"حزب الله" ينعي ضحايا الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية بدمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نعى "حزب الله" اللبناني يوم الاثنين، القادة في الحرس الثوري الإيراني الذين قضوا في الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، مؤكدا أن "قتل القادة لن يوقف مقاومة الشعوب".
وجاء في بيان الحزب: "..التحق بركب الشهداء العظام، القادة الأعزاء في الحرس الثوري الإسلامي في إيران، القائد الجنرال محمد رضا زاهدي، والقائد العميد محمد هادي حاجي رحيمي، والإخوة الأعزاء حسين أمان اللهي ومهدي جلالتي ومحسن صداقتي وعلي آقا بابايي وعلي صالحي روزبهاني، وذلك جراء جريمة ارتكبها العدو الإسرائيلي باستهدافه واغتياله للقائد زاهدي وإخوانه في مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق".
وأضاف البيان: "إن القائد الكبير الشهيد الغالي محمد رضا زاهدي كان من الداعمين الأوائل والمضحين والمثابرين لسنوات طويلة من أجل تطوير وتقدّم عمل المقاومة في لبنان..وكان عاشقا للمقاومة وللدفاع عن المظلومين في منطقتنا وبالأخص في فلسطين..إننا إذ ننعي هذا الشهيد العزيز مع إخوانه الشهداء الأعزاء، نعتقد تماما أن دماءه الزاكية ستثمر المزيد من الإصرار على المقاومة ومواجهة هذا العدو المتغطرس المتعطش للدماء، والذي لم يرتوِ من دماء عشرات الآلاف من دماء الأطفال والنساء في غزة".
وقال الحزب في بيانه: "إن هذه الجريمة تدل على أن العدو الإسرائيلي ما زال على حماقته حين يعتقد أن تصفية القادة يمكن أن توقف المد الهادر لمقاومة الشعوب، وبكل تأكيد فإن هذه الجريمة لن تمر دون أن ينال العدو العقاب والانتقام".
وفي وقت سابق مساء الاثنين، استهدف الطيران الإسرائيلي مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أن الهجوم أسفر عن مقتل عميدين في صفوفه و5 من الضباط المرافقين لهما.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني حزب الله دمشق طهران هجمات إسرائيلية القنصلیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
تركيا.. متى سيصلي «أردوغان» في «المسجد الأموي» بدمشق؟
قال مصدر في مكتب الرئاسة التركية إنه لا معلومات عن أي زيارة مرتقبة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى سوريا
وتأتي تصريحات المصدر التركي عقب تصريحات صدرت مؤخرا عن مصادر في دمشق لصحيفة “Türkiye” بأن أردوغان قد يزور سوريا خلال الأيام الـ15 المقبلة.
وسيتم إنشاء “درع جوي وبري” طوارئ للرئيس على طول خط حماة-حمص-إدلب، كما سيتم تفعيل الرادارات التركية ومراقبة كافة التحركات الجوية.
وكان أردوغان قد أفصح في تصريحات سابقة له منذ سنوات عن أمنياته وتطلعاته، والتي باتت ربما قريبة التحقق وفق ترجيحات البعض، بزيارة دمشق وأداء الصلاة في الجامع الأموي وزيارة قبر صلاح الدين الأيوبي وزيارة تربة الصحابي بلال الحبشي والإمام ابن عربي، والكلية السليمانية ومحطة الحجاز.
جنبلاط يرأس وفدا إلى دمشق في نهاية الأسبوع
وفي غضون ذلك، أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه سيتوجه إلى دمشق الأحد في زيارة هي الأولى لشخصية لبنانية منذ سقوط النظام السوري، مشيرا إلى أن استقرار سوريا ضروري لبلاده.
وخلال لقائه عبر الإنترنت، ممثلين عن مجلس العلاقات العربية ـ الأمريكية قال جنبلاط، إن “الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة”.
وتابع: “سأزور سوريا الأحد مع أعضاء من الحزب التقدمي الاشتراكي وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى”.
والسبت، أجرى جنبلاط اتصالا هاتفيا بقائد إدارة العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع، مهنئا إياه “والشعب والسوري بالانتصار على نظام القمع”، وفق الوكالة.
وكان جنبلاط أول شخصية لبنانية بارزة تتصل بالشرع لتهنئته بإسقاط نظام الأسد، وسيكون أيضا الأول الذي يتجه إلى دمشق منذ 8 ديسمبر الجاري.