قال الخبير الاستراتيجي المصري محمد عبد الواحد، في حديث لقناة "RT"، إن إيران لن تغير قواعد الاشتباك مع إسرائيل رغم تكرار الضربات الإسرائيلية لها بما قد يمس سيادتها. 

مصدر عسكري سوري: مقتل وإصابة كل من بداخل مبنى القنصلية الإيرانية لدى دمشق إثر عدوان إسرائيلي عليها سفير إيران في دمشق يؤكد مقتل مستشارين بـ"هجوم إسرائيلي" استهدف القنصيلة ويتوعد: ردنا سيكون قاسيا إيران: نحن نقرر نوع الرد على هجوم إسرائيل على قنصليتنا في دمشق

وتعليقا على رد الفعل المتوقع من إيران على الضربة الإسرائيلية التى طاولت قنصليتها فى سوريا وخلفت عددا من القتلى بينهم قيادات رفيعة المستوى فى الحرس الثورى الإيراني، قال الخبير المصري إن ما حدث لن يخرج عن قواعد الاشتباك بين إيران وإسرائيل على الرغم من أنه تم استهداف مبنى القنصلية ومبنى القنصلية يعد جزءا من أرض إيرانية وبالتالي يمس السيادة بشكل أو بآخر لكنه ضمن قواعد الاشتباك ما بين إيران وإسرائيل.

وأشار إلى أن المستهدف لا يمثل الدولة الإيرانية، وهم يعملون بالحرس الثوري وليس الدبلوماسي أو السفير أو القنصل الذى يمثل دولة إيران.

وأضاف أنه في الفترة الأخيرة ظهر مصطلح "تغير قواعد الاشتباك" وبدأ يتكرر أكثر من مرة وهدفه هو أو معنى قواعد الاشتباك هو الالتزام الميدانى الذي يتبعه كل طرف تجاه الطرف الآخر، أي أن كل طرف يتمسك بالسلوك الذى يضبط السلوك القتالي للطرف الآخر.

وأشار إلى أنه لا توجد ضربات داخل الحدود الجغرافية للدولة أي لا توجد ضربات داخل العمق الإيراني ولا ضربات داخل العمق الإسرائيلي.

وأضاف الخبير المصري أنه خلال الفترة السابقة إيران وإسرائيل التزمتا بقواعد الاشتباك وعدم شن أي هجوم أو أي هجمات تستهدف الأمن الداخلي للدولة الأخرى أو داخل الحدود الجغرافية للدولة.

وقال إن الطرفين التزما بما يسمى بالحرب بالوكالة أو ما يسمى بالحرب الباردة من خلال الأذرع المسلحة لإيران فى بعض الدول العربية.

ووفقا للخبير المصري فإن العلاقة ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران أو العلاقة ما بين إيران وإسرائيل علاقات منضبطة لا تخرج عن السيطرة، مشيرا إلى أن المواجهات ما بين إيران وإسرائيل لها أدوات عسكرية او أدوات أمنية أو استخباراتية لضبط الصراع فى مرحلة معينة إذا تجاوز أو خرج عن الأداء.

واشار إلى أن الحرب في غزة كشفت أيضا 
 أن هناك اتفاقا ضمنيا بعدم التوسع في جبهات أخرى وحصر المواجهة والقتال في الموقع الجغرافي أو الإقليمي الجغرافي لغزة فقط وعدم الخروج عنه واقتصر دور إيران على التأييد المعنوي للمقاومة الفلسطينية ولم تتدخل إيران في هذه الحرب.

وقال إن ما رأيناه من "حزب الله" وجماعة "أنصار الله" الحوثيين في اليمن كل هذا يأتي  في إطار عدم الخروج عن قواعد الاشتباك.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الحوثيون الشرق الأوسط تل أبيب حزب الله طهران قطاع غزة ناصر حاتم واشنطن بین إیران وإسرائیل قواعد الاشتباک إلى أن ما بین

إقرأ أيضاً:

خبير: العديد من الأصوات بإسرائيل تعتبر المبادرة المصرية بمثابة فرصة يجب استغلالها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد شديد، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن الإعلان عن استكمال حصار مدينة رفح تمهيدًا لإنشاء محور "مراج" من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي يمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى تقسيم قطاع غزة بشكل أكبر، حيث تبلغ مساحة محافظة رفح حوالي 40% من مساحة القطاع.

فصل غزة عن محيطها الإقليمي

وأضاف شديد عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن هذه الخطوة لم تكن مفاجئة، لاسيما بعد تصريحات سابقة لجيش الاحتلال حول نيته فصل غزة عن محيطها الإقليمي.

الحصار يأتي في وقت حساس داخل المجتمع الإسرائيلي

وأشار إلى أن هذا الحصار يأتي في وقت حساس داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث يتزايد النقاش حول المبادرة المصرية، التي لاقت ترحيبًا في بعض الأوساط الإسرائيلية رغم وجود بعض التحفظات.

العديد من الأصوات في إسرائيل تعتبر المبادرة المصرية بمثابة فرصة يجب استغلالها

وأوضح الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن العديد من الأصوات في إسرائيل تعتبر المبادرة المصرية بمثابة فرصة يجب استغلالها، وأن النقطة التي لم تُحدد بعد هي عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار هذه الصفقة.

 الحراك داخل المجتمع الإسرائيلي أصبح متصاعدًا بشكل ملحوظ

ونوه بأن الحراك داخل المجتمع الإسرائيلي أصبح متصاعدًا بشكل ملحوظ، خاصة فيما يتعلق بمطالبات الجنود والاحتجاجات التي تشهدها المؤسسة العسكرية.

تصدع في العلاقة بين المستوى العسكري والمستوى السياسي داخل إسرائيل

ولفت إلى أن هذا الحراك لا يتعلق فقط بالكَم ولكن بالنوعية، خاصة أن الجنود المحتجين ينتمون إلى النخبة العسكرية مثل سلاح الجو ووحدات الاستخبارات، ما يزيد من أهمية هذه الاحتجاجات. وأردف أن هذه الاحتجاجات تمثل بداية لتصدع في العلاقة بين المستوى العسكري والمستوى السياسي داخل إسرائيل.

 انقسام داخلي في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية

وأوضح شديد، أن هذه الاحتجاجات تشير إلى انقسام داخلي في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وهو ما حذر منه سابقًا رئيس هيئة الأركان السابق شاحك في ورقة بحثية عام 2015 حول خطر تغول المستوى السياسي على الجيش.

هل الهدنة ستؤدي إلى نهاية الحرب أم ستكون مجرد توقف مؤقت

و أكد أن الهدف العلني هو وقف الحرب، ولكن في ظل هذه التحركات السياسية، يبقى السؤال حول ما إذا كانت هذه الهدنة ستؤدي إلى نهاية الحرب أم ستكون مجرد توقف مؤقت. 

مقالات مشابهة

  • تعاظم حالة اليأس داخلَ كيان العدوّ بعد الضربات اليمنية الجديدة: أمريكا لا تحقّقُ شيئًا
  • القسام تعلن الاشتباك مع قوات الاحتلال في الشجاعية
  • طوفان الأقصى.. مفاجأة كبرى تعيد تشكيل قواعد الاشتباك.. تحول استراتيجي
  • صداع داخل المؤسسة الإسرائيلية: 250 من رجال الموساد ضد الحرب علي غزة
  • خبير اقتصادي: العراق سيستمر بتوريد الغاز من إيران إذا حصل إتفاق بين واشنطن وطهران
  • خبير عن تهجير سكان القطاع: مصر الوحيدة القادرة على تحطيم أحلام إسرائيل في غزة
  • خبير: الشراكة مع إندونيسيا نقلة استراتيجية ومصر بوابتها للأسواق الأوروبية
  • خبير استراتيجي: مصر الوحيدة القادرة على تحطيم أحلام إسرائيل في غزة
  • خبير: العديد من الأصوات بإسرائيل تعتبر المبادرة المصرية بمثابة فرصة يجب استغلالها
  • الحرس الثوري الإيراني: أمريكا وإسرائيل لا تستوعبان سر دقة صواريخنا