مصر تحذر من استمرار تأزم الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تؤمّن سلال مساعدات مخصصة للأطفال والسيدات في غزة «اليونيسف»: الجوع وسوء التغذية يلازمان أطفال غزة برحلة النزوححذر وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، من استمرار تأزم الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، مؤكداً رفض مصر القاطع لأي سيناريوهات تستهدف التهجير القسري لسكان غزة، أو الاجتياح البري لمدينة رفح.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير شكري، ونستون بيترز، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية نيوزيلندا، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها الوزير النيوزيلندي إلى مصر، وفق المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد. وصرح المتحدث، في بيان، بأن اللقاء تطرق بشكل مستفيض إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وفى مقدمتها الحرب في قطاع غزة، حيث حرص الوزير النيوزيلندي على الاستماع إلى تقييم الوزير سامح شكري لمختلف جوانب الأزمة، فضلاً عن المساعي التي تبذلها مصر لتيسير نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع وجهود الوساطة للتوصل إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار وحشد الجهود الدولية لضمان استمرار نقل المساعدات. وشدد الوزير شكري على ضرورة قيام مجلس الأمن بضمان التنفيذ الفوري لقرار2728 وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بشكل آمن وسريع ودون عوائق.
وأمس الأول، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، حرص مصر الدائم لتقديم كافة أوجه الدعم للشعب الفلسطيني وقيادته.
وأكد الرئيس السيسي حرص مصر الدائم على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم للشعب الفلسطيني. كما تناول الاتصال الهاتفي مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وتطورات الجهود التي تقوم بها مصر بهدف التوصل للوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وزيادة تدفق المساعدات الإغاثية لجميع أنحاء القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر سامح شكري رفح غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من تجاوز الخط الأحمر بسبب مساعدات أميركية لتايوان
انتقدت الصين اليوم الأحد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لتايوان، قائلة إن الحزمة البالغ قدرها 571 مليون دولار تنتهك بشكل خطير "مبدأ الصين الواحدة".
وقال بيان لوزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر يجب عدم تجاوزه" في العلاقات الصينية الأميركية.
ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم المساعدات العسكرية الجديدة لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلنه البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" وسفن حربية.
إعلانوكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه الأسبوع الماضي إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار "نحو 90 سفينة". لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.