مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون يعقدون اجتماعا افتراضيا.. اتفاق أمريكي إسرائيلي على "هزيمة حماس" في رفح
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض في بيان أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين عقدوا اجتماعا افتراضيا اليوم الاثنين، لمناقشة العملية الإسرائيلية المحتملة في رفح جنوبي قطاع غزة واتفقوا على "هزيمة حماس".
نتنياهو: رمضان والضغوط الأمريكية لا يؤخران الدخول إلى رفحوجاء في بيان: "عقد مستشار الأمن القومي جيك ساليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن اجتماع المجموعة الاستشارية الاستراتيجية مع نظرائهم الإسرائيليين اليوم من خلال مؤتمر فيديو.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الخبراء وكبار المسؤولين من مختلف الوكالات المشتركة من كلا الجانبين شاركوا في الاجتماع الذي استمر لمدة ساعتين لبحث مسألة الهجوم على رفح.
وبحسب البيان: "اتفق الجانبان على أنهما يتقاسمان الهدف المتمثل في هزيمة حماس في مدينة رفح"، وأضاف البيت الأبيض: "أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء مسارات العمل المختلفة في رفح".
وأشار البيان إلى أن الجانب الإسرائيلي وافق على أخذ المخاوف الأمريكية في الاعتبار وإجراء مناقشات متابعة بين الخبراء، تحت إشراف مجموعة التنسيق الخاصة.
وأكد البيت الأبيض أن مناقشات المتابعة ستتضمن اجتماعا شخصيا للمجموعة الاستشارية الاستراتيجية في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول أمس الأحد، موافقته على خطط عملياتية للجيش الإسرائيلي في رفح.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي "لقد وافقنا على الخطط العملياتية للجيش الإسرائيلي للهجوم على رفح، وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت، لكنه سيتم إنجازه. سنذهب إلى هناك ونقضي على كتائب حماس... لا يوجد نصر دون القضاء على كتائب حماس"، مشيرا إلى أن الجيش يعد خططا لإجلاء المدنيين من المنطقة الواقعة جنوب قطاع غزة.
وكان نتنياهو قد وافق، الأربعاء الماضي، على إعادة جدولة مباحثات إسرائيلية أميركية لمناقشة العملية الإسرائيلية المتوقعة في رفح جنوبي قطاع غزة، بعدما كان قد ألغى زيارة وفد إسرائيلي للولايات المتحدة احتجاجًا على عدم استخدام واشنطن حق النقض "فيتو" لمنع تبني مجلس الأمن قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الاثنين الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن البیت الأبیض قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: عروض حماس العسكرية تؤكد أنه لم يتم سحقها وتفكيكها
أكد جنرال عسكري إسرائيلي، اليوم السبت، أنّ عروض حركة حماس العسكرية في قطاع غزة، أثناء تسليم الأسرى الإسرائيليين، تؤكد أنه لم يتم سحق الحركة أو تفكيك منظومتها العسكرية.
وقال العميد الاحتياطي والقائد السابق لقيادة الدفاع الجوي الإسرائيلي زفيكا هايموفيتش، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" وترجمته "عربي21"، إنّ "الصور التي تأتي من قطاع غزة المدمر، لا تصور حماس كمنظمة منهارة أو مسحوقة أو مفككة".
وتابع هايموفيتش: "صور النصر التي كنّا نأمل في رؤيتها لم نجدها في قطاع غزة"، منوها إلى أنه "بعد 15 شهرا من الحرب وقوة النيران المتواصلة، بدأت مرحلة إطلاق سراح الرهائن".
ولفت إلى أنه على مدى أشهر، أكد كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي وقادة الحكومة للإسرائيليين، أن حماس تم تفكيكها كقوة عسكرية، وأنها فقدت معظم قدراتها، وأن قبضتها على قطاع غزة بدأت تتضاءل.
واستدرك بقوله: "الواقع على الأرض يظهر أن حماس بقيت الحاكم الوحيد لقطاع غزة، وتستغل كل مرحلة من مراحل إطلاق سراح الأسرى لتقديم عرض عسكري للحكم ولتعزيز سيطرتها، إلى جانب قدرتها على التنظيم والحفاظ على الرموز الخارجية، مثل الزي العسكري والمركبات المجهزة والتصوير الفوتوغرافي".
وتساءل: "كيف تتمكن حماس بعد كل القصف والضغط العسكري، من حشد القوات والمعدات بهذه الطريقة المنظمة، سواء من حيث الحجم أو الحالة؟"، مشددا على أن هذا يتطلب تفسيرا من قادة الجيش الإسرائيلي، وهو ما لم نسمعه بعد.
وأكد أن "صورة النصر التي سعينا إلى تحقيقها في هذه الحرب ضد حماس بعيدة المنال، وما زالت حماس صامدة، ومع مرور الوقت واستمرار عملية إطلاق سراح الأسرى، تزداد قبضتها وسيطرتها على القطاع".
ورأى الجنرال الإسرائيلي أنه حتى عندما تكتمل المرحلة الثانية من إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، فإنه "لن تكون صورة نصر لإسرائيل"، منتقدا في الوقت ذاته التأخر في عقد صفقة لتبادل الأسرى، ما أدى إلى مقتل أسرى إسرائيليين في غزة.
وختم قائلا: "مشاعر التفاؤل والفرح بإعادة الأسرى الإسرائيليين، يجب ألا تمحو أهوال السابع من أكتوبر"، مضيفا أن "الذين أكدوا لنا أننا هزمنا حماس وتم تفكيكها، فإننا نقول لهم إن الصورة القادمة من غزة تستدعي إعادة تقييم، وسؤال أنفسهم: أين أخطأنا؟ وأين نتجه؟ وما الواقع الذي سيبقى في غزة مع الوصول لآخر دفعة من صفقات التبادل وعروض حماس العسكرية؟".