إذا هنالك حرب عبثية حقيقة فهي تلك التي تجري في جنوب كردفان !!!
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
إذا هنالك حرب عبثية حقيقة فهي تلك التي تجري في جنوب كردفان !!!
في ذكرى تأبين يوسف كوة :
حصار كادقلي والدلنج ومعاقبة المواطنين من قبل الحركة الشعبية:
الذكرى ال(٢١) لبقاء الحلو على رئاسة الحركة الشعبية بجنوب كردفان-جبال النوبة دون تغيير!بعد خصم سنتي جلاب وسنة دانيال.
بالأمس دارت معركة كبيرة في منطقة الكويك شمال كادقلي (٤٠كلم) تقريباً، حيث هجمت الحركة الشعبية على معسكر القوات المسلحة، انتهت بصد الهجوم وتكبيد الجيش الشعبي خسائر فادحة، تمثلت الخسائر في الآتي :
تدمير دبابة تابعة للحركة واستلام دبابة بحالة جيدة ، استلام عدد من السيارات المجهزة عسكرياً بينها تحمل مدافع ثنائي وأربعة اخرى محملة بالدوشكات، تدمير حوالي ثمانية سيارات عسكرية.
الإحصاء الأولي للقتلى ست من القوات المسلحة وعدد كبير من الجيش الشعبي يفوق الخمسين، كما ان هنالك عدد من الاسرى من قوات الحركة الشعبية، حسب المعلومات عددهم ثمانية .
لم ينتهي الهجوم عند ذلك الحد بل تحركت قوات من القبائل العربية بالمنطقة مستغلة المواتر قامت بمطاردة قوات الجيش الشعبي المنسحبة ناحية قرية كيقا فاحرقت القرية وقامت بتصفية عدد من المواطنين بينهم مك قبيلة كيقا وعدد من المواطنين.
هذه الحرب تدور حول المدخل الرئيسي لمدينة كادقلي ولربما الغاية العسكرية من مدينة الكويك احكام حصار وإسقاط مدينة كادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان-جبال النوبة. نتسأل لماذا تدور هذه الحرب ولمصلحة من يشنها الرفيق الحلو ؟ والي اي غاية يريد ان يصل اليها ؟
وكما نعلم للرفيق الحلو وقيادة الجيش الشعبي والحركة الشعبية بجبال النوبة افضل خيار من هذا الطريق الخاسر للتوصل لتفاهم مع القوات المسلحة، وعدم سفك دماء ابناء جبال النوبة، ولا اعتقد ان هنالك ما يمنع التفاوض على الطاولة مع الجيش، طالما حتى الدعم السريع يفاوض في جدة فإن الحركة بامكانها مفاوضة القوات المسلحة والحكومة في اي منبر.
لايمكن ان يقنعنا الحلو بان حربه هذه لا علاقة لها بحرب الدعم السريع وليس هنالك تنسيق في مستوى عالي بينهما.
ولا تستطيع اي جهة سياسية او عسكرية في الحركة الشعبية اعلان وتبني الحلف علناً مع الدعم السريع لخطورة الأمر في جبال النوبة وعدم تقبلهم لسماع الفكرة حتى دعك من مناقشتها ، ولكن يمكن ان يحدث إلتوا وتلاعب وتنسيق في اطار محدود وتصرفات الواقع تثبت ذلك الحلف الخفي.
ايضا حصار مدينة الدلنج وقطع طريق الدبيبات من الدعم السريع وقطع طريق قرية أنجمينا الطريق التجاري من قبل الحركة الشعبية ، لهو امر مستغرب! ونفس هـؤلاء المواطنين قبل شهور هم من كانوا يساعدون الحركة الشعبية في فتح أسواق السلام ويخاطرون بحياتهم في إيصال البضائع لها ولأهلهم المواطنين هناك، لربما قيادة الحلو قررت معاقبتهم لهذا الجميل.
لايمكن أن تخلط أوراقك مع الدعم السريع وتطلب منا ان نفرزها وتدعي أن لا هناك عمل مشترك يا كمرد ، فعدو عدوك صديقك .
مبارك أردول
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة الحرکة الشعبیة الجیش الشعبی الدعم السریع جبال النوبة
إقرأ أيضاً:
اتهامات أممية للدعم السريع بمنع المساعدات.. الجيش السوداني يواصل تقدمه
تجددت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة محاور بالخرطوم، بالتزامن مع الدفع بتعزيزات للجيش وسط العاصمة السودانية.
وسُمع دوي اشتباكات بالأسلحة الثقيلة شرق النيل وفي محيط القصر الجمهوري، وسط محاولة الجيش السيطرة عليه، والتقدم باتجاه أحياء شرق الخرطوم بحري، وكافوري وحلة كوكو، بحسب مراسل التلفزيون العربي.
وكان الجيش السوداني قد أحرز تقدمًا كبيرًا شمالي ولاية الجزيرة جنوب الخرطوم، بدخول قواته مساء الأحد إلى مناطق المسعودية والربع العوامرة المتاخمة للعاصمة.
تقدم الجيش السوداني
وأكد مراسل التلفزيون العربي من أم درمان، اليوم، أن الجيش السوداني تمدد بنسبة كبيرة، واستعاد الكثير من المناطق التي كانت تنتشر فيها قوات الدعم السريع، كولاية السنار والسوقي، وجبل مويا.
وأشار المراسل، أحمد ضو البيت، إلى أن قوات الدعم السريع تحاول صد هجمات الجيش المتتالية، بما فيها على مدينة الخرطوم، لا سيما بعد أن استعاد الجيش السيطرة على منطقة الخرطوم بحري.
ويمضي الجيش السوداني إلى تثبيت أقدامه في معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، إضافة إلى ولايتي الجزيرة (وسط) وشمال كردفان (جنوب)، ضمن حرب متواصلة منذ أبريل/ نيسان 2023.
وهذه الحرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.
واستعاد الجيش، خلال الأيام القليلة الماضية نحو 90% من الجزيرة، بعد عام من سيطرة “الدعم السريع” على الولاية، كما استعاد مدينة أم روابة الاستراتيجية بولاية شمال كردفان.
اتهامات تلاحق “الدعم السريع”
من جانبها، اتهمت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، قوات الدعم السريع، بمنع وصول المساعدات إلى منطقة دارفور المهددة بالمجاعة، حيث تواصل تلك القوات برئاسة محمد دقلو حصار مدينة الفاشر منذ أشهر، وهي آخر عاصمة ولاية في إقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد ما زالت تحت سيطرة الجيش.
وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان: “القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية” التي تفرضها وكالة الإغاثة الإنسانية التابعة لقوات الدعم السريع “تمنع المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إلى المحتاجين إليها بشدة”.
وتابعت: “العالم يراقب، ومن غير المقبول أن يعجز المجتمع الإنساني في السودان، عن تقديم المساعدات الأساسية”.
وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول أيّار/مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
قناة العربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب