البنتاغون يؤكد إصابة مسؤول في وزارة الدفاع ظهرت عليه أعراض "متلازمة هافانا" خلال قمة للناتو
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية الاثنين أن أحد كبار مسؤوليها الذين حضروا قمة "الناتو" في فيلنيوس العام الماضي ظهرت عليه أعراض مشابهة لمتلازمة هافانا
إقرأ المزيدوقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في إفادة صحفية الاثنين: ”أستطيع أن أؤكد أن أحد كبار مسؤولي وزارة الدفاع عانى من أعراض مشابهة لتلك التي تم الإبلاغ عنها في حوادث صحية شاذة”"
وأضافت سينغ أن المسؤول الذي لم يتم الكشف عن هويته لم يكن ضمن الوفد الرسمي المرافق لوزير الدفاع لويد أوستن إلى فيلنيوس، لكنه كان هناك بشكل منفصل، لحضور الاجتماعات التي كانت جزءا من قمة ناتو.
لم تأت سينغ على ذكر ما إذا كان يتعين على مسؤول الدفاع المتأثر طلب المزيد من الرعاية الطبية أو التقاعد أو التوقف عن أداء واجباته، معللة ذلك بأسباب تتعلق بالخصوصية الطبية.
وأكد البيت الأبيض الاثنين أن الاستخبارات الأمريكية لا تعتقد بأن روسيا تقف وراء ما يسمى بـ "متلازمة هافانا" التي أصيب بها عدد من العاملين في السفارات الأمريكية حول العالم منذ عام 2016.
إقرأ المزيدويأتي ذلك على خلفية ظهور تقارير إعلامية تحدثت عن احتمال وقوف روسيا وراء الهجمات الصوتية على العاملين في السفارة الأمريكية في هافانا وغيرها من البعثات الدبلوماسية الأمريكية في الخارجية منذ عام 2016، ما أثر على الحالة الصحية للعاملين، والتي أطلق عليها اسم "متلازمة هافانا"، ولا تزال طبيعتها مجهولة.
ما زالت متلازمة هافانا قيد التحقيق، لكنها تتضمن سلسلة من المشكلات الصحية التي يعود تاريخها للعام 2016، عندما أبلغ المسؤولون العاملون في السفارة الأمريكية في هافانا عن معاناتهم من ضغط مفاجئ غير مبرر في الدماغ أو ألم في الرأس أو الأذن، أو دوار.
وفي فبراير الماضي، خلص مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية في تقييمه للتهديدات لعام 2024 إلى أنه من غير المرجح أن يكون خصم أجنبي مسؤولا عن التسبب في الأمراض الغامضة، لكنه أشار إلى أن وكالات الاستخبارات الأمريكية لديها مستويات متفاوتة من الثقة في هذا التقييم.
وقد أنشأ نظام الرعاية الصحية في البنتاغون سجلا للموظفين أو ذويهم للإبلاغ عن مثل هذه الحوادث، بيد أن دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة على مدى 5 سنوات انتهت إلى عدم وجود إصابات في المخ أو انحطاط في الدماغ بين الدبلوماسيين الأمريكيين وغيرهم من الموظفين الحكوميين الذين ظهرت عليهم أعراض متلازمة هافانا.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات البنتاغون البيت الأبيض هافانا واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية متلازمة هافانا الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
أكد مسؤول بحكومة ولاية الخرطوم، ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
الخرطوم: التغيير
قال مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم صديق حسن فريني، إن النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية، مما يستدعي تكثيف الجهود لدعمهن عبر برامج مكافحة الفقر والتنمية المجتمعية.
وعانت مناطق العاصمة السودانية الخرطوم من أوضاع قاسية عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف ابريل 2023م، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى وأدت لانهيار البنية الاقتصادية.
وتحدث فريني اليوم السبت في المنبر التنويري الدوري الأول بالولاية نظمته وكالة السودان للأنباء (سونا) بأم درمان، لمناقشة دور العمل الاجتماعي والإنساني في ظل الحرب.
وأشار فريني، إلى جهود وزارته في دعم الفئات الأكثر تأثراً بالحرب، لا سيما الأطفال، المسنين، والنساء، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
ونبه إلى أهمية دور التكايا في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وشدد على ضرورة تعزيز الدعم والتكامل لتحقيق الاستقرار بولاية الخرطوم.
واستعرض فريني جهود الوزارة في دعم صندوق تشغيل الخريجين، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحسين أوضاع الشباب.
وأكد أن وزارة التنمية الاجتماعية، رغم تأثرها بالحرب، تواصل أداء مهامها من خلال إدارة ثمانية دور إيواء.
وأشار إلى أن أول إصابة في الحرب كانت من أطفال المدينة الاجتماعية، التي كانت بجوار المدينة الرياضية.
وأضاف أن الوزارة أسهمت في تقديم الدعم النفسي للمتضررين حتى بعد الحرب، خاصة خلال فترات الامتحانات.
ونوه إلى تأثير الحرب على الأشخاص ذوي الإعاقة، وشدد على ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة في الخرطوم باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
وأعلن فريني أن والي الخرطوم وافق على إعادة تشغيل مؤسسة التنمية الاجتماعية، وأكد استعادة قاعدة البيانات، ولفت إلى افتتاح بنك الادخار غدًا، بهدف تقديم خدماته للفئات الفقيرة استجابةً لواقع الحرب.
وأوضح أن الوزارة التزمت بتقديم أفضل الخدمات لمراكز الإيواء، حيث تم وضع لائحة لتنظيم عملها، إلى جانب تأسيس شراكات حقيقية لضمان الشفافية في إدارتها.
الوسومالجيش الحرب الخرطوم الدعم السريع السودان تشغيل الخريجين صديق حسن فريني وزارة التنمية الاجتماعية