الإمارات تؤمّن سلال مساعدات مخصصة للأطفال والسيدات في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أبوظبي، غزة (الاتحاد، وام)
تواصل دولة الإمارات، وضمن عملية «الفارس الشهم 3»، تقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصت في هذا الصدد على توفير سلال مساعدات مخصصة للأطفال والسيدات في قطاع غزة، بما يسهم في توفير احتياجاتهم الأساسية. وأكد حمود عبدالله الجنيبي، نائب الأمين العام في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن «الهيئة»، وضمن عملية «الفارس الشهم 3»، وبالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية كافة، تقوم بشكل مستمر بتجهيز سلال مساعدات مخصصة للأطفال والسيدات تتضمن جميع المستلزمات الأساسية التي تلبي احتياجاتهم، وذلك كجزء من المساعدات الإنسانية الإغاثية والغذائية التي يتم إرسالها يومياً إلى قطاع غزة، خاصة في شمال القطاع.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «إن توفير هذه السلال يأتي ضمن الجهود الإغاثية المتكاملة التي تقوم بها الدولة لتوفير المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة عبر عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات التي تعلن عنها باستمرار قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، أو عن طريق قوافل المساعدات الإماراتية التي تدخل عبر معبر رفح البري».
وأكد الحرص على تأمين المساعدات الإغاثية والغذائية التي تلبي احتياجات كل أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتهم النساء والأطفال، مشيراً إلى أن هذه السلال يتم توفيرها إلى جانب السلال الأخرى الشاملة التي تتضمن جميع المواد الإغاثية والغذائية.
وذكر أن دولة الإمارات من أكثر دول العالم تقديماً للمساعدات إلى قطاع غزة، ويأتي ذلك تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الأزمة الإنسانية التي يعانيها، كما يعكس ريادة الدولة في العمل الإنساني العالمي.
ولفت إلى أنه يجري حالياً تجهيز كسوة العيد تمهيداً لإيصالها إلى قطاع غزة، مؤكداً أن «الهلال الأحمر» الإماراتي ومؤسسات الدولة كافة المعنية تعمل من كثب من أجل تقديم الدعم الإنساني اللازم لأبناء الشعب الفلسطيني بشكل مستمر ومستدام. أخبار ذات صلة مصر تحذر من استمرار تأزم الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة «اليونيسف»: الجوع وسوء التغذية يلازمان أطفال غزة برحلة النزوح
وفي سياق متصل، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، تنفيذ عملية «طيور الخير»، الإسقاط الجوي الـ 21 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.
شملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي C17 تابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وطائرة C130 تتبع للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر 3 طائرات حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وبذلك وصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية «طيور الخير» إلى 1071 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار عملية «الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
كما أعلنت قيادة العمليات المشتركة، وضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، تنفيذ القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وسلاح الجو الملكي الأردني سابع عملية إسقاط مشتركة للمساعدات الغذائية على شمال قطاع غزة، حيث بلغت كمية المواد الإغاثية التي تم إسقاطها بواسطة الإمارات 52 طناً من المساعدات.
ويأتي تنفيذ هذه العملية تجسيداً للتعاون والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وبشكل خاص في المناطق التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فلسطين غزة إسرائيل الفارس الشهم 3 الفلسطینی الشقیق الشعب الفلسطینی شمال قطاع غزة الفارس الشهم من المساعدات
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للسودان يطالب العالم بزيادة المساعدات الإنسانية للخرطوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، اليوم /الأحد/، أن المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان لا تكفي لسد حاجاتها، مطالبا بزيادة المساعدات الإنسانية من قبل جميع بلدان العالم.
وقال المبعوث الأمريكي - في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" الأمريكية - إن المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى السودان غير كافية لسد احتياجاتها، ولكنها تعتبر أعلى نسبة مساعدات من بين دول العالم.
وأضاف أن الولايات المتحدة أخذت على عاتقها التفاوض مع شركائها الإقليميين والسلطات السودانية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين الأكثر احتياجا، ولفتح المزيد من الطرق وتشغيل الرحلات الجوية الإنسانية.
وأشار المبعوث الأمريكي الخاص للسودان إلى زيادة كمية الغذاء والدواء التي تصل إلى السودان بنسبة 400% خلال الأشهر الـ5 الماضية، موضحا أن هذه النسبة تمثل فقط نصف ما تحتاجه البلد لا سيما مع انتشار الكوليرا وسوء التغذية والمجاعة.