قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا يتردد في استخدام المنظمات الإرهابية لخدمة مصالحه.

باتروشيف: الأنجلوساكسون لن يوقفوا الحرب بالوكالة ضد روسيا باتروشيف: الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر عدوانية في التاريخ الحديث باتروشيف: "الناتو" يعمل على وضع سيناريو للمواجهة مع روسيا

وأضاف باتروشيف في حوار مع صحيفة "أرغومينتي إي فاكتي" (حجج ووقائع)، أن "حلف شمال الأطلسي يتم استخدامه كأداة لواشنطن في إدارة الحروب الهجينة"، حيث ينفذ أعضاؤه بطاعة تعليمات تطبيق العقوبات الاقتصادية، و"تجميد" الموارد المالية، والقيام بأنشطة استخباراتية، وهجمات إلكترونية، بهدف تقويض وتشويش نظام إدارة الحكم في البلدان التي لا تتفق مع سياسات الأنجلوسكسونيين".

واعتبر سكرتير مجلس الأمن الروسي أن حلف شمال الأطلسي أصبح طرفا فعليا في الصراع الأوكراني.

وأوضح أن الدول الأوروبية هي الداعم الاقتصادي والسياسي للناتو، وتنفذ بخنوع جميع الخطط العسكرية للحلف.

كذلك قال باتروشيف إن "الناتو يشارك في تنظيم قصف الأراضي الروسية من قبل النازيين الجدد الأوكرانيين".

وأشار إلى أن "الدول الأوروبية في الحلف فقدت منذ فترة طويلة العديد من مقومات سيادتها، وهي ليست سوى الداعم الاقتصادي والسياسي للحلف".

وأوضح أنه في ظل هذه الظروف، يتم تنفيذ جميع خطط الناتو العسكرية بخنوع من قبل السلطات الأوروبية، التي باتت تخدم مطالب واشنطن على حساب الشعوب الأوروبية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو نيكولاي باتروشيف

إقرأ أيضاً:

مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطية

كشفت مجلة نيوزويك الأميركية عن تورط مرتزقة من إحدى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الصراع الدائر بين جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة إم 23، الجناح المسلح لإثنية التوتسي.

وأوضحت أن أكثر من 280 رجلا، تزعم قوات الدفاع الرواندية أنهم مرتزقة من رومانيا، سلموا أنفسهم للحركة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائيlist 2 of 2وول ستريت جورنال تكشف عن التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات الأسدend of list

ونقلت عن منشور لقوات الدفاع الرواندية على منصة إكس (تويتر سابقا)، أن المرتزقة نُقلوا إلى كيغالي عاصمة رواندا بعد استيلاء المتمردين على مدينة غوما في إقليم شمال كيفو شرقي الكونغو.

وذكرت المجلة أنها لا تستطيع التحقق مما إذا كان الرجال رومانيين، ويعملون مرتزقة لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية، وما هي أوضاعهم القتالية.

دورية راجلة لمقاتلي حركة إم 23 شرق الكونغو الديمقراطية (الجزيرة) ما أهمية ذلك؟

تقول نيوزويك في تقريرها إن استعانة حكومة الكونغو الديمقراطية المزعومة بمرتزقة رومانيين توحي بالظن أنها لم تكن مستعدة لمحاربة متمردي حركة إم 23 بمفردها، واستشعارها بقرب نشوب صراع.

ووفقا للتقرير، فإن استيلاء الحركة على مدينة غوما، بعد سلسلة من المكاسب العسكرية على طول حدود الكونغو مع رواندا، قد يؤدي إلى مزيد من العنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة على المدى الطويل مع استمرار تصاعد التوترات بين البلدين بشكل سريع.

وحركة إم 23 هي إحدى الجماعات المسلحة المتمردة في مقاطعة نورد كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية يقودها أفراد من قبيلة التوتسي، ويقال إنها تحظى بدعم من رواندا المجاورة.

إعلان مرتزقة رومانيا

وأشارت المجلة الأميركية إلى أن قوات الدفاع الرواندية كانت قد صرحت، عند استقبالها "المرتزقة الرومانيين"، بأنهم يقاتلون إلى جانب جيش الكونغو الديمقراطية.

وأضافت -نقلا عن صحيفة (رومانيا جورنال)- أن وزارة الخارجية الرومانية أكدت -في بيان صحفي- أن مدنيين رومانيين و"عاملين خاصين تابعين لحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية"، يتولون مهمة تدريب جيش الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.

وأفادت تقارير أن المرتزقة كانوا من جيش خاص يديره هوراسيو بوترا، وهو عسكري روماني محنك، في مهمة لتدريب القوات العسكرية لجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكشفت نيوزويك أيضا أن حكومة الكونغو الديمقراطية كانت قد شرعت في التعاقد مع شركات عسكرية خاصة لوقف تقدم حركة إم 23 في تمردها خلال العامين الماضيين.

تصعيدات

ويوم الثلاثاء الماضي، هاجم عشرات المتظاهرين في الكونغو الديمقراطية عدة سفارات أجنبية بالعاصمة كينشاسا، بما في ذلك سفارات الولايات المتحدة، وفرنسا، وبلجيكا ورواندا وكينيا وأوغندا، مطالبين إياها بمعارضة تقدم متمردي "حركة إم 23" المدعومة من رواندا إلى مدينة غوما في شرق البلاد المتضرر من الصراع.

ومن المقرر بعد استيلاء المتمردين على غوما -وفق المجلة الأميركية- أن تعقد مجموعة دول شرق أفريقيا الثماني، التي تضم في عضويتها الكونغو ورواندا، قمة طارئة مساء الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • منير أديب يكتب: التنظيمات الإسلاموية وأمن المنطقة العربية.. حماس نموذجًا
  • فيديو. البسيج يكشف محجوزات خلية حد السوالم الإرهابية
  • الدفاع التركية تؤكد وقوفها مع سوريا ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها ووحدتها
  • مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطية
  • أحمد الشرع.. من قلب التنظيمات المسلحة إلى رئاسة سوريا
  • بلجيكا تشيد بمبادرة المغرب لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسار الدول الإفريقية الأطلسية
  • الرئيس السيسي: ما يتردد عن تهجير الفلسطينين يؤثر على استقرار الأمن القومي المصري والعربي
  • مؤتمر«أرب هيلث».. «السبكى»: استخدام التكنولوجيا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة في مصر
  • باتروشيف: خطط الناتو لتفتيش السفن في المياه الدولية انتهاك صارخ لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن البحار
  • المجلس الأطلسي: الملف الليبي اختبار صعب للتقارب بين مصر وتركيا