خبير مصري: إيران لن تغير قواعد الاشتباك مع إسرائيل رغم تكرار الضربات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الخبير الاستراتيجي المصري محمد عبد الواحد، في حديث لقناة "RT"، إن إيران لن تغير قواعد الاشتباك مع إسرائيل رغم تكرار الضربات الإسرائيلية لها بما قد يمس سيادتها.
مصدر عسكري سوري: مقتل وإصابة كل من بداخل مبنى القنصلية الإيرانية لدى دمشق إثر عدوان إسرائيلي عليها سفير إيران في دمشق يؤكد مقتل مستشارين بـ"هجوم إسرائيلي" استهدف القنصيلة ويتوعد: ردنا سيكون قاسيا إيران: نحن نقرر نوع الرد على هجوم إسرائيل على قنصليتنا في دمشقوتعليقا على رد الفعل المتوقع من إيران على الضربة الإسرائيلية التى طاولت قنصليتها فى سوريا وخلفت عددا من القتلى بينهم قيادات رفيعة المستوى فى الحرس الثورى الإيراني، قال الخبير المصري إن ما حدث لن يخرج عن قواعد الاشتباك بين إيران وإسرائيل على الرغم من أنه تم استهداف مبنى القنصلية ومبنى القنصلية يعد جزءا من أرض إيرانية وبالتالي يمس السيادة بشكل أو بآخر لكنه ضمن قواعد الاشتباك ما بين إيران وإسرائيل.
وأشار إلى أن المستهدف لا يمثل الدولة الإيرانية، وهم يعملون بالحرس الثوري وليس الدبلوماسي أو السفير أو القنصل الذى يمثل دولة إيران.
وأضاف أنه في الفترة الأخيرة ظهر مصطلح "تغير قواعد الاشتباك" وبدأ يتكرر أكثر من مرة وهدفه هو أو معنى قواعد الاشتباك هو الالتزام الميدانى الذي يتبعه كل طرف تجاه الطرف الآخر، أي أن كل طرف يتمسك بالسلوك الذى يضبط السلوك القتالي للطرف الآخر.
وأشار إلى أنه لا توجد ضربات داخل الحدود الجغرافية للدولة أي لا توجد ضربات داخل العمق الإيراني ولا ضربات داخل العمق الإسرائيلي.
وأضاف الخبير المصري أنه خلال الفترة السابقة إيران وإسرائيل التزمتا بقواعد الاشتباك وعدم شن أي هجوم أو أي هجمات تستهدف الأمن الداخلي للدولة الأخرى أو داخل الحدود الجغرافية للدولة.
وقال إن الطرفين التزما بما يسمى بالحرب بالوكالة أو ما يسمى بالحرب الباردة من خلال الأذرع المسلحة لإيران فى بعض الدول العربية.
ووفقا للخبير المصري فإن العلاقة ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران أو العلاقة ما بين إيران وإسرائيل علاقات منضبطة لا تخرج عن السيطرة، مشيرا إلى أن المواجهات ما بين إيران وإسرائيل لها أدوات عسكرية او أدوات أمنية أو استخباراتية لضبط الصراع فى مرحلة معينة إذا تجاوز أو خرج عن الأداء.
واشار إلى أن الحرب في غزة كشفت أيضا
أن هناك اتفاقا ضمنيا بعدم التوسع في جبهات أخرى وحصر المواجهة والقتال في الموقع الجغرافي أو الإقليمي الجغرافي لغزة فقط وعدم الخروج عنه واقتصر دور إيران على التأييد المعنوي للمقاومة الفلسطينية ولم تتدخل إيران في هذه الحرب.
وقال إن ما رأيناه من "حزب الله" وجماعة "أنصار الله" الحوثيين في اليمن كل هذا يأتي في إطار عدم الخروج عن قواعد الاشتباك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الحوثيون الشرق الأوسط تل أبيب حزب الله طهران قطاع غزة ناصر حاتم واشنطن بین إیران وإسرائیل قواعد الاشتباک إلى أن ما بین
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو إلى تدخل الأمم المتحدة لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية في سوريا
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، العدوان الإسرائيلي الأخير على سوريا، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري لوقف 'جرائم الحرب' التي يرتكبها الكيان غير الشرعي.
وأشارت الوزارة إلى الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في دمشق وما حولها، بما في ذلك منطقة المزة- موطن السفارات والمقرات الأمنية ومكاتب الأمم المتحدة- كأمثلة على الهجوم الوحشي، وأدت هذه الهجمات، خلال الأيام الأخيرة، إلى مقتل 13 سوريا في المزة و10 فلسطينيين (بينهم أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي المقاومة) في ضواحي دمشق.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل البقاعي أن توسيع إسرائيل للعدوان إلى الدول المجاورة، منتهكة سلامة الأراضي السورية وسيادتها، يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة.
وحث مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراء عاجل لوقف الهجمات ومحاسبة إسرائيل.
وحذر البقاعي من العواقب الوخيمة الناجمة عن استمرار إسرائيل في استهداف البنية التحتية المدنية وعمليات القتل الجماعي، وهو انتهاك للقانون الدولي والقانون الإنساني.
وأكد أن موردي الأسلحة لإسرائيل متواطئون في هذه الجرائم، ووصف الولايات المتحدة على وجه التحديد بأنها أكبر سلاح وداعم سياسي لإسرائيل وبالتالي شريك في جرائمها.
وقدم تعازيه للحكومة السورية والشعب السوري ولحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وذوي الضحايا.
وأشار إلى أن هذه الهجمات تأتي وسط الحرب المستمرة على غزة وجنوب لبنان، حيث أدت الإجراءات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 43760 فلسطينيا و3287 شخصا في لبنان، إلى جانب عشرات الآلاف من الجرحى.