من اليأس إلى الأمل تحولت مصر في 10 سنوات فقط من بلد في حالة صعبة تواجه كثير من التحديات، يغلب على طابعها اليأس والتفكك والشعور بالانهيار إلى دولة قوية- قادرة على الوقوف في وجه هذه التحديات والانتصار عليها، واستعادة مكانتها وصورتها بين الدول، بفضل جهود أبنائها وقيادتها الحكيمة، ضمن خطة تنمية مستدامة من أجل الوقوف في وجه كل التحديات والصعاب.

كيف تحولت مصر في 10 سنوات؟

وقال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، لـ«الوطن» إن الدولة المصرية تحولت من حالة اليأس، التي عصفت بها قبل 10 سنوات من الآن، إلى حالة من الأمل في كافة القطاعات، فمصر تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدت جهودًا لتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي، بما في ذلك جهود لتحسين البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات وتعزيز الأمن، كما تم التركيز على مكافحة الإرهاب والتطرف، والعمل على تعزيز العلاقات الدولية.

وأضاف «فهمي» أن جهود مصر كانت في أكثر من اتجاه وقطاع مما عمل على  حدوث طفرة تنموية في مدة قصيرة، لأن بناء الدول يأخذ وقت كبير ومجهود وكثير من الأمور المهمة، فمن الناحية الاقتصادية، تم اتخاذ إصلاحات هيكلية لتحسين مناخ الاستثمار، وتشجيع النمو الاقتصادي، كما جرى التركيز على تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتحسين فرص العمل.

مواجهة التحديات 

وأكد أن مصر بالرغم من حالة النجاح والأمل التي تعيشها الآن، بالمقارنة بالوضع قبل 10 سنوات، ما زالت تعمل على تحقيق تطورات إيجابية، والتغلب على التحديات، من أجل بناء مستقبل أفضل لشعبها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات

إقرأ أيضاً:

قطر تؤكد أن مفاوضي حماس ليسوا الآن في الدوحة

أكدت قطر، الثلاثاء، أن قياديي حركة حماس المكلفين مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل، غير متواجدين في الدوحة حاليا، نافية إغلاق مكتب الحركة في الدولة الخليجية.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة إن "قياديي حماس الذين هم ضمن فريق المفاوضات، ليسوا الآن في الدوحة، وكما تعلمون يتنقلون بين عواصم عدة (...) مكتب حماس في الدوحة تأسس من أجل عملية الوساطة. ومن الواضح أنه عندما لا تكون هناك عملية وساطة فإن المكتب نفسه لا يكون له أي وظيفة" مؤكدا "إذا اتخذ القرار بإغلاق مكتب حماس فستسمعونه من هذا المنبر".

وعلقت قطر مؤخرا وساطتها الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة والإفراج عن رهائن.

وشاركت قطر مع الولايات المتحدة ومصر طيلة أشهر في جهود الوساطة لإنهاء الحرب المدمرة في قطاع غزة والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 إثر هجوم شنته حركة حماس ضد إسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن الولايات المتحدة تعتقد أنه لا ينبغي لأي دولة أن تستقبل مسؤولي حركة حماس، بعد تقارير صحافية تفيد بأن جزءا من قيادة الحركة الإسلامية الفلسطينية غادر الدوحة إلى تركيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، ردا على سؤال "لقد بلغتنا في الأيام الأخيرة هذه المعلومات التي تقول أنهم انتقلوا إلى تركيا. ونود أن نقول للحكومة التركية بوضوح، كما فعلنا مع جميع دول العالم، إنه لم يعد من الممكن التصرف مع حماس وكأن شيئًا لم يكن".

ولم يؤكد المسؤول الأميركي صراحة وجود مسؤولي حماس في تركيا، لكنه قال إنه لا يمكنه نفيه.

وأضاف ميلر "لا نعتقد أن قادة منظمة إرهابية شريرة يجب أن يعيشوا بشكل مريح في أي مكان"، ناهيك عن دولة عضو في الناتو، داعيا إلى تسليمهم إلى الولايات المتحدة.

وقال "تذكروا أن حماس هي منظمة إرهابية وحشية، قتلت عددا من الأميركيين وتواصل احتجاز سبعة مواطنين أميركيين كرهائن حتى يومنا هذا. لذا، في حال وجود أعضاء حماس في تركيا أو أي دولة أخرى، فإن عددا منهم يواجهون لائحة اتهام أميركية منذ بعض الوقت ونعتقد أنه ينبغي تسليمهم إلى الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • الكويت..سحب الجنسية من 5212 حالة في أقل من شهر
  • هل يؤثر العلاج الهرموني لسن اليأس على الإدراك؟
  • استعراض جهود تصفير البيروقراطية في الخدمات النفسية
  • دولة فلسطين.. أوامر اعتقال نتنياهو تعيد الأمل والثقة في القانون الدولي
  • الأمم المتحدة تبحث التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح في ليبيا
  • سياسي حوثي يكشف: المسيرة القرآنية تحولت إلى مسرحية صورية
  • «فاست ماركتس» و«حديد الإمارات» توقعان شراكة لخمس سنوات
  • إسبانيا تعتزم تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين
  • حالة من عدم الاستقرار تضرب سعر الذهب والدولار الآن في مصر
  • قطر تؤكد أن مفاوضي حماس ليسوا الآن في الدوحة