أعلنت وزارة التربية عن فتح باب تسجيل الطلبة المستجدين للمرحلة الابتدائية إلكترونيا للعام الدراسي المقبل 2024/2025، وذلك خلال الفترة من 1 أبريل حتى 30 سبتمبر 2024.

وأوضحت وزارة التربية آلية التسجيل عبر موقعها الإلكتروني الرسمي من خلال اختيار قائمة خدمات الوزارة، ثم اختيار «طالب/ ولي أمر»، والدخول للخدمة لتسجيل الطالب المستجد مع اتباع التعليمات للتقديم إلكترونيا.

يذكر أن تسجيل طلبة رياض الأطفال ما زال مستمرا حتى تاريخ 30 مايو 2024 على موقع وزارة التربية الإلكتروني.

من جانب آخر، أشادت جمعية المعلمين بالتفاعل الإيجابي لوزارة التربية والتفهم الكبير الذي أبدته الوكيلة المساعدة للتعليم العام بالتكليف حصة المطوع بشأن قضية مطالب خريجي كلية التربية الأساسية في حقهم المشروع بالتعيين كمعلمين للتربية البدنية، والتي سبق للجمعية أثارتها في بيان لها.

وقد وجه الوكيل المساعد متروك المطيري كتابا إلى رئيس ديوان الخدمة المدنية جاء فيه انه بالإشارة إلى كتاب الوكيل المساعد للتعليم العام رقم 422752 بتاريخ 18/3/2024 بشأن ترشيح خريجي كلية التربية والتربية الأساسية للعمل بالوزارة، وذلك بناء على مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة التربية وكليات إعداد المعلم، يرجى التكرم بالإيعاز لجهة الاختصاص لديكم بترشيح خريجي كلية التربية والتربية الأساسية ممن لم يمض على تخرجهم عام ميلادي للعمل بالوزارة وفي التخصصات التالية:

1 ـ للذكور في التربية البدنية

2 ـ للإناث في رياض الأطفال ـ التربية الأساسية ـ الاجتماعيات ـ الاقتصاد المنزلي.

وكانت الجمعية قد أكدت موقفها الداعم لمطالب خريجي تخصص التربية البدنية من كلية التربية الأساسية الذين أصبح مصيرهم مجهولا في ظل وضع لا يتحملون مسؤوليته، مشيرة في تصريح سابق لأمين السر د.عبيد العتيبي إلى الحق المشروع لتعيين خريجي كلية التربية الأساسية، بما يتوافق مع أهداف الكلية في إعداد معلمين تربويين من ذوي الاختصاص والكفاءة، وككوادر وطنية مؤهلة للعمل في مختلف مراحل التعليم العام، وفي مختلف التخصصات العلمية والعملية، وان خريجي تخصص التربية البدنية لم يلتحقوا في هذا التخصص إلا من واقع ميولهم وقدراتهم، وحاجة وزارة التربية لهم، ولخدمة المسيرة التربوية، وانه لا مبرر لعدم قبولهم لوجود اكتفاء من قبل ديوان الخدمة المدنية أو من قبل الوزارة، حيث كان الأمر يتطلب وبشكل مسبق عدم فتح باب القبول لهم في الكلية عقب تخرجهم في الثانوية العامة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: خریجی کلیة التربیة التربیة الأساسیة وزارة التربیة

إقرأ أيضاً:

اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».

وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».

وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».

أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).

واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها،  إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».

مقالات مشابهة

  • الخرطوم المدمرة تنتظر عودة سكانها وخدماتها الأساسية
  • السوداني يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع كلية طب الأسنان بجامعة ميسان
  • فوز الزوراء على مضيفه الطلبة
  • أسعار السلع الأساسية خلال عيد الفطر
  • فاقدون لوظائفهم في التربية / أسماء
  • الشرع يعلن تشكيل حكومة جديدة ويكشف محاورها الأساسية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في حفل تخرج كلية اللاهوت المعمدانية الكتابية
  • وزارة البترول تحث المواطنين على تسجيل قراءات عدادات الغاز لشهر أبريل 2025
  • اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم
  • محافظة الحديدة تكرّم أوائل خريجي ثانوية القرآن الكريم