منا يرفض الخطأ سواء أن يقع فيه هو أو أقرب الأشخاص لديه، فبالنسبةِ إلى هذا الشخص الذي يسعى نحو الكمال والمثالية، يكون من الصعب تقبل فكرة أن الشخص الذي يحبه يقع في أبشع خطأ، وهو الكذب.
2. الثقة الزائدة بالأشخاص:
وهي ما تزيد من شدة الصدمة عند التعرض للكذب أو الخداع من المقربين، ويعاني الشخص بعدها من أزمة ثقة بكل من حوله.
3. اعتبار الكذبة استهزاءً بالذكاء:
يربط الكثير ممن يتعرضون للكذب من الأسرة والأصدقاء بين الكذبة التي تعرضوا إليها ومستوى ذكائهم، فيعتقدون أن من خدعهم لم ينجح في ذلك إلا لاطمئنانه من حماقتهم، وهو ما يزيد من شعور الغضب والغيظ، الذي ينعكس على تصرفاتهم التي تميل إلى الانتقام.
مسلسل بقينا اتنينيذكر أن مسلسل بقينا اتنين من المسلسلات الاجتماعية القصيرة التي تعرض خلال النصف الثاني من موسم رمضان 2024، وتدور أحداثه حول زوجين دفعت بهما الخلافات الصغيرة إلى الانفصال بعد سنوات طويلة من الزواج، ليستعرض الكثير من القضايا المتعلقة بالأسرة في قالب كوميدي خفيف، المسلسل من تأليف أماني التونسي وإخراج طارق رفعت ويشترك في بطولته النجوم: شريف منير، رانيا يوسف، صلاح عبدالله، ميمي جمال، ومروة عبدالمنعم.
ويمكن مشاهدة مسلسل بقينا اتنين على قناة سي بي سي في الساعة 12 منتصف الليل، على أن تكون الإعادة الأولى في الساعة 6.30 صباحًا، والثانية في الساعة 11.15 صباحًا، كما يمكن مشاهدته قبل ساعتين من عرضه بالتلفاز على منصة «watch it».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رانيا يوسف دراما المتحدة شريف منير الكذب كذبة إبريل بقينا اتنين مسلسل بقینا اتنین
إقرأ أيضاً:
ضغوط نفسية متزايدة على الجنود وسط العمليات العسكرية في غزة ولبنان
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الجمعة، نقلاً عن مصادر أمنية، أن عدداً من الجنود الإسرائيليين الذين يخدمون في الوحدات القتالية بغزة ولبنان تم إخراجهم من الخدمة لدواعٍ نفسية، وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يشهد ارتفاعًا في عدد الطلبات المقدمة من الجنود لوقف الخدمة العسكرية نتيجة الصعوبات النفسية التي يواجهونها.
وأوضحت الصحيفة أن الطلبات على العلاج النفسي داخل الجيش الإسرائيلي شهدت تزايدًا كبيرًا خلال الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تصاعد الضغوط النفسية التي يتعرض لها الجنود المشاركون في العمليات القتالية المكثفة.
وأشارت التقارير إلى أن الجيش يرفض حتى الآن الكشف عن العدد الكامل لحالات الانتحار التي وقعت بين صفوف الجنود منذ بدء العمليات العسكرية، وسط مخاوف من أن تظهر الآثار النفسية طويلة الأمد بشكل أوضح مع انتهاء الحرب.
وكشفت يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقات شاملة لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى طلب المساعدة النفسية أو الانتحار، وتركز التحقيقات على تحليل طبيعة الضغوط النفسية التي يواجهها الجنود أثناء وبعد مشاركتهم في المعارك.
وفي محاولة لمعالجة الأزمة، عزز الجيش برامجه لدعم الصحة النفسية، بما في ذلك تقديم استشارات نفسية أوسع للجنود وإنشاء برامج تأهيل نفسي للعائدين من ساحات القتال.
دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى ضرورة فتح نقاش عام حول تأثير الحروب الطويلة على الحالة النفسية للجنود، وطالبت تلك المنظمات الحكومة بتوفير موارد إضافية لتحسين خدمات الصحة النفسية داخل الجيش، مع التركيز على معالجة ما وصفته بالنقص المستمر في الدعم المقدم للجنود.
تأتي هذه التقارير في وقت أثارت فيه حالات انتحار سابقة، مثل انتحار ستة جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الماضية، قلقًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية، وشهد الجيش الإسرائيلي انتقادات حادة خلال السنوات الماضية لافتقاره إلى برامج فعالة لدعم الجنود نفسيًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، مما يضع القيادة العسكرية تحت ضغط متزايد لاتخاذ إجراءات ملموسة للتعامل مع هذه الظاهرة.
الأمم المتحدة: قيود كبيرة تعيق عمليات الإغاثة في غزة وسط احتياجات إنسانية ملحة
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الجمعة، أن عمليات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة تواجه قيودًا شديدة، مما يعرقل إيصال المساعدات اللازمة للسكان المتضررين من الأزمة المستمرة.
وأوضح دوجاريك في بيان أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل متسارع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المأوى، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء، وسط دمار واسع طال آلاف المنازل والبنية التحتية.
وأشار دوجاريك إلى أن القيود المفروضة على حركة المساعدات تعيق بشكل كبير الجهود الأممية لإغاثة المحتاجين. ودعا جميع الأطراف إلى تسهيل مرور المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، مع التأكيد على الحاجة العاجلة لإيجاد حلول دائمة تخفف من معاناة السكان.
وأضاف: "مع اقتراب الشتاء، يصبح تأمين مأوى مناسب للنازحين أولوية قصوى، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وتدهور الخدمات الأساسية".
وطالبت الأمم المتحدة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، مشددة على أهمية ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وتوفير ممرات آمنة لنقل الإمدادات الضرورية.
وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يبذلون قصارى جهدهم للاستمرار في تقديم الدعم، على الرغم من التحديات الهائلة.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة التصعيد المستمر، حيث دُمرت آلاف المنازل وتضررت البنية التحتية الأساسية. ومع استمرار الحصار وصعوبة إدخال المساعدات، تتزايد مخاوف المنظمات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة.