الإعدام شنقا لشخص من جنسية عربية اعتدى جنسيا على صغيرة تبلغ 10 سنوات في إربد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
المجني عليها شعرت بألم في بطنها وتبين بأنها حامل في الأسبوع الثامن
أصدرت هيئة محكمة جنايات إربد حكما بحق متهم من جنسية عربية بالاعدام شنقا حتى الموت لاعتداءه جنسيا على صغيرة تبلغ 10 سنوات وحملها منه، مستغلا غياب أهلها وتواجدها وحدها في مسكن عائلتها.
اقرأ أيضاً : رضيع الهيروين واقع من شهادات حية تكشفها "رؤيا" - تفاصيل
وجرمت هيئة المحكمة المتهم البالغ من العمر 27 سنه"زوج خالة" المجني عليها بجناية مواقعة أنثى غير زوجة لم تكمل الثانية عشرة من عمرها بحدود المادة 294\3 عقوبات مكررة 6 مرات، وجنحة التهديد وجنحة حمل وحيازة أداة حادة سكين.
واسقطت المحكمة جنحة التهديد عن المتهم لاسقاط المشتكي حقه الشخصي عن المتهم.
كما برأت المحكمة المتهم من جنحة حمل وحيازة أداة حادة سكين لعدم اقتناع المحكمة بما جاء بشهادة المجني عليها بأنه هددها بأداة حادة كانت بحوزته، واستبعاد هذه الجزئية من شهادتها، كما لم ترد أي بينه تربط المتهم بهذا الجرم.
وفي تفاصيل القرار الذي اطلعت عليه" رؤيا" فإن المجني عليها تبلغ من العمر 10 سنوات، وأن المتهم هو زوج خالتها، وتوجه المتهم الى مكان سكنها، واستغل غياب أهلها، وقام بأفعال جنسية معها، وبعدها انتقلت العائلة للعيش في مسكن اخر وقام بممارسة أفعال جنسية ومعاشرتها معاشرة الأزواج 5 مرات مستغلا غياب أهلها.
وبحسب القرار فإن المجني عليها شعرت بألم في بطنها، وتم إسعافها الى المستشفى وتبين بأنها حامل في الأسبوع الثامن من حملها.
وأشار القرار إلى أن المتهم طلب من المجني عليها تناول مشروبات كحولية إلا انها رفضت ذلك، فيما أجبرها على تناولها ما أدى إلى شعورها بالخدران وقام بالاعتداء عليها جنسيا.
واستندت المحكمة في تجريم المتهم إلى أن اعتراف المتهم أمام الشرطة والمدعي العام جاء خاليا من كل لبس او إيهام ومطابقا لباقي بينات النيابة العامة، ولذلك فإن المحكمة تعتبره دليلا كافيا على ارتكاب المتهم للافعال المسنده اليه.
وقررت المحكمة الحكم على المتهم تنفيذ العقوبة الأشد وهي الإعدام شنقا حتى الموت.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اربد محكمة الجنايات محكمة الجنايات الكبرى قضايا المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
"قال لي هيفتح عربية مشروبات وتاني يوم جالي شايل ابني جثة".. والدة طفل السلام تروي تفاصيل الجريمة
استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار باسل النجار، لأقوال والدة طفل السلام، ضحية زوجها العرفي، في القضية رقم 395 لسنة 2025 جنايات السلام أول، والمتهم فيها موظف بشركة مياه بقتل نجلها بعد خلافات حادة نشبت بينهما نتيجة تعاطيه المخدرات وتخليه عن عمله، ما دفعها إلى الانفصال عنه ورفض محاولات الصلح.
نص أقوال الأم أمام النيابة:ذكرت السيدة، أنها كانت حاضنة لولديها – المجني عليه وشقيقه – وتزوجت المتهم عرفيًا نظرًا لقدرته آنذاك على الإنفاق، إلا أنه سرعان ما تغير حاله بسبب تعاطيه للمواد المخدرة وتوقفه عن العمل، ما أدى إلى خلافات مستمرة بينهما دفعتها لمغادرته والإقامة مع طفليها بمفردها في العقار محل الواقعة. وفي ليلة الجريمة، اتصل بها المتهم وأخبرها بعزمه على بدء مشروع عربة مشروبات لتحسين أوضاعه المادية، وطلب زيارتها، إلا أنها رفضت وغضبت منه.
وفي اليوم التالي، وأثناء وجودها بالمنزل مع الشاهدة الثانية، سمعت طرقًا على الباب، وحينما فُتح الباب، فوجئت بالمتهم يحمل نجلها بين ذراعيه مدعيًا سقوطه من الدرج، فنقلوه إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وأكدت الأم شكوكها في تورط المتهم، مشيرة إلى خلافاتهما السابقة كدافع للجريمة.
نتائج التحقيقات والمعاينة:أكدت تحقيقات النيابة أن المتهم أقدم على قتل الطفل انتقامًا من والدته بعد أن رفضت العودة إليه. وشرحت معاينة النيابة لموقع الجريمة، أن الحادث وقع داخل وحدة سكنية تحت الإنشاء، خالية من السكان، تغطي أرضيتها الأتربة، وتبين وجود آثار زحف بالأرض، إلى جانب بقايا طعام من نوع "شيبسي"، مما يعزز من وجود الطفل داخل الوحدة قبل وفاته بدقائق.