في كذبة أبريل.. نصائح لتجنب الوقوع ضحية المعلومات المضللة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يشتهر الأول من شهر أبريل من كل عام بـ«كدبة أبريل»، وهو ليس يومًا رسميًا للاحتفال، بل تقليد عالمي شهير اعتاد الجميع عليه منذ سنوات طويلة، وتنتشر فيه المنشورات والأخبار المزيفة، ويحاول بعض الأشخاص خداع أصدقائهم على سبيل الدعابة.
وبالتزامن مع كذبة أبريل، تسلط «الوطن» الضوء على المنشورات الكاذبة والمضللة التي تنتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع عصر سرعة المعلومات وإمكانية نشر معلومات مزيفة، يتداولها البعض دون التأكد من صحتها.
وفي السطور التالية، تستعرض «الوطن» بعض النصائح لتجنب الوقوع في فخ المعلومات والأخبار المضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت، بحسب الموقع الرسمي لمجلس الوزراء المصري، والموقع الرسمي للإذاعة الوطنية الأمريكية:
لا تصدق كل ما تقرأ بسرعةالبطء في تداول وتصديق المعلومات هي أهم نصيحة يمكن تقديمها لتجنب الوقوع في الفخ، فوسائل التواصل الاجتماعي سريعة جدًا، وهناك الكثير من المعلومات التي تصل إلى المتابعين في وقت واحد، فيجب قضاء بعض الوقت لفحص المنشورات المتداولة والتأكد من صحتها.
ويجب أيضًا التفكير في من شارك هذه المعلومات وطبيعة المصدر، ثم البحث عنه والتأكد من صحة ما تم نشره.
على سبيل المثال: إذا كنت ترى صورة ذكاء اصطناعي، فأنك لا ترى صورة الذكاء الاصطناعي فقط، يجب البحث ومعرفة مكان نشرها، والتعليقات المرفقة بها، وأيضًا التاريخ.
انظر إلى ما يقوله الآخرونإذا كان مصدر معلوماتك الوحيد هو المنشور الذي تشاهده، فهذا سبب مؤكد للتشكيك في صحته، فعلى سبيل المثال، إذا أعلنت إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى عن مبادرة جديدة، فمن المحتمل أن تكون هناك تغطية إخبارية لها من بعض المصادر الموثوقة.
ابحث عن الأصليجب تعقب الصورة الأصلية، وهو أمر الأسهل القيام به، فيجب إجراء بحث عن الصورة وتحديد مصدرها، وهل هي حقيقية بالفعل وأن المعلومات المرفقة عنها صحيحة أم لا.
يمكن البحث عن الصورة والتأكد من صحتها، عن طريق التقاط لقطة شاشة «سكرين شوت» ثم البحث عن الصورة بمحرك بحث معين، مثل «جوجل»، ثم رؤية ما يمكن أن يظهر لك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كذبة أبريل المعلومات المضللة معلومات مضللة عبر الإنترنت الاخبار الكاذبة لتجنب الوقوع
إقرأ أيضاً:
إعلام شرق الإسكندرية يناقش كيفية التصدي للحملات الإعلامية المضللة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز إعلام شرق الإسكندرية بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بالتعاون مع الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن بعنوان "كيفية التصدى للتضليل الاعلامى فى الحملات الموجهة ضد الدولة المصرية"، في إطار حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق" والتي أطلقه قطاع الإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات، بحضور خالد الامير وكيل نقابة الصحفيين بالاسكندرية وعدد من قيادات الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن.
وافتتحت الإعلامية هند محمود مسئول الاعلام السكانى بالمركز بالترحيب بالسادة الحضور ، موضحةً ان حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق" حملة إعلامية مجتمعية للتوعية بمخاطر الشائعات تستهدف كافة فئات المجتمع علي اختلاف فئاته وطوائفه وانتماءاته بهدف رفع الوعي بجهود الدولة في مواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف الإضرار بالدولة وإستقرارها ومنجزاتها، والمساس بوحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية.
في بداية اللقاء قدم الكاتب الصحفي خالد الأمير،وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية، الشكر لهيئة الاستعلامات علي تبنيها حملة تحقق قبل ما تصدق للتصدي للشائعات ، وكذلك علي استضافة مركز تحكيم واختبارات القطن للحملة في وجود رئيس الهيئة و مديرى القطاعات المختلفة مما يعكس اهتمامهم الشديد بالعمل علي التصدي لهذه الظاهرة.
واستعرض وكيل نقابة الصحفيين الفرق بين الشائعة والأشعة قائلا: إن الاشعه هي تضخيم للأخبار الصغيرة، وإظهارها بصورة تختلف عن صورتها الحقيقية، فهي إذن أخبار موجودة، ولكن إظهارها بصورة مختلفة عن حقيقتها بالتهويل والتعظيم أصبحت إشاعة، أمّا الشائعة؛ فهي أقوال أو أخبار أو أحاديث يختلقها البعض لأغراض خبيثة، ويتناقلها الناس بحسن نية، دون التثبت في صحتها، ودون التحقق من صدقه.
وأضاف أن الغرض من ترديد الشائعه أو الاشعه هو إثارة البلبله والقلق بين جموع المواطنين بهدف اشغال الدولة واجهزتها عن خطط التنمية وتأليب المواطن، لافتا الى ان وعي المواطن المصري اعلي بكثير مما يتصور مرددي الإشاعات وهو ما يحبط مخططاتهم.
وأوضح الامير، أن الأزمة في تنامي الشائعات والاشاعات هو عدم التحرك السريع للرد عليها مما يجعلها حقيقة حتي لو جري الرد عليها بعد ذلك، ويجب أن يكون هناك تحرك سريع لدحض الشائعات، مؤكدا أن الحكومه المصرية انتبهت لهذا الأمر و بات هناك المركز الاعلامي لمجلس الوزراء الذي يرد علي ما يتم ترويجه من أكاذيب بقدر المستطاع من شأنها الإضرار بالأمن القومي والاقتصاد المصري، والذي كشف حجم الشائعات والتي وصلت الي ٥٣ الف شائعه وإشاعة عام ٢٠١٩ مع بداية المركز وزادت هذه النسبة الي ١٨% في عام ٢٠٢٣، وهناك حملات تقوم بها المؤسسات المختلفة للتصدي للشائعات والإشعه مثل الهيئة العامة للاستعلامات التي أطلقت حملة اتحقق قبل ما تصدق ووزارة الشباب والرياضة ونقابة الصحفيين و نقابة الاعلاميين.
وشدد علي أن دور الإعلام بشقيه الصحافة والإعلام يلعب دورا كبير في التصدي لمثل تلك الأمور، وذلك بشروط منها توافر المعلومه بشكل صحيح وسريع من مصادرها واتاحه المعلومات للصحفيين و الشفافية وغيرها من الامور التي يستطيع بها الصحفي التصدي للشائعات والأشعة.