معتز هشام ينجو من القتل عمدًا على يد طبيب مأجور في كوبرا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شهدت الحلقة الجديدة من مسلسل كوبرا نجاة شقيق كوبرا في آخر لحظة وقبل أن يتمكن طبيب مأجور بالمستشفى من وضع مادة قاتلة بالمحلول المعلق، لـ عبد الرحمن (معتز هشام) لقتله، ولكن ينقذه شقيقه الأكبر كوبرا (محمد إمام) الذي يأتي لزيارته متخفيًا حتى لا يتعرف عليه رجال الشرطة.
بتلقائية وأداء سلس، يجسد معتز هشام شخصية الطالب الجامعي ابن البلد، الذي يضعه قدره في مواجهة ليس فقط مع الفقر وتحمل مسؤولية أسرته في غياب شقيقه الأكبر كوبرا، لكن أيضًا مع أعداء كوبرا الذين يقررون الانتقام منه بخطف عبد الرحمن، ثم تعذيبه بوحشية على يد حربي (أحمد عبد الحميد)، وهو أكبر عدو لكوبرا.
تزاد الأمور سوءً بعد اختطاف ابنة شيخون، الشقيق الأكبر لحربي، فيزيد من وتيرة تعذيب الأخير لعبد الرحمن حتى يفقد الوعي، فيظن أنه قد مات، فيقوم بالتخلص منه بإلقائه على الطريق. يعلم حربي وشيخون أن عبد الرحمن لم يفارق الحياة وأنه قد تم نقله إلى المستشفى، فيقوم شيخون برشوة الطبيب المسؤول عن حالته، بمبلغ مالي كبير، في مقابل أن يضع له حقنة قاتلة في المحلول المعلق لعبد الرحمن.
وقبل أن يتمكن من إتمام مهمته، يفاجأ الطبيب بكوبرا يقتحم المكان ويضربه بعنف، ويمنعه من إتمام فعلته، قبل أن ياتي رجال الشرطة لإلقاء القبض على كوبرا، الذي ينجح مرة أخرى في الإفلات والهروب نهم. فهل سينجو عبد الرحمن في النهاية أم أنه سيفارق الحياة قبل أن يتم علاجه؟
مسلسل كوبرا بطولة محمد إمام، مجدى كامل، محمد ثروت، أحمد فتحي، محمود عبدالمغنى، محمود البزاوى، أحمد عبدالحميد، أيمن عزب، صفاء الطوخى، دنيا ماهر، ألحان المهدى، منة فضالى، معتز هشام، علاء مرسي، هشام إسماعيل، محسن منصور، وعدد من ضيوف الشرف، وتأليف أحمد محمود أبوزيد وإخراج أحمد شفيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معتز هشام محمد إمام كوبرا عبد الرحمن معتز هشام
إقرأ أيضاً:
كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟
بغداد اليوم - بغداد
في بلد يواجه تحديات أمنية متشابكة، تبقى القدرة على كشف الجرائم، ولا سيما جرائم القتل مؤشرًا حاسمًا على كفاءة المنظومة الأمنية، ففي العراق، ورغم التعقيدات السياسية والاجتماعية التي تؤثر على الأمن، تكشف الإحصاءات عن إنجاز لافت يتمثل في نجاح الأجهزة الأمنية في كشف الجناة في 70% من جرائم القتل خلال أقل من 72 ساعة.
هذه النسبة تعكس تحسنًا في أساليب التحقيق والتعامل مع الأدلة الجنائية، إلى جانب الاستفادة المتزايدة من التكنولوجيا الحديثة في عمليات التحليل والتتبع.
لكن هذا النجاح لا يأتي دون تحديات، إذ لا تزال هناك جرائم تستعصي على الحل أو تحتاج إلى وقت أطول بسبب تعقيداتها أو ارتباطها بجماعات منظمة أو دوافع سياسية.
كما أن سرعة الكشف لا تعني بالضرورة تحقيق العدالة دائمًا، خاصة في ظل المخاوف المتعلقة بنزاهة بعض التحقيقات أو تأثير الضغوط الاجتماعية والعشائرية على سير العدالة.
لجنة الأمن والدفاع النيابية أكدت اليوم الأحد (30 اذار 2025)، أن 70% من جرائم القتل يتم كشف الجناة خلالها في أقل من 72 ساعة في البلاد.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الداخلية نجحت في تطوير قدرات فرق التحقيق الخاصة بمكافحة الإجرام في بغداد وبقية المحافظات العراقية من خلال زجها في دورات تدريبية ساهمت في تحقيق قدرة عالية على كشف الجرائم".
ولفت إلى أن "70% من جرائم القتل يتم كشفها خلال أقل من 72 ساعة، وهذا يمثل تطورًا ملحوظًا ونوعيًّا في آليات التعامل، خاصة مع الجرائم الغامضة".
وأشار إلى أن "تنامي إقبال المواطنين على اقتناء الكاميرات المنزلية أو وضعها في الأماكن العامة والشركات والأسواق ساهم بشكل كبير في كشف العديد من الجرائم الغامضة خلال ثوانٍ، وبالتالي أعطت خيوطًا مهمة ساعدت فرق التحقيق في الوصول إلى الجناة".
وأكد النائب أنه "لا توجد جرائم صعبة أو معقدة أمام فرق التحقيق في وزارة الداخلية، خاصة وأنها تعتمد على آليات وأساليب حديثة في كشف الجرائم"، مشيرًا إلى أن "نسبة عالية من المعتقلين تم ضبطهم في عمليات قتل حدثت خلال الأشهر الماضية".
وشدد إسكندر على أن "هذا التطور ينعكس بشكل إيجابي على ملف الأمن والاستقرار في البلاد، مما يعزز من حالة الطمأنينة لدى المجتمع".
والحديث عن "الجرائم السوداء" في العراق يأتي في سياق تزايد الحوادث العنيفة داخل الأسر، حيث تشير التقارير إلى أن هذه الجرائم غالبا ما تكون نتيجة لإدمان المخدرات والخلافات العائلية الحادة.
في الوقت ذاته، يلاحظ تحسن في جهود وزارة الداخلية لمكافحة شبكات الاتجار بالمخدرات، ما أسهم في تقليص الظاهرة إلى حد ما.
لكن تبقى هذه الجرائم موضوعا حساسا يشغل الرأي العام، كونها تمثل مأساة داخل الأسر وتؤثر بشكل مباشر على الأفراد والمجتمع.