شهدت الحلقة الجديدة من مسلسل كوبرا نجاة شقيق كوبرا في آخر لحظة وقبل أن يتمكن طبيب مأجور بالمستشفى من وضع مادة قاتلة بالمحلول المعلق، لـ عبد الرحمن (معتز هشام)  لقتله، ولكن ينقذه  شقيقه الأكبر كوبرا (محمد إمام) الذي يأتي لزيارته متخفيًا حتى لا يتعرف عليه رجال الشرطة. 
بتلقائية وأداء سلس، يجسد معتز هشام شخصية الطالب الجامعي ابن البلد، الذي يضعه قدره في مواجهة ليس فقط مع الفقر وتحمل مسؤولية أسرته في غياب شقيقه الأكبر كوبرا، لكن أيضًا مع أعداء كوبرا الذين يقررون الانتقام منه بخطف عبد الرحمن، ثم تعذيبه بوحشية على يد حربي (أحمد عبد الحميد)، وهو أكبر عدو لكوبرا.


تزاد الأمور سوءً بعد اختطاف ابنة شيخون، الشقيق الأكبر لحربي، فيزيد من وتيرة تعذيب الأخير لعبد الرحمن حتى يفقد الوعي، فيظن أنه قد مات، فيقوم بالتخلص منه بإلقائه على الطريق. يعلم حربي وشيخون أن عبد الرحمن لم يفارق الحياة وأنه قد تم نقله إلى المستشفى، فيقوم شيخون برشوة الطبيب المسؤول عن حالته، بمبلغ مالي كبير، في مقابل أن يضع له حقنة قاتلة في المحلول المعلق لعبد الرحمن.
وقبل أن يتمكن من إتمام مهمته، يفاجأ الطبيب بكوبرا يقتحم المكان ويضربه بعنف، ويمنعه من إتمام فعلته، قبل أن ياتي رجال الشرطة لإلقاء القبض على كوبرا، الذي ينجح مرة أخرى في الإفلات والهروب نهم. فهل سينجو عبد الرحمن في النهاية أم أنه سيفارق الحياة قبل أن يتم علاجه؟
مسلسل كوبرا بطولة محمد إمام، مجدى كامل، محمد ثروت، أحمد فتحي، محمود عبدالمغنى، محمود البزاوى، أحمد عبدالحميد، أيمن عزب، صفاء الطوخى، دنيا ماهر، ألحان المهدى، منة فضالى، معتز هشام، علاء مرسي، هشام إسماعيل، محسن منصور، وعدد من ضيوف الشرف، وتأليف أحمد محمود أبوزيد وإخراج أحمد شفيق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معتز هشام محمد إمام كوبرا عبد الرحمن معتز هشام

إقرأ أيضاً:

محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمر اليوم ذكرى رحيل أمير الصحافة المصرية محمد التابعى، والذى يُعد احد أبرز الشخصيات المؤثرة فى مجال الصحافة والسياسية المصرية، حيث رحل فى مثل هذا اليوم 24 ديسمبر عام 1976.

ولد محمد التابعى محمد وهبة في الـ18 من مايو عام 1896 في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتحق بالمدرسة الأميرية الابتدائية في المنصورة، وحصل على شهادة الابتدائية عام 1912، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية في القاهرة، ومنها إلى مدرسة محرم بك الداخلية في الإسكندرية، وحصل على التوجيهية عام 1917، التحق بكلية الحقوق بالجامعة الأهلية.

بدأ "التابعى" رحلته مع  قراءة الكتب والمسرحيات المترجمة، مبكرًا، ثم انقطع عن الدراسة، وعمِل موظفًا في وزارة التموين في السويس، ثم في مصلحة السجون، وساعده تمكنه من اللغة الإنجليزية أن يعمل مترجمًا في سكرتارية مجلس النواب، ثم عاد لدراسة الحقوق وتخرج عام 1923.

رحلته فى بلاط صاحبة الجلالة 

 عمل أمير الصحافة المصرية، ناقدا فنيا في جريدة الإجيبشيان جازيت، فى بداية رحلته الصحفية،  وكان يُوَقِّع مقالاته باسم مستعار، وكانت تلك الخطوة الشرارة لبوابة الشهرة، فكتب مقالاً عن مسرحية "غادة الكاميليا"، الذي نشره في الأهرام، ثم أصبح يكتب في جرائد ومجلات عديدة بينها "الأهرام، والإجبيشيان جازيت، وأبو الهول، والنظام، والسياسة".

وتولى "التابعى" في عام 1928،  شؤون مجلة روزاليوسف، وذلك بعدما سافرت فاطمة اليوسف إلى أمريكا، والذى أضاف لها طابعا سياسيًا، بعدما كانت مجلة فنية وأدبية، فزادت نسبة توزيعها وزاع سيطه إلى أن البائعون يروجون للمجلة باسمه، وظل يكتب مقالات سياسية نقدية قوية، تسببت العديد منها فى إقالة وزراء، وظل رئيس تحريرها لمدة 6 سنوات.

مؤلفاته

لم يكتفى أمير الصحافة المصرية بكتابة المقالات فقط، بل عكف على تأليف كتب تأخذ طابع السيرة الذاتية، منها "من أسرار الساسة والسياسة، بعض مَن عرفت، أسمهان تروي قصتها، ألوان من القصص، عندما نحب، لماذا قُتل؟، جريمة الموسم، رسائل وأسرار، حكايات من الشرق والغرب، 3 قصص في كتاب واحد، ختام القصة، ليلة نام فيها الشيطان، قصة القصة والمؤلف، أحببت قاتلة، صالة النجوم".

هؤلاء كتبوا عنه

لم يترك الكتاب المعروفين رحلة "التابعى" الاستثنائية تمضى دون توثيق،  فكتب عن حياته وسيرته الذاتيه  بعض الكُتاب أبرزها: "سيرته الذاتية في جزأين بقلم الكاتب الصحفي الراحل صبري أبو المجد، ومن أوراق أمير الصحافة بقلم الكاتب الصحفي محمود صلاح، كما ألّف عنه حنفي المحلاوي كتاب غراميات عاشق بلاط صاحبة الجلالة، ويحكي عن أشهر غراميات التابعي في مصر وفي أوروبا".

رحيل أمير الصحافة المصرية

رحل "التابعى" بعدما تعرض الأزمات صحية ومادية، فى السبعين من عمره، فى 24 من ديسمبر 1976، بالدقهلية مسقط رأسه.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. طبيب الزمالك يكشف حجم إصابة محمد حمدي أمام طلائع الجيش
  • طبيب الزمالك يكشف تطورات إصابة محمد حمدي
  • الزركلي شاعر سوريا الأكبر الذي مات غريبا عن وطنه
  • محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
  • المصري " 2012 " يفوز على المريخ بهدف ببطولة منطقة بورسعيد
  • طفل غزّي ينجو من الموت ويتيتّم 3 مرات
  • طبيب يحذر من المخبوزات والحلويات: تضعف الجهاز المناعي للجسم
  • أحمد زعيم.. صوت الإبداع الذي يحلّق في سماء الفن العربي
  • ما الذي ينتظر منفذ هجوم ألمانيا الدموي؟ تفاصيل مصير المتهم بعد التحقيق
  • تخريج (٧٧٧) فرداً من مستجدي الشرطة بجنوب كردفان