تطور جديد في علاج السرطان من الفضاء.. الكيماوي لم يعد الحل الوحيد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
في كل يومٍ يتوصل العلم لأبحاثٍ جديدة ونظريات تقرب إلى البشرية حلم الحياة السعيدة الخالية من الأمراض والمعاناة من الألم، بما يبعث الأمل في نفوس مرضى السرطان، باعتباره من الأمراض المزمنة التي حيّرت الأطباء على مدار سنوات طويلة، من أجل التوصل إلى علاج فعال له، لكن لم يكن أحد يتصور أن الحل في الفضاء.
تاريخ طويل في محاربة العلم للخلايا السرطانية، فبعد أن كان العلاج الكيماوي هو الحل الوحيد، اتجه الأطباء نحو استحداث أساليب متقدمة لمهاجمة الخلايا المصابة بالسرطان، دون التعرض للخلايا السليمة، بحسب تصريحات تلفزيونية للدكتور حسين خالد، عميد معهد الأورام الأسبق، الذي أوضح خلالها أن الاتجاه السائد حاليًا في أبحاث علاج السرطان، يركز على إضعاف الخلايا السرطانية وتفكيكها، قبل مهاجمتها بالعلاج الذي استفاد من تقنيات الذكاء الاصطناعي، فجعل من السهل تحديد أماكنها ورصد الخلل الجيني في تركيبتها.
عند انعدام الجاذبية الأرضية في الفضاء تشيخ الخلايا السرطانية بسرعة أكبر، هذا ما لاحظته وكالة الفضاء الشهيرة «ناسا» في تجربة حديثة أجرتها على أحد رواد الفضاء، الأمر الذي دفعها لتكثيف جهودها للاستفادة من هذه المعلومة في علاج المرض الخبيث، وفقًا لوكالة «فرانس برس» التي أوضحت أن بنية الخلايا السرطانية تكون أضعف في الفضاء، حيث لا يتاح لها التماسك كما في الظروف العادية، وهو ما يمثل فرصة عظيمة للقضاء عليها بسهولة وبدون تدخل جراحي.
وبالبحث عن مدى فاعلية التجربة في علاج السرطان، تبين أنه لا يتاح للجميع فرصة الصعود إلى الفضاء، وهو ما تطرقت إليه وكالة «فرانس برس» موضحةً أنه في حال التوصل إلى تطوير علاج يقضي على الخلايا السرطانية بعد فقدانها لخصائصها الطبيعية في الفضاء، يمكن توفير ظروف مشابهة للفضاء من حيث انعدام الجاذبية بأساليب علمية متطورة، تتيح للجميع التجربة بما يسهم في القضاء على مرض السرطان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج السرطان مرضى السرطان السرطان الفضاء خلايا سرطانية الخلایا السرطانیة علاج السرطان فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
العليمي يوجه بمضاعفة الاحترازات الأمنية ورصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين في المناطق المحررة
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي المؤسسة العسكرية والامنية والاجهزة الاستخبارية إلى مضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لجماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.
جاء ذلك في اجتماعه باللجنة الأمنية العليا بحضور وزير الدفاع رئيس اللجنة الامنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، واعضاء اللجنة، وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء احمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي اللواء الركن احمد اليافعي، ووكيل جهاز الامن السياسي اللواء نور الدين اليامي، ومقرر اللجنة الأمنية العليا اللواء الركن عبدالحكيم شايف.
وشدد العليمي جلال اجتماع باللجنة الامنية العليا، على توفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة.
وأكد الرئيس، على دور اللجنة الامنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الامني والعسكري، والتنسيق المستمر مع اللجان الأمنية في المحافظات، والاستجابة السريعة للمتغيرات والتطورات والمستجدات على مختلف الاصعدة، وما سيترتب على ذلك من اجراءات والتزامات وطنية من قبل الحكومة اليمنية كشريك وثيق للمجتمع الدولي في مكافحة الارهاب.
واستمع الاجتماع الى إحاطات من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الاجهزة المعنية حول الموقف العسكري والامني، والجهود المبذولة لتعزيز الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والسياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الارهابية، ورفع كفاءة الاجهزة المعنية على كافة المستويات.
وتطرق الاجتماع الى الاجراءات الامنية المتخذة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية في سياق جهودمكافحة الارهاب والتهريب والجريمة المنظمة، والحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة وملاحقة وضبط المطلوبين امنيا واحالتهم الى العدالة.
كما تطرق الاجتماع الى الاجراءات المطلوبة للتعاطي مع قرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية اجنبية، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني لتجفيف مصادر تسليح وتمويل المليشيات الارهابية، وردع ممارساتها المزعزعة لفرص الاستقرار المحلي، والسلم والامن الدوليين.
وأشار العليمي إلى دلالة تزامن شهر رمضان المبارك مع احياء ذكرى الانتصارات، والمناسبات العظيمة، بدءا بعاصفة الحزم، وصمود وتحرير الضالع، والعاصمة المؤقتة عدن كبوابة لتحرير كافة المحافظات الجنوبية التي تمثل اليوم مركز الثقل في استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية، والمساواة، والاستقرار، والتنمية.