عدن (وكالات، الاتحاد)

أخبار ذات صلة اليمن.. 89 % من النازحين غير قادرين على تلبية احتياجاتهم من الغذاء مقتل وإصابة 6 جنود في أبين

أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها عملت على مراقبة ومتابعة أنشطة مشبوهة لجماعة الحوثية، تهدد أمن وسلامة السفن في البحر الأحمر.
وذكر بيان للقيادة المركزية للقوات الأميركية في الشرق الأوسط أنه تم التعامل مع منظومات حوثية، تشمل إطلاق طائرات مسيرة، وتم تدميرها.


وقال البيان: «نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في الاشتباك، وتدمير منظومتين جويتين من دون طيار، في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثية في اليمن، دفاعاً عن النفس».
وبحسب البيان، كان أحد الأنظمة المستهدفة يعمل فوق البحر الأحمر، والآخر كانت الجماعة بصدد تجهيزه على الأرض، استعداداً لإطلاقه.
وذكر البيان أن هذه الأنظمة الجوية من دون طيار تمثل تهديداً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
 وأشارت القيادة المركزية الأميركية إلى أن هذه الإجراءات ضرورية لحماية القوات العاملة والمشتركة مع التحالف الدولي، لضمان حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أماناً للولايات المتحدة والتحالف، والسفن التجارية التي تستخدمها.
ولم يذكر البيان وقوع أي إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو قوات التحالف نتيجة هذا الفعل.
 إلى ذلك، أكد الأدميرال مارك ميغيز، قائد المجموعة الهجومية التابعة لحاملة الطائرات «آيزنهاور» في البحر الأحمر، انخفاض في سلوكيات الحوثي العدائية في الوقت الحالي، وهذا من وجهة نظرنا يعتبر نجاحاً نظراً للهجمات الدفاعية التي قمنا بها، وكذلك المهام اليومية التي نقوم بها والتي نواجه خلالها بعض التهديدات، وذلك حسبما أفاد لوسائل إعلام محلية.
وأشار ميغيز إلى أن قواته تواجه تهديدات تتمثل  في إطلاق الحوثي صواريخ بالستية وصواريخ الكروز ومسيرات هجومية جوية ومسيرات أخرى تحت وفوق سطح الماء. 
وفي السياق، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن جماعة الحوثي صعدت من مستوى جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، مشيراً إلى اعتدائها على القرى والعزل في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، في امتداد لمسلسل الإرهاب الذي تمارسه منذ الانقلاب، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين وإخضاعهم لمشروعها الانقلابي.  
وأدان معمر الإرياني واستنكر بأشد العبارات إقدام الحوثي على تسيير حملة مسلحة ومحاصرة واقتحام منازل في حي دار الشرف بمدينة إب، وإطلاق النار بشكل عشوائي ما خلف حالة من الخوف والهلع بين النساء والأطفال. 
وأوضح أن هذه الجريمة تأتي بعد قرابة عشرة أيام من جريمة تفجير الحوثي، منازل في حي «الحفرة» بمدينة رداع محافظة البيضاء، والذي أدى لتدمير عدد من المنازل المجاورة وانهيارها فوق رؤوس ساكنيها، وسقوط 16 قتيلاً غالبيتهم من النساء والأطفال، بينهم أسرة كاملة مكونة من 9 أشخاص.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان، بإدانة صريحة لهذه الجرائم النكراء، والشروع الفوري في تجفيف منابع الحوثي المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش الأميركي اليمن الحوثي البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

لويدز انتيليجنس: “قوات صنعاء” هي المتحكمة بالبحر الأحمر  

 

الجديد برس|

 

أقر محلل المخاطر في شركة لويدز ليست إنتليجنس المتخصصة في مجال البيانات البحرية، بأن “قوات صنعاء” هي القوة الوحيدة المتحكمة بالبحر الأحمر.

 

وقال في تصريحات إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو خطوة أولى مرحب بها نحو عودة الشحن إلى البحر الأحمر، لكن القوة الحقيقية لإعادة فتح باب المندب أمام جميع حركة المرور لا تزال في أيدي “الحوثيين”.

 

ونجحت “قوات صنعاء” في فرض حصار خانق على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • لويدز انتيليجنس: “قوات صنعاء” هي المتحكمة بالبحر الأحمر  
  • الكعبي يستعرض علاقات التعاون مع قائد قيادة قوات الجيش المركزية الأمريكية
  • الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية  غرب تعز  هزيمة موجعة
  • بعد 14 شهراً من الاحتجاز، الحوثي يطلق سراح طاقم سفينة غلاكسي ليدر
  • سكان كاليفورنيا الأميركية يتفقدون منازلهم التي طالتها النيران
  • أمن غزة مقابل البحر الأحمر.. رسالة يمنية لكيان العدو
  • وذل إسرائيل في العالمين قد انكتب
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وقائد القيادة الجنوبية يستقيلان من منصبهما
  • الرئيس الأميركي يهدد بإقالة ألف مسؤول
  • الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثي إلى وقف هجماتها في البحر الأحمر والعودة إلى عملية السلام